![]() |
(( لاشيء يُوجب الاستنجاد بشرارة )) ....
(( لاشيء يُوجب الاستنجاد بشرارة )) .... تأتي بك الريح.. كغيمةٍ جديدة .. تنوي تجديد خصبي.. في نيتها أن تركنَ المطر القديم و أستجيب ...! أنا مُذ خانني صوتك والمطر عالق لاسماء ترده ولا أرض تقبله ! والطقس مجاهرٌ بالصمتِ كموسمٍ طويل.. أصبحت ياعمرَ البنفسج حمامةً تستجير بالنوافذِ العتيقة. ظلاً يتيم الجسد، وعويل امرأةٍ لا وجهةٌ واضحةٌ لحزنها. أنا يا حزنَ البنفسج غيّرت من هوّية سلالتي ضاجعتُ الطين حتى جف مائي ، وابتلعتْ السماء آخر عهدها بالخير... تُذكرني بك شجرة الزنجبيل .. يزيد عطاءها كلما أوغلت عيدانها في الموت أكثر.. يذكرني بك الطريق ممتد في صمتِه وفي الرحيل بلا ضجيج ... وأتذكر أني بخطوة أفصلُ بين موتي والحياة والقوامة دوما للمسافة ! أسأل المدى أ مازال صوتك يشبهني! مبحوح الحضور , مُتعب؟ أمازال مشدوداً بين طرفي منفى! منفعلاً كشتاءٍ ينقصه رجل ثلج واحد! أمازال مصاباً باسمي عاطباً بالصمتِ أكثر من تدوير الكلام ! في كل مرة يداهمني الصدى بصوتك أبيع حصتي من الربيع للنسيان وللصقيع وأسلم نفسي للحطب ، وأحترق.. |
ترحيباً بعدوتك بعد غياب يــ نهلة ..
سيكون هذا النص عالياً كشموخ حرفك الشامخ بلغتك ...! |
.. نهلة محمد . رعشة من الـ حزن تمطت كـ بنفسج مختبئ بين أضلعك بباغت أصابع الـ فرح بمتعة اللهب . مستحلبة الـ دهشة من فم الـ غيم يانهلة .!! فـ أهلاً بعودتكِ. |
ولآنها الوجع ’
تبقى الرحيل تغمس في آوحال لآلم , نص ممتع :34: |
.. .. مذهلة بحق ! لله درك .. |
جئت للترحيب فقط .. وتهنئة أبعاد بعودة صوتها الدافئ .. الذي يشعل سماءها
وينبت الربيع في صفحاتها .. وأترك لنفسي فرصة أخرى لقراءة النص .. حتى لا أحرمها جمال القراءة ومتعتها .. في نص بدا ابداعه في عنوانه .. وصوت نهلة في مقاطعه .. .ألف تحية وتقدير |
نهلة ... سرب غمام ... وأغرودة مطر هذا الحرف .. يمُر بكثافة الأجنحة ... ووبدهشة بعُمر السماء ... عوداً حميداً ... يا بنفسج ... |
شكرا لك ياصالح وأهلا بك دوماً... سلمت . |
الساعة الآن 02:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.