![]() |
وظف فكرتك ودعك من البطالة !!
وظف فكرتك ودعك من البطالة النجاح _ السعادة _ الغنى _ الصحة هي هدف لكل نبض حي في هذا الوجود , قد تكون إحداها غاية للآخرة وقد تكون وسيلة لتحقيق غاية . وبسبب ذلك تختلف مساعي البشر وتختلف مشاربهم فمن المهم إلى الأهم . كل إنسان نال حظه من هذه الدنيا والله لايبخس بحق أحد ,وأما مانجده من التبرم والسخط وبعض كلمات الأسى التي تتلفظها الألسن لا تغير من حقيقة الأمر شيئ إن لم تزده سوء على سوء قيل قديماً مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة . وحتى تلك الخطوة لاتأتي خبط عشواء وقبل تخطيط ودراسة وتحديد لإهداف ماتسعى إليه . ومع ذلك للأسف نجد إن الثقافة التي ترسخ في أذهان كثير من شبابنا اليوم وبل كثير من ارباب العمل ومن المتطلعين إلى الإستقرار المادي والعيش الرغد تكمن في هذه المعادلة الضيقة عمل + حكومة = مصدر دخل + مصدر دخل ثابت = نجاح وسعادة دائمة وهذا لايعني إن تلك المعادلة خاطئة ولكن الأخذ بها دون محاولة التفكير بمنافذ أخرى يستطيع الإنسان من خلالها النظروالتعمق فيها ومعرفة قدرات النفس والطاقات الكامنة لإستخراجها والعمل بها بدلاً من الإنتظار في صفوف العاطلين إجحاف لنعم كثيرة نمتلكها قد تغنينا عن كل وظيفة فوق سطح الأرض التحرر من قيود العمل الحكومي والإنطلاق نحو عالم الأعمال الحرة التي تقوم على قدرات ومواهب المرء ضرورة إقتصادية إجتماعية بل ونفسيه لما فيها من تعزيز روح الإعتماد على الذات والثقة بالنفس وتنمية للمهارات والرقي بها ودعمها وظيفيا ايضا قابلت إحداهن تمتلك من المواهب مايغنيها عن أي وظيفة , ولما سألتها لما لاتستثمر تلك المواهب لصالحها والإعتماد عليها كمصدر دخل وقبل هذا إستغلال لطاقة والإعتماد على نعمة ردت علي بإمتعاض إنها لم تفكر بذلك وإن فكرت فمن سيلتفت لها في زمن ارتفاع الأسعار !! حقيقة حديثها لا يخلو من تتشاؤم مغلف بتبرير واهي واستعجال الفشل على النجاح ولطالما كان تفكيرها هكذا فتفكيرها ابن بار لها ! قلت لإ حدهم بعد أن وجدته يصرخ غاضباً ابحثوا لي عن عملٍ مللت الإ نتظار .. إن الوظائف لا تملك أقداماً تأتي إليك حيث تكون , اسع تجد . ازرع تحصد وقبل هذا أستغل وثق بما تملك وأعمل فيه , فالحياة مسخرة لخدمتك ونواميس الكون خاضعة لصالحك فلعل الله من حكمته حبس عليك الفرصة الوظيفية التي تريد لتنقب في كنوزك الخفية وتعمل فيما يناسبك ويتكافؤ مع قدراتك وإن انتحى الحظ عن دربك يوماً فلا تبتئس واعمل جهدك حتى تصل إلى الهدف المبتغى , فالنجاح الحقيقي هو ما سبقه تجارب استفاد منها المرء وعلى ضوئها ادخر العلم والتجربة والخبرة الكافية للسلسلة من نجاحات قادمة قال تعالى : ( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لأ يَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الجاثية13 وأخيرا *كن إيجابياً في كل شيء لا تدع مجالاً للقلق والشك واليأس والحسرة منفذ لفكرك وعقلك ...حذاري فذلك أول خطوات الفشل |
لله درك كلماتك الوضاءه فعلاً ما قلتي سوى عين الصوآب .. حقاً / ترسخ في كثير من العقول ان الرزق متوقف على الوظائف ومن لا يمتلك الوظيفة فقط يستطيع ان يرفع يداه استسلاماً .. يظن أن باب التجارة أغلقت والتي هي مفتوحه على مصراعيها وكان في السابق الرزق قائم على التجارة والسعي اليها .. وقد أرشدنا الحبيب عليه الصلاة والسلام حينما قال فيما معنى الحديث : [ الساعي للرزق خير من يزهد ويتعبد في صومعته ] .. كبير التجار بدأت تجارتهم على أشياء كانت لا يتوقع ان توصلهم لهذه المرحله من الغناء والغناء عن الناس .. تذكرت أخوة زميلة لي في الدراسة بالمرحله المتوسطه / على ان جنسيتهم غير سعودية ولم تردهم الدراسة عن ممارسة التجارة كانوا بعد كل صلاة العصر مباشرة يتوزعون الاخوة امام المسجد ليبيعوا ما شاء الله ثم يدخرون ما اكتسبوه بعكس غيرهم رغم انهم اطفال ..! حتى انهم لم يصلو لسن البلوغ ولا حتى سن الرشد فهناك اناس وصل الشيخوخه وهو يأس من روح التجارة والخوض فيها .. الأخت الحبيبة / سمآاح عآدل .. أسم يحمل الفكر المتميز والواعي وقلم فآخر لا يخط سوى النور لخدمة المجتمع .. سلمتِ وطبتِ عزيزتي ولا حرمنا تذوق حروفك الشهية .. :) تقديري وأمتناني وودي .. :icon20: |
سماح عادل ... أهلاً بك ... أشك كثيراً في النظريات المجردة عن الواقع البعيدة عن عوائق التطبيق و معيقات الحلم ... صحيح أن للكلام سحره و تأثيره في النفس ... لكن الواقع المر و صعوبة الحلم حتى تبدد هذا السحر و تفك عقده ... ليس عجزاً من الشباب و لا تكاسلاً بطالتهم لكنها دواعي النظم البيروقراطية - استخراج التراخيص - التأشيرات و متطلبات رأس المال - الإيجارات المرتفعة و اشتراطات / تعقيدات العمل الحر و مافيا التجار الأجانب و سطوتهم / تحكمهم في السوق و انعدام التنافس الشريف ... سماح ... قلمٌ ينفث سحراً ... امتناني ... |
اقتباس:
الأخ حمد : سأبدأ منك ولتعذرني الجميلة مجد أخي الكريم : ومن قال لك أن تلك نظريات مجردة !! ثق أخي الكريم إنني لاأكتب شيئ لمجرد الكتابة أو مثاليه أعتقد بها فما ابعدني بها والله ولكن من واقع مجرب ,, وكما يقال : اسأل مجرب ولاتسأل حكيم لاتسألني أنا أنا ,, فقط كانت خطوات معوجة لأني كنت أدين بنظرتك هذه وبعد أن قرأت تجارب كثير من تجارنا اليوم , أيقنت بما أؤمن به أن لامستحيل ابدا في الحياه العائق فقط هو تفكيرنا وليست شيء آخر .. تأكد أني اتكلم من ارض الواقع , وليست من بروج الأحلام ابدا ابدا خذ مثلا مؤسس مصرف الراجحي وانظر كيف ابدأ وإلى أين وصل ؟! قد تقول لي أن ذلك كان في زمن ,, ومايفرق اليوم هو النظرة الدونية التي ينظر لها شبابنا لمثل هذه الأعمال فهو يريد أن يبدأ تجارته من فوق ,, ولايعلم إن كل شيء يبدأ بخطوة , وخطوة متعرجة أحيانا :) أخي الكريم : إن بحثت عن قدوتي في ذلك , فلن أكتمك حين اقول : الدكتور الرائع إبراهيم الفقي ففي سيرته دافع لي وأي دافع أيكفي أنه في يوما ما كان يغسل الصحون في أحدى الفنادق حتى اصبح مديرا لها !! فقط لو أستطيع أن أضع اللثام على أعين رجالنا , فنظرتهم للمرأة هي ماتشكل لي تراجعاً كلما تذكرت أن هناك من ينظربكذا وكذا ليس هناك صعوبة , الصعوبة نحن نخلقها بتفكيرنا وأن شئت فهناك الكثير من الصناديق التي تدعمك وتوفر لك الرخص لأي مشروع تريد وماعنيته ان تبدأ صغيرا حتى تكبر شيئا فشيئا مضطرة للخروج لنزهة مولية :) و ألا فالدي الكثير وفقك ربي أخي الكريم وشاكرة لك تعديلك للموضوع ,, |
اقتباس:
خوف الفشل والتجربة هي مايعيق شبابنا , وإلا فأؤمن بما لديهم من طاقة أضف إلى ذلك حب البروز بالأفضل دوما حتى لو لم يملكه , فتجدينه يطمح بالقمة قبل أن يرتقي السلم خطوة خطوة كوني بالقرب ,, فكلماتك ملهمة ودافع لي للأمام ودي |
اقتباس:
أخ ماجد : ( أفا ,, عليك بس,, وأنا اقول لنفسي في جعبة هذا الرجل أفكار بتهز الدنيا تجي وتقول هؤلاء نجحوا لأنهم كافحوا طيب وش ينقصنا ليه مانكافح ونخسر اليوم ونفوز بكره تأكد أخي الكريم : نجاح بلا فشل لايستمر قل قصة واحد بس بدأ من فوق ونجح بسرعه ليه مانزيل من روسنا أفكار الفشل , وإن فشلنا نعيد التجربة (عذرا ع الكلام العامي ) لست مثالية ,, فما حولي يتبنون أقوالك هذه ,, رغم اني اخالفهم وبقوووووة ولأني فشلت مره ومرتين لأني ماخططت ولادرست صح قالوا , سبع صنايع والبخت ضايع اجلسي بالبيت ولاتفشلينا :) أخي ,, من أراد النجاح لايقف عند أول خطأ أو غلطة يستمر ويستمر ولدي الكثير لتجار فاشلين , ولكني لاأعتد بهم ابدا منهم (والدي ) فقط استفيد من خبراتهم أخي ماجد : والله حسبتني من كلامك اعلاه . اني اتكلم من برزخ الأحلام صدقوووووووووووني ياجماعه النجاح إذا آمنا به حصلنا عليه وسلامتكم ع فكرة : لو كانت عندي وظيفة حكومية ماكتبت الكلام اعلاه فقط لأن الإستقرار الوظيفي بيعمي عيني عن التفكير في جوانب آخرى وفالك التوفيق يارب |
سماح عادل اتفق مع كل ماذكرتيه وابارك لك هذا الوعي وكنت ولازلت ادعو الى الاستثمار في المشاريع الصغيره وعندي من الامثله الناجحه اسماء وافكار منها مجموعة خريجات من تخصص الحاسب الآلي وضعن ورشه وقمن باصلاح اجهزه زميلاتهن حتى تطور العمل وقمن باستخراج تصريح لمؤسستهن الخاصه التي اثمرت الكثير عليهن وعلى الوطن ايضاٌ هناك من قامت بتدريب ربات البيوت على استخدام الحاسب الآلي في العماره التي كانت تسكنها وتطور العمل الى انها تعاقدت مع احدى الجمعيات الخيريه على تدريس مهارات الحاسب وهناك الكثير من الفتيات اللواتي استثمرن ابداعهن في تسويق منتجات خاصه بهن ووصلن الى درجة الاحتراف فيها واذكر منهن احدى الفتيات اللتي تقوم بشراء مجموعه من العبائات وتقوم بعمل اكسسوارات لها حتى اصبحت محترفه ومطلوبه في هذا المجال لكن للاسف هناك نسبه تعيش بيننا تريد الراتب والراحه والشاهد على ذلك ممن سجل في نظام حافز وهن لايرغبن بالوظيفه بل بالمكافأه المقدره من الحكومه :) اختي سماح هل شاهدتي فيلم ( pursuit of happiness )..! هناك من يعرف ان النجاح لايولد الا من رحم التجارب والكفاح وهناك من يعتقد ان النجاح مطر ...فلايسعه سوى الانتظار دمتي بروح الحماس هذه |
اقتباس:
اهلا بك أختي سكون: الأمثلة كثيرة , وهي التي يجب أن نلتفت لها أما تجارب الفاشلين فهي نقطة من بحر الإنجازات التي حولنا لاأقلل من حجم كارثة الكثيرين ,, أعلم بمن مات مصدوما حينما ذهبت ثروبته , وأعلم بمن انشل واصابه الجنون بسبب خسران تجارته وهناك تجارب تدمي القلب , لاأخفيك أحزن لحالهم كثيراً , ولكن ليست هي نهاية الحياة بل ان ننهي حياتنا في سبيل كم قرش ,, فالصحة تذهب بلاعودة والمال يذهب ويعود إن احسن تصريفه وادارته سعدت بحضورك ,, وليعذر لي الجمع ان احتد كلامي او تجاوزت في قولي فوالله ثم والله هو وحده يعلم بصدق نيتي أما عن الفيلم ,, فللأسف لم أشاهده ولكني مولعه ونهمة في قراءة تجارب الآخرين حياك الله ياغالية سعدت بك |
الساعة الآن 12:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.