نُقوشْ صَغيرة ................
يَختصرني الَحرف فأشعر بِضوضاء في صَفحاتي تثقل كاهل الرغبة ...فأتقيأ حروفي علني أستفرغ كلَ ذاكرتي المعتقة بِ الحرمان _ يأتي الصيف مبكرا وترحل منْ خاصرة الشتاء كل رقصات المطر ... ! رباهُ ... أغثني فلا زلت عطشى كما الارض |
الرياحُ العاتية فوقَ سٌفوحِ البقاء تصقلُ نيرانَ اشتياقي وترقص تحتَ أديمِ الحنين تُلَوحُ بأن العواصف ان لم تقتلع فأنها ستمضي همسة : هكذا الامل ... ! |
في كل شيء أضبط نفسي كثيرا
وحينما أتخيل حنينكَ لا أمتلكُ الضوابط ........... |
حبيبتي مريم كلما لاح الفجر أتيتهُ وكلما غابت شمس لاحقتني ...... حتى نظام الطبيعة يحن للعودة |
حينما يرحل النهار أجمع ما تبقى من خطوط الضوء احزمها في حقيبتي لأنثرها هناك على جبينِ قلبكَ |
أطفأ الفجر آخرَ شهقاتي فزفرت روحي ألما بينما تفتحت في الزاوية الاخرى زهرة النرجس ! |
أنا لا أركض خلف الحرف أنا لا أمكث طويلا تحت أشعتهِ الحارقة أنا من أدمنت قراءة أفكاري دون أن أبوح لها بعشقي |
أنا شيء يشبهُ الغياب
أنا لحظة من القصائد الطويلة أنا قبسا من النور ليلة قمرية أنت فيها الضوء مساء معتم لك شمعتي بها |
الساعة الآن 06:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.