المنْبوذهَ||
 

المنْبوذهَ||

http://up.arab-x.com/July11/Txn03813.jpg

وَقَد بَدَأ تِلْك الالَّم فِي الْحَنَاجِر..
عِنْد اسْتِغَاثَة لمُغَيث!
انْتَظَر مِن يَنْتَشِلُنِي
مِن دَرَكَات الْاسْفَل مِن عَدَمْ!!
..
عِنَدَمّا خَشِيَت الْضَّيَاع
وَسَقَت من عَالَمِي..حُلْوَة الْمَبْسَم
|| لَم اعْرِف لِلْحُزْن طَعِم! ||
كُنْت اتَذَكَّرُهَا !!
تِلْك الْايّام مِن الْدَّهْر ..
وَبَقَايَات الْطُفُوْلَه
ايْن اخْتَفَت ..انْتِشَاء رُوْح !


عِنَدَمّا أٌسِرَّت فِي دَاخِلِي
كُبِّلَت بِتِلْك الْقُيُوْد
حَاوَلْت الْفِكَاك...لا ..
.
.
لَم اسْتَطِيَع الْنُّهُوْض!!
نَظَرَاتِهِم لَم تَتْرُكْنِي..اتَتْنِي مِن مَاضٍ سَحِيْق ..
عِنْدَمَا اعْتَقَدّت ان الْامْوَات لَن يُبْعَثُوْا !!..
(احَاوِل الْنُّهُوْض مِن جَدِيْد)
رُبَّمَا الْوُصُول..لا أَعْلَم !
يُكَبِلُنِي الْظَّلام مِن جَدِيَد
||وَيَدَاي حُرَّتَان|| ..لأتُلْمس سَوَادَا حَالِكَا مِن ظُّلْمَه!
أَزْحَف بَبَطَئ..لا اسْتَطِيَع الْوَقْف
وَاضْطَراُبَات انْفَاسِي..
عِنَدَمّا تُسْحَق ..فِي هُدُوُء
وَتَنْسَاب تِلْك الانْفَاس ..كطِيف يُفَارِقُنِي
..
لَم أَعْلَم.. كُنْت قَد نَبَذْت مِنذ زَمَن
وَبَقِيَت اتَفَرس فِي وُجُوْه غَرِيْبَة
تُلَازِمُنِي..
لا تُرِيْد الْفِرَار !
عُيُوْن غَائِرُه
تَقْتَرِب
اكْثَر
|| وَلَكِن خَشِيَت الْهَرَب!!||
وأَكْتَفَيت بأِنْتِظَار مَصِيْرَ
كانَ كٌلٌ شيّ غَامضاً
.
.
||عِجَزْت عَن تَذَكُّرِه!!||

من جب الضياع لحلم راود قلبك قبل ميلاد اليقظة ...
ترتفع أصوات الحنين ببحة وتر تقلق أوتار الغربة القابعة في منفى المجهول ..!


ولكن ..
ما زالت في ملامح الآخرين ملامح ..
وأن حاولوا بتر تلك الأيادي الممتدة بالحياة ...!



وطن هنا ..
وليس بعد الوطن هجرة ...!

بداية، دعيني أبدي إعجابي برفيع ذوقك في اختيار الصور.

هناك نسق جميل في التعبير عن " المنبوذة " أعطى للنص أثره في نفس القارئ، كـ تعبيرك عن " المنبوذة " بأنها لم تذق للحزن طعم
التضاد في هذه الصورة مع فكرة النص ككل خلق معنى جذاب للغاية، ينبئني حدسي بأنك ستتطورين بسرعة.

تحياتي..