|
ملامحُ الإنتظار
ملامحُ الإنتظار
ملامحُ الإنتظار متعبة شاحبة تتدحرج من السماء وتُعاود التسلق لا تحصى الساعات هذهِ المرة بل تقرأ أدعية ورثتهااا وتتلو أوراد سمعتها في ليلة مباركة أيها المشتاق إلي حان الوقت لأنبتُ كالجوري الأبيض في وريدكَ فأنا يا عمق الروح أنبتُ وأحتاج لأوكسجين وبعض قطرات وغطاء من أنفاسكَ في الليالي الباردة اصطادني البعد بأنيابهُ ونهش فرح كنتُ صنعتهُ لكَ من محار روحي العالقة بكَ وإني لأحسد هواء يُلامس رئتيكَ ويجري إلى دمكَ إني لأحسدُ تُراب يمتد ويطول .ليطولُ بقائكَ عليهِ وإني يا زهر الروح سأبقى حبر مفقود لحين بزوغكَ ربما فجرا ربما الأن وأهرول إلى رسائلي لعلكَ مررتَ من هناكَ لعلكَ قبلتَ شوووقي المنهمر بلا توقف لعلكَ ضممتني بكامل جنونكَ لعلكَ كُنتَ تُرافقُ الريح حين وقفت على حافة النافذة المكسورة تصغي لصوت الناي الأتي من القبو ملامحُ الإنتظار هي العاصفة المقدسة التي تتوهج لِأبقى بقظة نقوش في تفاصيل الجفاف اُصبحُ في المساء الثامن بل القاتل حفظتُ عن ظهر قلب تفاصيل الظلام والجفاف وكم تصدع يُخلف وراءهُ وشوقي إليكَ لا يغيب عن الوعي وأتتبعُ أثار الرحيق وهجرة الصهيل المتكرر وأحرقُ الألم بلا رحمة .... ... .. |
ملامح الانتظار ... تقلق وجه المرايا المحتضن لصمت الأمكنة ...! هناك على قارعة الفقد تهرول الروح لاحتضان أنفاس الحنين ...! نادرة ... إياك والغياب عن أبعادكِ ...! |
*و شوقي إليك لا يغيب عن الوعي ،! و نغيب عن الوعي توعكا بالتوق و الشوق ، يعود الوعي ، فيواصل الشوق خنقنا حتى نغيب ! * وإني لأحسد هواء يُلامس رئتيكَ ويجري إلى دمكَ إني لأحسدُ تُراب يمتد ويطول .ليطولُ بقائكَ عليهِ و إني لأحسد ضوءاً ينفذ إلى عينيك وبه تبصر ! الله يا نادرة ، إشتقتك و إشتقت حرفك . |
اقتباس:
وأبعاد بلا شك هي الوطن الذي يجمعنا أخي صالح دُمتَ مرفأ مُحرر للسفن المتعبة |
اقتباس:
الأحبة لا يفارقون الوريد يا غالية تذوقتُ إشتياقكِ كان بنكهة الشكولا المحشوة بالبندق خالص محبتي |
لا تحصى الساعات هذهِ المرة بل تقرأ أدعية
وأهرول إلى رسائلي لعلكَ مررتَ من هناكَ ملامحُ الإنتظار هي العاصفة المقدسة .. التي تتوهج لِأبقى بقظة === حين تمر الأيام .. وتغيب مثل هذه الحروف .. ببوحها الهادئ .. بصدقها الذي يماثل الفجر وورقات الشجر ورسائل المطر .. ، فإننا حتما نشتاق لها .. ونسأل عن الغياب .. دمت قلما مورقا بالجمال .. تحياتي وتقديري |
اقتباس:
الكواكب لا تنسى طريقها في المدار فإن كان للغياب رئتين فلا نستطيع منع النبض من الخفقان |
.. و يفعل الانتظار أكثر من ذلك يُفسد علينا لحظاتنا الجميلة .. حتى أحزاننا لا نؤديها كما رغب ستبقى تلك العينين مشحوبة بالمنتظر ..بكل شغف وبكل أمل نادرة جميلة أنتِ وحرفك شكرا لك |
| الساعة الآن 01:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.