|
صَــــــــهٍ
صـــهٍ
واستَمِع لطقطقةِ الحنايا في أعاصير تناهيدي , ضجيجٌ مدجج...؛ وزحامٌ يَعِجّ..؛ ضبحُ لهب ..خُلِقَ من قدحِ أسِنِّةِ الحَنقْ , على رمضِ الكَبْت , يتدافعُ من بُؤَرِ الأنين , يعزفُ لحناً بطعمِ النار . شظايا صامتةٌ .. تخرِق جدارَ الصخب , لتندلَق منه سُيولُ أفواه... ! تقذفُ صرخاتٍ تهزُّ سحائبَ الأوجاع.., فيضِجُّ مطرُ الآه ِ صيّباً من الأحداقِ يتوشحُ ظلماتِ وهن..؛ ببرقِ ألمٍ , ورعدِ وجع . ؛ خريفٌ وصيف في كنفِ شتاءٍ تتساقطُ منه أوراقُ الشيّبِ ويتصببُ من جبينهِ عرقُ المآقي..’ وتتجمدُ فيه لحظة الصمت....! ؛ ؛ اششششش أسمعتَ صوتاً...؟! دويُّ انفجار ... صداهُ بالجوار..! ليس ببعيد... فأنفاسُ اللظى آنية , وشظاياهُ دانية . أظُنُّهُ من خلفِ سُترتِك ! ؛؛ تناهيد |
ويئن الصمت تحت ركام الأسئلة ...!
ليكون الصوت سرّ أجوبة يخفيها القلق في معطف الدفء ..! |
تناهيد
ومدائن الأخفاق .. يخنق صوتها سلمتِ |
،* رائعه انتِ يا تناهيد لغة حَرفكِ فَاخرة استمتعت بقرائتي صَمتك و بتلك الشظايا الصَاخبة التي أخترقت كل الحواس أهلاً بكِ:2006102523424873: |
جميلة يا تناهيد ، مرحبا بك بيننا :icon20: . |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab3...s/viewpost.gif ويئن الصمت تحت ركام الأسئلة ...! ليكون الصوت سرّ أجوبة يخفيها القلق في معطف الدفء ..! وتُلثمُ الأسئلة بعتمة الأجوبة ؛ وتبقى الأصوات عاقرة الصدى ! ؛ شُرِّفتُ وحرفي بكِ؛ |
تناهيد ..
فيضِجُّ مطرُ الآه ِ صيّباً من الأحداقِ يتوشحُ ظلماتِ وهن..؛ ببرقِ ألمٍ , ورعدِ وجع . رائعة .. لقلبكِ الورد .. |
اقتباس:
عبد الإله المالك حضورٌ يبعثُ الإنشراح ؛ لعلَّها تتنفس الآن . ممتنة ؛ |
| الساعة الآن 01:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.