[ شحوب .. ]
 

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
حالنا المدفن عن عيون النهار = و الضيا لو مات بأنفاس الغروب
نآجني بين الصغر و أقصى الوقار = شفني أتحزم تفاصيل و شحوب
هالسنين أضفت على عيني غبار = و التعب رافض عن إرهآقي يتوب
مآلقيت إلا ملامح و إنتظار = وقتي الغابر توّرى كل صوب
هي هنا تسمع ندى وجه الجدار = ألهمه لو كنت ببلادي أجوب
تنقش عيون اليتآمى في حجار = أو خطآوي هالكهل بين الدروب
ما بقى شيٍ هنا يحوي صغار = كبْرَت أوجاع الشوارع و القلوب
يشعل ضلوعي حطب في كل نار = و ليت عيني ما ذرت كل محطوب
خيّل البارح بقايا كفّ دار = في سوالف أهلها ضحك و شبوب
نامت أعينهم ورى وحشة حصار = و إرتموا عتمة تحرتها الذنوب
كفكف آلامك و ياللي صآر / صار = في هوآنك مآ إرتضت ناسك تتوب
و كفكف أحلامك على بعد النهار = و إدحر أفراحك على وجه الغروب[/poem]

يا عبدالله

تستطيع أن تجسد الألم والوجع بأبيات شاعرية بصورة لا متناهية

كبْرَت أوجاع الشوارع و القلـوب
يشعل ضلوعي حطب في كل نـار

نآجني بين الصغر و أقصى الوقـار
شفنـي أتحـزم تفاصـيـل و شـحـوب

شرعوا قلوبكم وذائقتكم للمالكي عبدالله
فهو قادر على ازاحة الغث من الذائقة


اخي عبدالله تشبه كل الفصول بأدق تفاصيلها وأنت تكتب النص
اجدك تبحر هنا وهناك وكأنك رزنامة شعر تتحرك مع عقارب الذائقة


لله درك يا عبدالله نص اكثر من رائع
تقبل تحياتي
شقران

أهلاً صديقي " عبدالإله "

الألم / هو الذي يشكل لوحاتنا الجميلة على إطآر الأدب
قد تذكر كثيراً و قد تمْر مرور المسالمين .. هنا مـرت
و أراها تختال / بـ : هذا الألق ..

سعدت بك .. شكراً يا عذب