![]() |
كفٌ معتكف ,
.
.
|
.. الـ سديم . متمردة بـ هذا الـ نص متعبثرة ترسمين تفاصيلها على بوابة غيمة محطمة فركها كل شيئ وبقي بعض من مطر وجنون يشهد لكِ بإرتعاشة ضوء وأغنية متأرجحة في فم مقصلة . دائماً ياسديم تربكين الـ صباحات وتدركين الأشياء الـ صغيرة في لحظة عري جسد الـ طُهر من ثوب نسج من رائحة الـ وجع وقليلا من عتمة . هذه الأصابع ياسديم إلتهمتنا كـ شهوة وألهمتنا اللذة . |
السديم ... نصٌ نُفثت أحرفه على جسدٍ جائعٍ و روحٍ موجوعة .... فانهالت الأنّات في تناغمٍ مؤلم ... نصٌ أصر على رسم الدهشة في أعين قارئيه ... و أبدع في الرسم ... |
سديم، تتميزين بأسلوب معقد التركيب بسيط المفاهيم و عميقها، لأن من أعمق المفاهيم و أقدمها: البساطة! و أيضا من أقواها.
لا أستطيع أن أكتفي بقراءة واحد لنصوصك، لابد أن أقرأه مرة و مرة و مرة! ولا اكتفي أيضا. تتميزين كثيرا بهذه البساطة المفاهيمية المعقدة :) و أحب ختامياتك كثيرا اقتباس:
|
,,
لَمْ تَتَخَلّى رُوحُكِ " الفَرْقْ " عَنْ اللُغَةْ ِ وَسُمُوهَا عَلَى عَكْسِ مُجْمَلِ أَخْطَائِي وَالبَعضْ , حِينَ أَتُوهُ بِينَ إِثْنِينْ لَا غِنَى لِأحَدِهِمَا عَنِ الآخَرْ - حَتَّى فِي قِرَاءَةٍ أَوْ بِدَايَتِهَا , عَلَى المُتَلقّي أَنْ يَجِدَهُ " عِندَكِ - هَذَا حَقْ! وَهُنَا مَزْجٌ بَيْنَهُمَا بِعُذُوبَهْ يَأْبَى عَلَى الدّاخِلْ الخُروجْ بِغَيرِ إِمْعَانِ مُقَدِّرٍ مَذْهُولْ , وَتَحِيّة . السّدِيمْ , بَعْدَ آخِرِ لِقَاءٍ تَفَضّلْتِي بِهْ , تَرَكْتُ قَلْباً يَنْبِضُ بِأَكْمَلِهِ , بِيْنَ يَدَيكِ هُنَا فِي هَذَا الرّكنْ , وَأَنَا عَلَى قَنَاعَةٍ تَامّةْ أَنّهُ سَيَكْتَسِبُ أَعْظَمَهُ , عَلَى الأَقَلِّ حَقُّ التَسْمِيَةِ مِنْ كُلِّ بُدْ .. وَهَذَا مَا جِئتُ لَهُ بِصِدقْ . مِنْ كَفٍّ " بَخَيِلَةٍ عَلَى نَفْسِهَا , مُرْغَمَةْ فَخَامَتُكِ : غَيْرُ مَسْبُوقَةْ . إِحْتِرَامِي قَبْلَ كُلِّ الوِدْ . |
اقتباس:
|
الغرق ياصديقتي يُساند أرواحنا الموجوعه الغرق وحده يزيدنا بهم / لهم ! السديم .. لاتزالين تصنعين الأمطار .. بلا غيوم او سماء جميلة رغم الاسرار تقبلي حضوري .. |
اقتباس:
. |
الساعة الآن 10:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.