![]() |
حياة .. من نوع آخر
. فيها تتشكل كل تضاريس الحياة الواقعية ومنها أستشعر الأحاسيس الصادقة .. كانت طوال أيامها تؤسس فعلا ً للرسالة .. رسالة الفن وكانت دوما ً .. تكسب الرهان وتخلّد نجاحها المتواصل .. حين تبكي للمشهد التلفزيوني فإنها فعلا ً تبكي ! وحين تتعملق بذلك الآداء المتفرّد أجدني فعلا ً أقرب للدمع .. وأصدق للتلقّي أتت هذه الحياة في هذا الموسم .. لـ تلامس تلك القضية الدامغة فينا ( عيبا ً ) ولكن حين تأتي هذه القديرة لـ تتمثل ذلك الدور .. فإنها كفيلة ٌ بجعله مشهدا ً محوريا ً ومركزيا ً لـ الرواية بأكملها .. أتت حياة الفهد لـ تمارس دور التعرية لـ مجتمع روتيني .. يعتاد على الخطايا ولايتزحزح قيد أنمله عن مكان التراخي والكسل حتى ولو كان الألم في بعض المواقف الممتدة على حياة تلك الـ ( مؤوده ) عمرا ً .. من أجل العار قد تتشكّل كـ رياح ٍعاتية تحاول أن تساعدنا - قليلا ً - على الإهتزاز ربما لنفيق من غيبوبة الزمن الغابر ! أي وجع ٍ تستطيع أن تصدّره تلك الـ / حياة لـ قلبي .. فأجدني معها مستشعرا ً لـ كل النساء وكل الروايات التي وأدت أرواحا ً تشابه لها على مر الزمن ! أي وجع ٍ تتلبسه أمامي فـ يجعلني أشفق عليها .. وألعنني ! وألعن معي كل المفاهيم فضلا ً عن الرجال أجمع ! - وأعني أولئك الرجال الذين يتشابهون مع من حولها في تلك المشاهد - والذين أستعاروا مني كثيرا ً من الملامح !! أنا ومعي الكثير بالطبع ! أي حياة ٍ تستطيع أن ترسم دورة الألم في واقع ٍ مرير لـ تعبر أمام أعيننا .. أنا .. وهم ( آجمعين ) ؟ وأي قلب ٍ من هؤلك الـ ( أجمعين ) و .. أنا .. لايحوي نفس الوجع المذّل حين يراها تبكي ؟! حياة الفهد .. و .. ليلة عيد محطة جديدة من القدرة على التغيير .. أو على الأقل .. المحاولة الجادة والمحرجة لنا كي نتزحزح قليلا ً .. بعد أن تأملنا أنفسنا وواقعنا كثيرا ً وراودنا البكاء معنا أكثر ..!! - نجحت حياة الفهد في جعلنا نواجه ألمنا ووجعنا بإمتياز .. فـ هل نستطيع أن [ نواجهنا ] فينا ولو بصمت .. وبدمع ٍ صادق .. كـ دمعها في ليلة العيد ؟ - هذا مايستحق منا التأمل والتفكير .. فعلا ً أحب أن أشكر حياة الفهد لأنها جعلتني أختلي بنفسي أثناء مشاهدة المسلسل .. كي أبكي فعلا ً أنا عاجز عن الشكر .. تستحقينها .. أمدّك ِالله بالعمر .. والصحة أيتها الحياة اللهم آمين ,, |
: سبحان الله ! الليلة كنت أتابع حلقة من ليلة العيد ~ وكنت أقول للذي كان معي تعليقاً على أحد المشاهد التي ظهرت فيها الفنانة القديرة : حياة الفهد ، هذه الفناة تجاوزت مرحلة التمثيل إلى درجة التقمُّص . لدرجة أنها تُنسي المشاهد أنّها تمثّل ! ، الله عليك يا بتّال ~ كتبت ما يدور في خلجات النفس عن هذه الفناة الغالية والعالية في زمن الفنانات الرخيصات . |
سأعود بعد أن أتابع حلقات المسلسل فوقتي كثيرا ً ما ينغص علي المتابعه لقلبك يا بتال حتى أعود :34: |
بتّال المنصور . نسجتَ فحبكتْ ! كَتبتَ فَصدَقتْ . لأنها أعطت بصِدق جاء َ مقالُك َ صادقاً ك حديثُ الأبريَاء . :34: |
اقتباس:
سبحانه :) هي بالفعل كما ذكرت ياخالد .. هي [ حياة الفهد ] تماما ً وتلك هي سمّتها الأبرز لقد خلقت لها حيزا ً يخلّدها فينا .. وهذا يكفيها ,, ولكن من بعدها هي .. من يكفينا ( نحن ) لـ نستشعرنا كـ مجتمع .. ولو قليلا ً ؟ أظن أن الدراما الخليجية ستكتفي بالكوميديا حينئذ ٍ / أليس كذلك ! :) شكرا ً على إطلالتك أيها العذب الخالد ,, |
إنسانة موفقه باختيارها للنصوص
فهي تعيش الدور بصدق وتجعل الكل يندمج معها نترقب أحداث ليلة عيد بكل شغف شكراً لك |
بتال المنصور جميل وليلة عيد حصل على إجماع النقاد والمتابعين برياديته من بداية رمضان. أما حياة الفهد فهي قضية أخرى فهي تمثل ما بقي من الرسالة الفنية الحقيقية بعيداً عن عرض الجسد وخبث المضمون. تحيتي لك |
حياة ممثلة بالفطرة
اجادت تقمص دور قماشة من قبل وكانت أكثر نجوم المسلسل اقناعا .. ولازالت على رأس الهرم . في ليلة عيد جاءت حياة بهالتها الكبيرة من الخبرة لتبثّ الروح فيه , رغم انه كعمل درامي لم يخرج من إطار الحزن والبكاء الذي حاصرنا به الخليجيون في شهر رمضان في السنوات الأخيرة تحديدا . حياة هي روح الدراما الخليجية . بتال منصور قلمٌ رافق التميّز اينما حل , شكرا لك . |
الساعة الآن 07:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.