احدى الرغبات
به رغبة جامحة للبكاء
على ورق تطاير وآخر يهدد بالانتحار هدا المدجج بالقلق يلهو بحبل أرجوحة يديرها في ركن من حانة الوقت حين يرفعها يرفع وطنا مهددا بالسقوط حين ينزلهاينفض عنه أنين الفصول يفتح أبواب مرافئ الترحال باب للأماني العابرة ترفع مواويلها صوب الصدى سنرجع يوما سنرجع يوما الى حلمنا باب للنساء الفاتنات مثقلات بها يقتحمن مواسم الأعراس للرغبات يمددن المدى حد الانتشاء باب للوجوه الممزقة الهائمة في رؤى الروح تنعى خيباتها تهرع نحو خطاها الجريحة توقف ما داهمها في الشرخ أبواب مرافئ الترحال تغريه بفتحها فيطيع ما بقي لا آخرها يحكم غلقه يضرم نيرانه يحترق الورق يتكوم الرماد يزهق بالبكاء يقفز الكلام كما خلق |
.. ماجدة الـ ظاهري . مشهد يأخذنا حيث كتابه وأبوابه . تمنحه الـ غرفة الـ صقيع وظل ارتباكة ورعشة تتلاشى مع الـ رغبة وحبات حزن مفعمة بالـ مطر .. هذا الـ حضور يجلب للروح الـ دهشة . فأهلاً بكِ أيتها الـ سوسنة في أبعاد . |
تحتاج لأكثر من قراءة ، تبدو بسيطة و لكنها عميقة :)
أحسنتِ و مرحبا بك .:34: |
ماجده الظاهري ـــــ * * * نُرحبُ بك في أبعاد ، فأهلاً توْرق سهلاً بك . : شِعرٌ مَنثور وَ نَثْرٌ مَمطور ، وَ لغَةٌ بالغَة المَرْج .. حَرفٌ مَرسوْم بحَرفيّة لوْنيّة وَ كوْنيّة . شكراً وَ ترحيباً بلا حدّ . |
ماجدة .. همس لي الحرف بغبطة تناثرت على أوردتي .. كيف أجمع شتات ذائقتي بعد أن لعقت سكر البوح هنا ؟ لم أبال بلكزة تغويني بالتعجل .. فالمكث يمسك أصابعي لأبقى .. استمتعت بشدة .. فأفيضي نورا |
الاخ سعد المغري
سعيدة بالتواجد بينكم شكرا لما نثرته هنا من اريج الحرف مودتي وتقديري |
سيختال صباحي كثيرا بهذه الفتنة , |
النص لا تلزمه قراءة .. بقدر مايلزمه تأمُل , يستحق ُ أن تُغمر به العين .. فأهلا ً يا أستاذة ماجدة . |
الساعة الآن 04:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.