![]() |
رواية (( الغياب ))
لعن الله القلق .. لا يأتي بخير ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اليوم الأول اليوم الثاني اليوم الثالث اليوم الرابع اليوم الخامس اليوم السادس اتصلــــــــــــــــت |
جميلة الصباحات الـ تعطيك موعداً .. في تمام شمس حرفك ... لتجعل ذائقتنا تُشرق .. كسرة الحنين المكتوبة هُنا كالعود تحترق بالغياب .. وتفوح طيباً .. الفقد هنا برأس حاد .. ويلسع ... حتى جاءت : اتصلت شفاءاً ... كالشهد ... الحرف في رعاية غيمك ياأستاذ .. يكبر بعمر المطر .. يفوق حجم كف حرفنا ... ومقدرة أصابعنا على حصره في ثناء ... |
الشّمسُ هنا كانت تنتظرُ أيضاً لأنَّ الأرضَ إذا ما أذنتِ بالربيع باحَت بحزنِ المطر فكان قوسُ قزحٍ يسرُّ النّاظرين كعادتكَ يا أستاذ عبد الرحيم تأتي بالمفاجآت الجميلة في نصوصك تلك الّتي تُشبهُ هدايا العيدِ التي رغم انتظارها و معرفتنا بقدومها إلّا أنَّ لها طعم الدّهشة الأولى . دمتَ و طابَ بكَ الحرفُ و المقام. |
يكفي ظلال الغياب فجر حضورك يا عبدالرحيم ..!
لتشرق شمس الكلمة على جبين النبض الناطق بك بساحات البوح الصاخبة بموسيقى المطر ...! |
, يا عبد الرحيم أذكر إنني قد مجد ألف نص لك وأخشى إن مّجد هذا بمقدار النصوص الألف لا يوفيه سأسهر على رؤوس هذا النص , مُمتع أنت للغاية . |
لاأدري ياعبدالرحيم .. ولكن إعتدت أن يكون للغياب نهاية غير محددة الملامح .. لنبقى قبل النقطة الآخيرة نخط سطور اللهفة ونرتجي طيوفهم ونطرق بوابات الإنتظار .. ونراقب هاتفنا بعين القلق والحقد أحياناً ! إتصلت لنجدنا خارج يومك السادس .. لاتكفينا الخمسة الأولى .. قد أغبطها .. ! خوفي من البدء في رواية الغياب من جديد وعودة القلق .. قد تلوّح لك لتعاود عدّ الأيام ..! مدهش كما عهدتك .. تفيض إحساساً .. وتأخذنا للبعيد .. حيث عوالم الحب .. الجميل ..! مساؤكَ بهجة .. |
عبدالرحيم فرغلي .. ليتها لم تتصل .. لتبقى أنت هكذا تستعر بالغياب فتتبخر أفكارك لتمطرها لنا غيثاً من الكلمات التي لا تُنسى .. كان بودي لو اقتبست بعض المقاطع المذهلة .. ولكنني أخيراً استسلمت لأن كلماتك لا تُجزأ .. أيها الكبير .. كيف تطاوعك الأفكار هكذا ! فقط ليتني ألتقط ولو عُشراً لقلبك الورد أيها النقي .. |
إغفاءة حلم
لحضورك نكهة المطر حين تتواضع للأرض وتندس بين ثناياها .. لا أدري ما أقول أمام كلامك هذا .. لا أجد ما يليق بالرد .. سوى شكرا لك .. شكرا لك من القلب .. تمتد من حدود الحرف في بداياته .. لآخر حرف يصل لحدود الدنيا .. ألف تحية وتقدير |
الساعة الآن 09:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.