اْلضَوْءُ اْلمَغْبونِ !
صَبَاْحَاْتُ اْلــ/يَاْسَمينِ عَلى خَدي اْلفَجْرِ .. : وَإليْهِ حِيْنَ أتَتْ سَلْمّى عَلَى جِنَاْحِ اْلسَمَاْءِ , هَاْبِطَةً بِكُلِّ هَذَهِ اْلفِتْنَةِ المِعْرَاْجِيَّةِ / ’, وصَمتُك اْلمَحشورِ فِي قَيامةِ الأشْياءِ يُحاسِبُني : يَا إمرأةَ اْلجَنوبِ , اْلتي تُصلي بِلا زَاويةْ , وَتَتوضأ اْلسَماءُ من حبّاتِ المَطر المُنتشر في شعرها , كَيفَ لَكِ أنْ تَقِفي عَلى صِراطي باعثةً كُلّ هذا اْلضَوءِ اْلمَغبونِ بالإعوجاجِ , وأنا اْلمَشهودِ عليهِ بالإسْتقامةِ !! ,’ يُتَبّعْ / |
مريم السيابية
وصباحات عطشى تنظر سقيا التتمه فلا تطيلي فلحرفكِ نقاء وجمال ملزم بالمتابعه وشكراً . |
ويدرك مريم الصباح فتسكت عن الكلام المباح
وربما ازداد الوجع بسلمى فصمتت وربما هبت اعاصير نزوى فاقتلعت الحروف من شفاه اورسولا لكن لا تكترثي فقضمة واحدة من تفاحة تنبئنا بمذاقها كله لكن عليك المتابعه فلن يشبعنا التذوق وحده ولن يطفئ ظمأنا تلك القطرات التي تشبه الماس |
|
وَسَلْمى .. حِكَايةٌ سَيفْ !
يُدركهُ تَعبُ اْلمَسَافاتِ : تَكفِي كَلمةُ (أحبك) لإنعاشِ مَا تَبقى مِنْ غَيبوبةِ حُبنا .. سَلمى حِينَ تُحاصِرها الأوْجاعُ : (أحبك) اْلصَلاةُ اْلنِهَائيةُ اْلمَحفوفةُ بِصكِ اْلغُفرانِ وَالسَكينةِ .. / صَلّو لِـ قَلبِ سَلْمى ’, تَعبِ سيفْ !! |
الساعة الآن 08:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.