![]() |
رســائل رمــاد...!
بلا أعذار.. وبكل الأعذار.. في عيون السنابل لك مدامع حصاد ..........كل ماهب جرحك طاح دمٍ جديد .. تورق الأرض تحتك من خريف البلاد ......لا اغتسل من يباسك كل فصلٍ بعيد .. هاتني من عيونك طيف نجم وسهاد.. ......ودي أسهر وحيد./ وودي ابكي وحيد .. ودي اكتب قصيدة ماتخون السواد .......وودي امسح سوادٍ ماوفى للقصيد .. ودي ازرع حفيفك في غصون المهاد... .......يمكن أجنيه طفلٍ من ثمار النشيد .. ودي اقطع سبات الهايمْ فـ كل واد.. ........ قبل سيل الغواية ينذره بالوعيد .. ياشتا لو بريدك به رسايل رماد... .....مارجف كل ساعي من جفى هالبريد .. وانت ياللي ترفرف في عيون الهداد .....مال ريشك بصيرة لو ضريرك رشيد.. .. لو رصاصك حقيقة ماكذب هالزناد.. .....لو حياتي قصاصك .منهو فينا شهيد.. .. شف عيون السنابل لك تهيَّت حصاد .........هب يمكن جروحك فيها نزفٍ جديد .. جيت كنك ضحية تطلب أجمل حداد.. ........ورحت كنك هدية في مماتٍ سعيد |
|
ياشتا لو بريدك به رسايل رماد...
.....مارجف كل ساعي من جفى هالبريد .. وانت ياللي ترفرف في عيون الهداد .....مال ريشك بصيرة لو ضريرك رشيد.. .. لو رصاصك حقيقة ماكذب هالزناد.. .....لو حياتي قصاصك .منهو فينا شهيد ما شاء الله تبارك الله كلها مصبوبه من ذهب وليس لي الا التصفيق المستمر لهذا الجمال قبل ذلك وبعده لك التحيه والتقدير |
خَلِيل رَسَائِل ُ الشّعْر بِك لاتَنْقَطِع مَادُمْت َ كَاتِبُهَا مِدَاد ُ الشعْر يَاخَلِيْل ُ بِك جَمِيْل فَرَحِي بِك ، وبِشعْرِك |
ياشتا لو بريدك به رسايل رماد... .....مارجف كل ساعي من جفى هالبريد :. خليل الأحمد الشهري .: ما قرأت هنا تسلل عطره إلى مسام القلب .. حتى تنفست الشعر حياة عطرة .. بالغ تقديري اخي ... |
.. رياحٌ ممطره .. ! هكذا اراها .. أخذتنا الى عالم من الدهشه ياخليل .. كن كما تحب .. |
أعْرِفُ هذا المُختلف جداً والوهَّاج جِداً وَالمُرهف جداً حِينَ يَحيا الشِّعر تَحت يَدِه حَياةً طيبة ويملأُ جُدرانَنا بكلماتٍ لا تَموت أبداً يوقِظُ الحنين الذي يَنمو جِوار النافِذة و يَصحبُنا في المسَاء ولا يَجِفُ في المناديل أعرِفُه واعرِفُ كَيفَ أن كُل الأشياء الجَميلة تُطل على الحَياة من رداءها الأبيض بِمجرد أن يَعقِد الشِّعرَ بأنَامِله خَليل الأحمد الشِّهري بدهشةٍ حاضِرة تَدُسُّ فينا إحساسَك الكثيف وَ مِثلُك يَجيءُ كتوبَةٍ تجُب ما قبلها مِن إثم الغياب أهلاً بِك ، كما ينبغي لك . . |
,
, قمُتْ بِضمّ يديْنيْ معَ بعضهُم لإستخُرج مِنَ الأحتكاك فصُول : ليقِف عِند فصَل الخريْف : ليُنبىءْ حِكاية الرمَاد بِرسالة فًقد وترنيْمه وصلت إلى الجُوف ليِخرُج لنا .. رمَاد على مبسَط اليْديْن , لِننفُث ونقُوم بإنتشال الغُبار مِن مسح اليدين في ثُوبنا .. ولا عجَب حينما كَانت الرساله لم تقُراءْ مِنذ فصليْن .. كالعَاده ياخَليْل ..تكتُب لتنعم علينا الشعر .. الدافىء الحارِقْ .. عاطِر التحايا |
الساعة الآن 09:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.