![]() |
قصيدة بعنوان "انكسار" لعلها تروق لكم
انْكِسَــــــــــــارٌ [poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""] الصعاليـكُ مئةْ=والحكايا سيئـةْ لـذة ٌ إحْرَاقُـنَـا=كشمـوع ٍ مطفأةْ أيها التاريخ كـّبل خطوتى=وارو ِ لي كيفَ انتحارُ السنبلـةْ كيف تهوي نجمة ٌ من أفـقها=بين وحل ٍ فى الـزوايا المهملـةْ صوتها حزن كصوتي غارق=وقعهـا وقـع انـفجـار القنبلـةْ فالروايات استحالت لعبـةً=وانحنى الإحساس تحت المقصلةْ جسمهُ رسمٌ طفوليّ هـوى=والإشـارات استـباحـت مقـتـلهْ والطباشيرُ الذي قد خطـَّهُ=نبضهُ نـورٌ وبعـضٌ مـن وَلـَـهْ واشـتـيـاقٌ لـلمـرايا عـلـَّهـا=تحملُ المصباحَ بعد السـلسـلـةْ * ** * فالهباتُ المرجأةْ=وانكسارُ اللـؤلـؤةْ دمـرت أشواقـنا=أحـرقتْ ألفَ رئَةْ * ** * غصـة ٌ في الحلق تفري حِـسَّهُ=فـغيـومٌ لـم تغـادر شـمسـهُ ليس يدري كيف يمحو غيمها=وستار الليـل غـطـى قـوسـهُ ونحـيبٌ قاطــعٌ أضـلاعـَـهُ=قـطـعَ الصمتَ وألغى هـمسهُ إن أصـواتاً هـنا قد غيَّرت=بهجـة الزهر وأدمت عـرسهُ فاستحالت ظـلمة الليـل أسىً=يطـعـن الحسـن ويروي يأسـهُ يهـنـأ الفرد إذا مـا حـلمـهُ=أسعـد القـلب ، وأبـقى أنـسـهُ فإذا مـا الحلم غامتْ عـينـُـهُ=قتـلَ الـفكـرَ، وألـقـى رأسـهُ * * * * حـلمهُ قـد أظـمأه= صوتهُ من خبَّـأهْ؟ من سينسى عشقهُ=قِيلَ : ينسى مبدأَهْ * * * * ونـبـيّاً طـاردوهُ ؛ فمشـى=وشجـاعاً ليس يخـشى فخشى كَلَّـمَ الرّبَ ؛ فقال القِ العصا=واحمل النور وقاتل من وشى فـطغى الماضى على أفكارهِ=وبكى الطرفُ ؛ وخوفٌ عششا حـمـلَ النورَ ليأسو جرحهم=وجـد القـلب يـبـاباً مـوحـشا "ادخلوا الباب وقولوا حِطَّـةٌ"=تبلغوا المجد أكـفـًـاً وحـشـا فعصوا ربـًّا ؛ وخانوا مـوثـقا=طـمسوا النور ؛ وإظلامٌ فشـا بـيـدٍ تبني خُواراً زاهـياً=ويـدٍ تـسعى لتغـتالَ الـرشـا * * * * وضـياءٌ أطـفـأهْ=حـاقـدٌ فاستمرأهْ ثـائرٌ فى صمتهِ=ثـورةً مستهزئهْ * ** * عصفَ البحرُ وأدمى شاطئهْ=نـسـِى الملاح مـثلـي مـرفأهْ لـعـبَ الماءُ بغـافي قـلعـهِ=وانـثـنى يدني مصيرا خبـَّأهْ يحملُ المجهـولَ فى طيـاتهِ=أسـرع الخطـو لهُ أو أبطـأهْ يجـعـلُ الآمالَ من أحـلامهِ=ويرى الرّيـحَ خـيالاً أنـبـأهْ أن موسيقى السواقي صرخةٌ=وبكاءَ النـاى رؤيا مـرجـأهْ وفـرارَ المـوتِ من تابوتهِ=يتركُ الحسنَ إذن كي يَفْجَأَهْ آهِ ياغافٍ يـواري وهـمـهُ=فى طـوايا العقلِ حيناً والرئهْ * * * * فالصّعاليـكُ مئةْ=والحكايا سيئةْ لـذةٌ إحْرَاقُـنَـا=كشموعٍ مُطفأةْ [/poem] |
مرحبا بأبي جهاد .. أرويتنا شعراً .. لي عودة مرة أخرى |
كيف لا تروق لنا
وهي تتزين بهذا التمكن والجمال ؟ أهلا بك وبالشعر معك . |
أشكرك على هذا الإطراء
أبو جهاد يحيى عبد العظيم |
اقتباس:
|
اقتباس:
أشكرك أبو جهاد يحيى عبد العظيم |
إنكسارك شموخ يا دكتور الشعر وأبعادنا :) أهلاً بك ماطرة ... |
تحمل المصباح بعد السلسة ،،
أهلا بك وبقلمك و بسحرك الشاعري ،، بإنتظار إبداعاتك ،، مودتي وتقديري |
الساعة الآن 10:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.