![]() |
شريان ثائر ..
..
حين تجاوز حدود موطنه مذُ عام و يزيد .. اتكأ على مآذن تعلو بقدوم مستوطنا جديدا و كأن المآذن توزع الحلويات و تعلو مستبشرة و تعلو وتلف بصوتها المنازل فاجتمع الأطفال و عجائز القرية حول غريبا .. يبحث في الضياع متاها آخرا ، و يحشو ذاكرته بأمه و أبيه و حبيبته كقذيفه في وجه الغربة ، فينبش في صوته ما بعد فيقرب , ليلعق بإصبعه أجسادا ببلد آخر ، فيقطع شجرة بشريان الشوق الثائر .. و يُدفن غريباً . |
|
هو لم يتجاوز موطنه منذ مبطي ..
ولكنه دفن غريبا .. وطوبى للغرباء |
اقتباس:
لا تسمعه قلوب و لا تدركه العيون حضورك الثاني أسعدني جدا يا الزيادي كالأول أهلا بك كثيرا و شكرا بحجمك يا شقران أهلا:icon20: |
أقرؤها جيّداً , حياة فاتنة الحرف . جداً ـ جداً . |
موجزة معبرة ياحياة
أجدت فن طيّ الأفق بنافذة الروح ممتعة تابعي |
الساعة الآن 11:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.