ما رفّ الحمام
 

[poem=font="simplified arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

سيّدي ؛ يا سيّدي ويش الخبر = لا صدح قمري ؛ ولارفرف حمام
سيّدي ؛ والصبر يجرحه السّهر= مثل ما يجرح مدامعنا الكلام
لو عطينا الضيق والوجعة صبر = ما عطينا الذنْب من صفح الكرام
شوفة احلام الآماني تنكسر = ما يعادلها تكسّار العظام
طالت النخلة ؛ ولا حملت ثمر = واستحالت نسمة الحلم لعسام
كم وكم يهدم أمانينا الدهر=وكم تقبّلنا من يديه السّهام
وكم تلظّى من ورا المشّة جمر = ولا فتحنا فيه بابٍ للخصام
وكم حرثنا تربة الموعد عمر = ولا جنينا غير سكّين الملام
في ثرى الوجعة ؛ وينهكنا السفر = في منافينا ويخنقنا الزحام
تبرق النوّة ولا يهطل مطر = تحتجب شمسٍ ولا نرقب غمام
تنشج ادليّ المواجع بالنحر = ورغم ذلك لا نزال احنا ؛ حيام
لا يزال الحر يغرية الأسر = خارج قيودك يحسّ إنه حطام
سيّدي ؛ ماذا بقى للمحتضر=غير نصبْ ؛ وخام ثوبٍ ؛ والسلام
[/poem]

(نايس) يابوحميد:)

بل صدح قمري الشعر ورفرفت حمائمه

ما اجملك يا محمد .
هذه الدهشة المكتنزه بنصك . عنوان لاهل الشعر لا يحيدون عنه

كل الشكر