[.. صَاحِبِي، مَا الذِي غَيَّـرَك؟! ..]
صَاحِبِي، : : أَيُّ صَبَاحٍ تعثَّرتْ بهِ خُطَى الحَنِين؟ وَ أيُّ غَمَائِم تتَصَيَّد الصَّبْر مِنِّي، و تُلْبِسنِي رِدَاء الهُون هَمَّـًا؟! : : صَاحِبِي، و النَّبضُ مَوشوم بالشَّوقِ الرَّاجِف: يَالِأَحاديث الفَرح حينَ تبلغَ بأثَرِهَا فتملكُ مذاهب الحِس، حتَّى تستكينَ و تمتطِيَ النَّسَمات فَيتساقَط العِطر منها و ينتشِر عبر المُروج،.! مَا أجْمَلها إن كانتْ قصيرة، و مَا أعذبها إن مسَّها انسجَام حتى تزيدُ النَّغَم حلَاوة و البَهَاء طولًا، كنتُ أسترسِلُ في غيبوبتي ضَارِبًا حيِطَان الغُربَة الممضّة،.! : : : صَاحِبِي، وَ اللحَظَات متعَدِّدَة: لَو كنتَ تعلم ما الذي ينهشُ الصدر، و أي سعالٍ مر يعاند غفوةَ الصبر بي لَمَا سَاورتكَ الغربة فأرسلتَ شهابًا ثاقبًا لَا يعرفُ إلَّا سقمًا يرجِعُ به، و جوىً حارقًا يقلبني عليه.،! أهْديتكَ بعهدٍ لَا يذوب مع المطر وفاء كجموعٍ حاشِدة، فأهْديتني عوسجًا أقلب فيه الحزن فردًا.! : : : " صاحبي : هل ستهجس بالحب - بين اتساع الحنين .. وضيق الميادين - لو طوقتك خيول الدرك ؟! هل ستوقظ أنشودة الروح .. في غابة الخيزران الأنيقة لو أنكرت مظهرك ؟ " : : : صَاحِبِي: أَتُرَاكَ أمضيت معي عمرًا دونَ معنى، و حديثًا أثقل كاهلكَ فمضيتَ سادرًا، تحاكِي دهشةً مُرَّة؟ أي صحبةٍ عاندتِ الوفَاءَ بكَ فمضيتَ دونَ جَسد؟، و أيّ سبيل قصدته لَا تسمع به وشوشاتِ الأصحاب، و لَا هسيس رسائلهم؟! : : : صَاحِبي تذَكَّـر: حينَ يصرخ القلب و يئنّ الحنين، أجنحة الدعوات التي تُرْسَل عبرَ ملكوتٍ لَا يعذِّب بطهارتِه و يحويَ أملي الواسع، و حبي الكثيف،.! لَا تتعَالَى على أسئلة معقوفة، مطأطئَة رأسها شوقًا، عزيزة الأماني،! إنَّها كدبيبِ النمل تنخَر كل جرحٍ مفتوح.! : : : " صاحبي : لاتمل الغناء .. فما دمت تنهل من صفو الينابيع شق بنعليك ماء البرك ... ! " صَاحِبِي، صَاحِبِي، مَا الذِي غَيَّرَك؟! http://www.aljsad.net/images/smilies/gf.gif ، هامشٌ على دربِ الحنين: - العنوان مقتبس من قصيدة الأديب السعودي: محمد الثبيتي "رحمه الله". - مابين " .. " كذلك للأديبِ نفسه. |
صباحاتك ِ ...
أنغام راقصة بمسرح تساؤلاتكِ ..! احترامي لما جاء على درب حنينكِ من أدب الكتابة ..! |
استاذه جميله كلماتك جميله معبره دام حرفك الباذخ دمتِ سالمه |
لَا تتعَالَى على أسئلة معقوفة، مطأطئَة رأسها شوقًا، عزيزة الأماني،!
إنَّها كدبيبِ النمل تنخَر كل جرحٍ مفتوح.! سؤال يعصف بنا .. ما الذي غيرك .. لعله بقى كما هو .. ونظرتنا الجديدة نكتشف بها أمرا غاب عنا .. سؤال يعصف بنا كثيرا .. لكن من يعطره بالحروف مثلك . ألف تحية وتقدير |
اقتباس:
الأستاذ صالح./ لها سرٌ عميق مع كل نسمة :) تقديري لحضوركَ الطيب. |
اقتباس:
الكريم: عبدالله./ أشكركَ على جميل أثركَ ،. و نسأل الله أن يكون الحرف عند حسن الظن. |
اقتباس:
الأستاذ الأديب: عبدالرحيم فرغلي./ هذه الأسئلة تقلبنا بين طقوسها في لحظةٍ واحدة،! ونمضي بينها كطفلٍ تاه عن دربِ أبيه،! تقديري لجميل الحضور و طيب الأثر. |
جميلة الراشد .. راقية الحرف والمعنى أنتِ .. اقتباس:
اقتباس:
|
الساعة الآن 11:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.