قيمتك ليست كلمة !
قيمتك ليست كلمة
كلمة ,, تفرق وتقرب , تبني وتهدم , تسعد وتشقي ولكن ليست أي كلمة سواء ..هناك من الكلمات من لا تؤثر فينا فضلاً أن نقف عندها بإعجاب وإكبار أو استهجان وإنكار مشاعرنا , أحاسيسنا, حركاتنا, إيحائنا, نبرة الصوت كل ذلك له أثره في قبولها أو رفضها . يحصل أن ا تلفظ بكلمة ما يستهجنها بعضهم وينكرها. وتجد القبول عند الآخر ولا يتحسس بها كسابقه . هناك كلمات يراه الآخر كحد السيف تؤثر في نفسه تأثيراً بالغاً ويشن على أصحابها حروباً عشواء متهماً إياهم بعدم احترامه أو قل تقديره أو انتقاص من هيبته و و و . وذاتها قد لا تشكل عند الآخر أدنى أهمية لا لأنه لا يحس أو يشعر أو لا مبالي .. ولكنه لا يختزل قيمته كإنسان في كلمة يطلقها من يطلقها لإغراض تعني أصحابها . عبارة جميلة وقعت على مسامعي موقعاً جميلاً أخذت أقلبها وأبحث في فحواها ومضمونها ملياً حتى تشكلت لدي تلك القناعة إزاء ما يتلفظه الآخرون علينا من كلمات نتحسس بها وكأنها كلام مقدس نزل من عند الباري عزوجل تحدد مصيرنا وحياتنا . ولاعجب إن قلت إن هناك من الأفراد إن استمعت لشكواهم لتملكك العجب من أمرهم . يقول الشيخ سلمان العودة في إحدى البرامج التي استضافته (الحياة كلمة) وفيما معناه ..لا تعطي الأشياء أهمية مبالغ فيها .. ولا تجعل من الكلمة التي يطلقها عليك الآخرون تشكل بعداً أكبر من حجمها ككلمة بل استقبلها با بتسامة ولامبالاة .. لن أتحدث عن وجهة نظر الدين في ذلك فذاك معلوم بين .. وما قصدته هنا التأثير النفسي البالغ الذي يتحسس به الآخرون إزاء ارآء الآخرين تجاههم .. يذكرني هنا حادثة جميلة وقعت بين النبي عليه الصلاة والسلام ورجل أتاه مناديا يقصد محمد (عليه الصلاة والسلام ) يا مذ مم فهنا اعترض الصحابة أسلوبه ووثبوا إليه ولكن النبي محمد عليه أتم الصلاة والسليم أوقفهم قائلاً دعوه فإنه أراد مذ مم وأنا محمد .. أي حكمة كهذا وأي درس نتعلمه من ذلك .. إحدى الأشخاص أكن له بالغ المودة والتقدير والاحترام حين تذهب بنا الأحاديث كل مذهب ونتطرق إلى المزاح والاستظراف ورغم إنه يكبرني كثيراً إلا أنني كثيراً ما أمازحه بعبارة لو سمعها من هو دوني علماً وسناً لحاربني بها ولكنه ومع عبارات الأسف التي أسبقها إليه يقول لي قائلاً .. أدرك فحوى ما تقصديه ...ولا أحمل كلماتك بظاهر لفظها ثم اعلمي إن تلك الكلمة تعنيك أولاً ولا تعنيني . على أن هناك من إذا صغرتي اسمه على سبيل التدليل له لفهمه سوء أدب وقلة حياء منه ... الله أكبر ما قصدته هنا .. .. إن قيمتك في الحياة تكمن بأفعالك وحسن سيرتك وسلوكك وليست كلمة يتفوه بها حاقد أو كاره |
الإنسان هو كلمة تُرى و تُقرأ و تُسمع، و هو كلمة نفسه، و هو كلمة الوجود. فبقدر كونه كلمة بهذا الحجم المعنوي الكبير، فبلا شك أنه تتلاشى أمامه كل الكلمات، فلا تصلُ إلى نعته بشيءٍ، إذا أدرك هذا الشيءَ و عرفَه، أدركَ أن كلامٍ لا يستقرُّ في الأرض، بل مقره الهواء، لا يستحق أن يُنظر إليه، و إن نظر إليه فهو بحقٍّ هوَّنَ من كونه كلمةً مُفردةً، و المفردة لا تنتظم التصاقاً بشيءٍ، كما لا يلتصق بها شيء. لا يلتفت إلى كلامِ الناس، و لا يختزل أحد نفسه في كلمة إلا إذا كان خالياً من غاية، معزولاً عن هدفٍ، مُجرَّداً من رسالة، هائماً على وجهه، تائهاً عن طريقه، لأنه لو كان يحمل هدفاً، أو يسعى لغاية لكان فيما يحمله و يسعى إليه مندوحة له عن النظر في التوافه، ومن رام الوجائه ارتقى عن التوافه.
معانٍ جميلةٌ هنا. أشكرك على فيءِ ظل فكرٍ |
اقتباس:
تلك إضافة قيمة ثرية من لدنك شاكرة لك هذه لك تحيتي |
|
اقتباس:
والأجمل هو مرورك غاليتي تحيتي لك |
لعل ما سأقلوه يا سماح غريب نوعا ما ...لكن حين يوجه لي أحدهم كلمة ما " غير طيبة " تستوقفني طويلا وأبحث فيما إذا ما كانت فيَّ فعلا ...إن كانت كذلك فأعتبر الشخص الذي قالها شخص أجرى الله على لسانه الحق ليحذِّرني أن أقلع عنها وإن لم تكن فيَّ فذلك أحرى على التنبه لعدم الوقوع فيها بمعنى آخر لا يهمني القائل بقدر ما تهمني نفسي ^^" هنا شيء كتبته البارحة قريب مما نقول اقتباس:
|
اقتباس:
ليس كل كلمة سواء أيتها الكريمة وماعنيته هنا هي ـتلك الكلمات التي يراد بها تحقير أصحابها وتقع في نفس الموجه إليه بحساسية مفرطة تفضي به إلى تحقير ذاته وهدمها فقط لإن فلان قال عني كيت وكيت ولعلني اشير هنا إلى تعزيز الثقة بالنفس فهي مطلب مهم في ذلك لذوي الحساسية المفرطة في مثل هذا |
الساعة الآن 02:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.