|
أرق
مِثلُ غيمةٍ ضَاع منها الغَيْثُ وأرهقها الجفَافْ كان هذا المَساءْ كحُلمٍ يدخلُ عُنوةً في سرّ القلبِ كلما طابَ للنفْسِ غفوةً كان هذا المَساءْ أشهبٌ عندما يُصبغُ بالإنتظارْ ويأخذُ معهُ جوْف الكلامْ آن الأوانْ لأدخل في صَمتْ المساءْ واسرِقُ منهُ إسمي وبعضٌ منّي وأهربْ بِي نحو السماءْ هذا المساءْ فقدتُ الهواءْ وبعضُ الأماني وكلّ الأملْ وبتُ أنادي بصوتِ السؤالْ كيف تُحرق الليالي أمامي على عجلْ! وهلْ لِلروحِ يوما أن تسقط سهوا منّي على حجرْ! |
روح كهذه تسمو أيتها الباذخة ... ولا تقع ..
كادت شفتي تلامس صحراء غيمتك وددت أغتيال الحلم لألحق بالركب الأخير علني أصل لمعانقة حرفك ... تقبلي احترامي المها |
اقتباس:
كلماتكِ ما زالت تشرب معي قهوتي التي لا تنتهي لانها ببساطة وصلت للمكان المناسب واصبحت رفيقة بصري وبصيرتي دمتي بالف حب |
.. أروى . على أطراف الـ غيم تسموهذه الـ روح. وماكان هنا من أرق ألق جداً .. رائعة أيتها الـ روى . |
هي الليالي : أرقٌ و سهد و انتظار و حرف ٌ جميل كالذي تملكين |
مرهقٌ هو الانتظار ! كنتِ كنبتة تنظر برجاء تحترق به لغيمة مكتنزة بالمطر لم تراودها بعد عن نفسها لا الأرض و لا حتى السماء ! جميلة يا أروى :34: |
بل كغيمة هطلت فأستقت جدب الصحاري منها فأزهرت
ولن تسقط ياأروى بل تحلق عالياً جميلة وأكثر :34: |
آن الأوانْ لأدخل في صَمتْ المساءْ واسرِقُ منهُ إسمي وبعضٌ منّي وأهربْ بِي نحو السماءْ وكيف أهرب أنا من روعة حرفك شفافة كقطرة ماء صافيه هي حروفك |
| الساعة الآن 01:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.