![]() |
" إن الرقّمَ الذي طلبتهُ مغلق"
.
. داخل النص : من ْ أجل ِ الشعرْ يُقرأ في نفس واحد / بلا انقطاع . . أدوّرني ألاقي باقي ظلالي على غيمة سهد ترحل وتركن بالي أسمالي دفا يورق وجع أخضر ويرفي بارد آمالي وعلى حالي على حطت يدك وأدري تغير لحن موالي ومتى ما اللحن يتغير حديث الشعر يحلالي وأكتبني مراويح الزمان اللي تعب كتفه على شاله رسم ضحكه وكانت ضحكته نزفه صفعها الوقت بجروحه وكرّس للوجع حتفه وطاحت كن ما طاح الأمل إلا على كفّه ويا كفّه منار الطهر والعفه غواني الليل تتمرجح على شفه ترسّم لوعة العاشق ولحظة شوقه الترفه نخيل طوووال والدنيا سهر والكل في لهفه وعلى الضفه وأنا لحالي أخيط النور في دربي وأرفي بالي أسمالي سلام وعتمته دفّه.. ولما يكون شعرك حرفك الطازج خبز لحظة حنينه وصار لك غيمه وعلى ليل الرجا كان الوله ديمه مطر، وضلوع محتاجه ال بكا وما للبكا قيمه يقول : ارسمني البسمه أثاري بسمته نيمه على طرف السما الزرقا تلوّح للضيا لي ما ..؟ يرد البرد من شوقه إلى أن ينجلي ضيمه ويحلالي أزف النور في كفي وأرفي بالي أسمالي وأنده : وين؟ أو .. لي ما .؟ وحشني الشعر وأدري لو وحشته كان صافاني ولا عزّم على رقعة رصيف يرطّم أحزاني أدورني قصيدة من فرح وأكثر والأقيني قصايد من وجع وأغزر من الحلم الضعيف اللي بطا يصغر ولا جاني مع موعد سفر إلا على حاله عليل وضاعت آماله وله من كم شقا يعاني ويعرف كيف يحلالي ألم النور في كفي وأرفي بالي أسمالي وطن .... يا أشرس أوطاني ولما تبتهج روحك وتعرف أنك لوحدك تغازل فارِه جروحك تنبّش في اللغه ، تلقى اللغه بوحك تنبّش في زاوياك القديمه تنتشي روحك وتذكر : كيف كان الوقت لك ،والحب لك، والشوق لك والود لك، والعطر لك، والنور لك، والجو لك، والسهد لك والآه لك، والضحكه لك، والماضي لك، والجاي لك، ولو هلِك من أجلك القلب العليل وصار هاجوسك يغير ومن كثر ما يحملك في داخلك عشق ٍ تمرّدك وسكب من نافلة ليل الوله تاريخك / جنونك / تراتيل الهوى من لب قاموسك يصير انك مثل حالي تشيل النور في كفك وترفي باقي أسمالك وأسمالي تحيك القصة الأولى على تاريخ أحوالي وأنا لحالي صديقي الليل ، والنجمه، وحرف الشعر موالي أدفّي سيرة البارح على ألحان ترحالي ويا حالي ! على حالي ؟ ذاكرة النص : أعتقد قبل شويه 23 / يوليو / 2010 |
شيخة
لله درك يا بطلة ..وكفى |
ماهذا الشعر !؟
هذا لايسمى شعر بل أنه كون يكون فوق كون الشعر الرحيب اعجبني كثير وأكثر: تاريخك / جنونك / تراتيل الهوى من لب قاموسك يصير انك مثل حالي تشيل النور في كفك وترفي باقي أسمالك وأسمالي تحيك القصة الأولى على تاريخ أحوالي وأنا لحالي ويااااااااا حالي |
نص يفوح بالشاعريه
وعزف جميل مالت له اسماعنا بطواعيه |
قليلة هي تلك المرايا التي يختارها الشعر ليتجرد أمامها عن جميع الخلع التي لبسها قصراً أو طواعية .. يتأمل جسمه المرهف الذي كم حاولنا خدشه لمرات ومرات .. يجس شراينه الناجية من وحشية زجاج الدهشة ..ويتفقد ظفائره المحبوكة بعاج الأصالة .. الشعر لايفعل هذا إلا إن وثق بالمرآة التي يقف أمامها .. في هذا النص ... شيخة الجابري ... أحد تلك المرايا ولكنها .. المرأة / المرآة |
لله درك ياشيخة
|
اقتباس:
مرحبا بالشعر أخي فهد شكرا كلمة وارفة لاتحدها حدود وفيض من ورود الامتنان أضعها أمام ناظريك لاعدمتك |
الله عليك ياشيخة نفس واحد وجرعة واحده كافية لانّ يضل هذا اللحن في خلايا الذاكرة وعلى ذكرى كل شيء جميل مثلما احببتي ألف شكر لك وأكثر على هذا الإبداع والإمتاع |
الساعة الآن 01:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.