قبطان وشيخة بشر ( 1 )
[ تحية ] هو قلمي .. هو قلبي .. هو عقلي لست أعلم من هو المحرض للكتابة ... هو الحب .. وآهـ منك بعد [ جفاء ] . مضت .. مضت سنوات مضت ... كانت أمامي ,, تأتي.. وتروح.. أأنس لها .. والقلب مازال يرتع [ الماضي ] . أُنس حضور .. ليس غير ذلك .. كيف بدأت تتلاشى خيوط الماضي لا تسألوني ... فإجابتي كشطر [ تحية ] أعلى صفحتي هذه ... قرأت لها ابتسامة ... فزاد أنسي بها ... اقتربت مني تسألني : أتبتسم أنت !! وكأني بها تسمع ابتسامي دون قراءة ... قلت لها : بلى فهي تحية حضوركِ . مضيت بحديثي لها.. وكأن أطياف الماضي بدأت تنتحر . ابتعدت قليلا , علّه فقط [ موقف ] ويزول . مشاعر تهِل في داخلي ! قد تكون مشاعر شوق لماضي . فأنا متجرع لشوق,,, ولكنه تحت مسمى [ حنين ماضي ] . حنين من فقدت .. ومن رحل .. ومن هاجر .. ومن سافر ومن ومن ,,, لم تكن المشاعر تلك التي ولدت في داخلي من [ حنين ماضي ] , ماذا ستكون ! حين عدت إلى محيط من اقتربت تسألني !! وجدت لها رسالة عنوانها : [ أين أنت ! ] , عرفت أن نبضة القلب حينما قرأت الرسالة كانت نبضة [ مشاعر ] , لم أجزم بعد أنها نبضة شوق , قد تكون مجرد [ إعجاب ] لا أكثر . أرادت الاقتراب مني على استحياء .. وأردتُ أنا ذلك على تردد .. تقول لي : حدثني عن ماضيك . أجبتها : هو فقد , رحيل , ألم ووجع . سقطت منها دمعة أشبه بـ [ قطرة مطر في صباح ربيع ] . تركتُ حديثي عن الماضي , وبدأت أصف دمعتها , أكان من يصفها هو قلبي ! حتى هذه لن أجزم بها .. فقلبي يصف الربيع دوما , وعقلي يصف [ الصيف ] .. وقلمي هو للخريف والشتاء .. اقتربت مني لترى مابداخل ربيعي لها ,, [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لها قلبي لها تنهيدة أشواقي=وثغـر الربيـع لهـا وأبجدياتـي جورية على عـرش بستانـي=أضحت هي حبيبة القبطاني[/poem] قد مضت أيام .. وكأني بها أكثر من قطرات البحر على المجداف لم تكن مشاعري كغيمة تعلو الأرض بعد ... لم أزل أكتمها , فقاع قلبي متقرح . ذاك الماضي ,, هو كذلك قابع هناك . عادت وتقول : البحر في أبجديتك وكأنه حبيبة ,,, بل هو نديمي ,, قرأت [ شيخة بشر ] على مسمعي ,, معزوفة البحر وليلتي ,, وأدركت حينها أن الهذيان سيعود لقلمي ,,, وأن القلب ابتسم . فهو من يمسك القلم الآن ... جاءت للقبطان , تقرأ لروحها [ تنهيدة أشواقي ] . فتلك التنهيدة هي متنفسي الهادئ . هي مشاغبة قلمي لـهـا , عاهدها القبطان عهد [ بَدَوِي ] ,, حبة رمل تبتعد عن الشاطئ تَروح بي حيث اللقاء ودَّعت نورسي ومازلت اتكأُ المجداف وصل بي مجدافي وصل بي . http://snnam.net/upsnnam//uploads/im...7441ccf596.gif مابعد وصولي سيكون له جزء آخر |
لم يفتني هنا أنّكَ كنتَ ترتّبُ للصّباحِ طلوعاً يليقُ بنداه والزّهر و لكن ما فاتني هو بعضُ وصلٍ لجملٍ تكرّرت في المعنى ذاته و سردٍ ربّما أغرقكَ بهِ محاولتكَ لاستيفاء النّص لجميع المشاعر .. غير ذلك : طابَ حرفك . |
هو الحُب : يأتي كموجة بحر ... مُندفعة النبض ورقراقة المشاعر وفي يمينك غيمة حرف ياإبراهيم ... لا ينفك عنها المطر ... |
ابراهيم العنزي كما عهدتك
مشاعر جياشة وحس عذب مودتي |
راقت لي كثيراً و لكن شيء ما فقدته حين قراءة المقطع أشعرني ذاك بتشتت ما اثناء السرد ومع ذلك لايفقد النص قيمته تقديري |
اقتباس:
د. منال عبدالرحمن بلى فماقرأتي يحمل جمل تكررت في ذات المعنى , والسبب يعود أن [ قبطان وشيخة بشر ( 1 ) ] نصين اثنين ولم يكن نصآ واحد , بلى هما نصين اثنين , فهما [ جزء أول ] و [ جزء ثاني ] وقد آثرت هذا الجمع بين النصين . تأكيدآ مني على أن أبعاد النثر الأدبي على وجه التحديد لايعترف بماهيّة ( المجاملات ) ويستند أساسآ على النقد الأدبي للنص . والاستناد يعود إلى ماتم مناقشته مع صاحب الموضوع : يحيى الحكمي في موضوعه : [ النقْد الأدبي والمجاملات ] . http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=28722 د. منال عبدالرحمن شكرآ لكِ إيضاحكِ ونقدكِ المبني على التجريد الأدبي الفني . تحياتي |
حسٍ مرهف رقراق منسكب ! شكراً لك إبراهيم ، :icon20: |
الساعة الآن 01:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.