منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   إذا مررتَ من هُنا .. فـ لا تُخبرني ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=22047)

انتظار 01-18-2010 08:43 AM

إذا مررتَ من هُنا .. فـ لا تُخبرني !
 



.




:icon20:




.

انتظار 01-18-2010 08:49 AM

لا فرق !
 
أحبابي :
غادروني ..!
أو ’
غدروني ..!





لا فرق !
فـ النهاية نفسها ..




لقد أصبحتُ وحيدة !!


انتظار 01-18-2010 08:58 AM

طفلي الـ ( كبير / صغير )
 






طفلي الصغير ..

اشتقتُكَ ..
كثيــراً كثيـــــــراً كثيـــــــــــــــــــراً ..

أضعافَ المسافة الشااااسعة ..
أضعافَ الحدود الفاااصلة ..
أضعافَ البُعد القاااتل ..

أضعافَ حنانكَ يا صغيري ..
أضعافَ أمانكَ يا كبيري ..

أضعافَ يقينكَ بي و يقيني بكْ ..



طفلي الصغير ..

اشتقتُكَ و ربي ..

و ..

أرغبُ حالاً .. في أيّ معجزةٍ تأتي بكَ إليّ ..
أرغبُ حالاً .. في رؤيةِ اسمكَ على شاشةِ جهاز هاتفي ..
أرغبُ حالاً .. في رسالة واردة منكَ تسألُ عن حالي ..
أرغبُ حالاً .. في صوتكَ الهاديء يُشعرُني بالأمان من جديد ،
أرغبُ حالاً .. في الإستماع بـ هدوء لـ حروفكَ الناطقة ،
و أنتَ تشكي / تحكي لـ قلبٍ أحنّ عليكَ من والديك ..
لـ نفْسٍ اقربُ إليك من نفْسِك ..









طفلي الصغير ..

ارجعْ إليّ ..
ارجعْ إليّ ..
ارجعْ إليّ ..




فـ وربي ،

قد { أحببتك ..



انتظار 01-18-2010 09:05 AM

حتى الورد !!
 
.


http://www10.0zz0.com/2009/03/20/18/517249674.jpg


في صباح اليوم مَاااااتْ ..
..........ألـــف غصنٍ .. من غــيابكْ .. !!

و ..ورده تمنّتْ تلامسْ
..........حضرة إحساسك / جَنابِكْ .. !!

انتظار ..

.

انتظار 01-21-2010 08:16 PM

بالله !!
 




داااايم اشوفك جنبها !!!
خطواتك انت بـ دربها !!!


ودي بـ لحظه أسألك :














بـ الله .. !
إنت تحبـّها ؟!!


انتظار

انتظار 01-21-2010 08:24 PM

Exp : 01 01 2009
 




http://www.imslm.net/upfiles/kcU38496.jpg



و .. مابين 1 / 1 / 2008 , إلى , 1 / 1 / 2009
ألف قصّة و قصّة ..
ألف حكاية ٍ و حكاية ..
و .. ألف تناقض ! ، و تناقض ! ..




اختلاف كبير بين ذلكَ اليوم و مايقابله في العام التالي ..

فـ في غرّة 2008 .. كان الـ عاشقُ ، يُذكي فتيل الحبّ في قلب طفلة .. لمْ تشتعل من قبل لـ سواه ..
و في غرّة 2009 .. الطفلة ذاتها .. تذرّ الترابَ فوق قبْره ، حينما اعتبرتْهُ - مجازاً - قد مات
حبّ وُلدَ .. و ترعرعَ .. و عاش .. و مات .. بين يومين متشابهين .. من عامين متتاليين ..
حبّ ظننتُه سـ يعيشُ أبدا ً
و لكنّهُ كان هزيلاً و ضعيفاً فلم يقوَ على الصمود لأكثر من عام !













كنتُ ساذجة حينها ..

كيفَ لم أقرأْ تاريخ صلاحيّة حُبّه المختوم بين عينيه ؟






انتظار ..
1 / 1 / 2009 م



انتظار 01-23-2010 07:51 AM

يا سامعاً لكلّ شكوى
 
.

فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10) ، سورة القمر






موقنةٌ يـَا الله :
بأن لي عندَكَ دعوةً لا تُردّ ..


و موقنةٌ يـَا الله :
بأن طولَ المَسافَةِ بيني و بينَ أنْ أرى مَن ظلمَني صريعاً يحْتِرقُ في نَارِ بَلوَاه : دعوةُ مُناجاة في جوْفِ الليْل ..


و موقنةٌ يـَا الله :
بأنّ حروفي إليكَ تُحمَلُ على الغَمام ، لـ تَهبَها وعْداً منكَ سُبْحانك :
" و عزّتي و جَلالي ، لأنْصُرنّكِ و لوْ بعْدَ حين "


و موقنةٌ يـَا الله :
بأنّك الملْجَأ الوحيدَ لي إنْ ضاقَتْ بِي السُبُل ،


و موقنةٌ يـَا الله :
بأنّكَ حسْبي و نصِيري ، و مِنْكَ العَون ، و عليكَ التُّكلان
و لا حوْلَ و لا قُوّةَ إلا بكْ









اللهمّ إنّي أُشْهِدُكَ أنّي قدْ عفوتُ عمّن ظَلمَني ، طَمَعاً في عفْوكَ عنّي .،



اللهمّ فـ اكفِني شرّه ، و شرّ مَن أرادَ بي شرّاً سِواه ،
و احْفَظنِي مِن بيْن يديّ و مِنْ خَلفِي ، و عَنْ يمِيني و عَنْ شِمالِي ، و مِن فَوْقي
و أعُوذُ بِعَظَمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحْتي ..






إليْكَ ربّي ،
و .. لا لأحدٍ سواك .!



.

انتظار 01-27-2010 07:40 AM

أمدّ إليكَ يدي .. فـ التقطها !
 




http://img14.imageshack.us/img14/2625/448384666yj9.jpg



أمدّ كفــّا ً خالية ً في الهواء ..
أمدّها كثيرا ً كثيرا ً ..

كم يؤذيني قِصر يدي عن الوصول إليْك ..
كم يخذلني عجزي عن احتواء شوقِ يديْك ..
كم يؤلمني بُعدي عن قياس حرارة جبينك و الإطمئنان عليْك ..




بسبب البُعد .. أعجزُ عن صُنعِ الكثييييير ..


أعجزُ عن : تهدئةِ روْعكَ بعدَ حلمٍ مزعج ، !
و أبقى أهمسُ لكَ : أنا بـ القربِ منك .. فلا تقلق

أعجزُ عن : تنظيمِ موعِد دوائِك ..
لـ أحتالَ عليك كـ الطفلِ تماماً عند كل موعِد دواء

أعجزُ عن : توديعِكَ قبْل الدوام كل صباح ..
لأبقى أغالبُ سؤال الأماكن عنكَ لـ حين عوْدتك

أعجزُ عن : تقويس كفيّ على فمي لأقرأ المعوّذات
و أمرّرهما على ملامحكَ البريئة لـ يحفظكَ الله في يوْمكَ و ليلتك ..

أعجزُ عن : الإستماع بـ إنصات / بـ إبتسامة / بـ وعي لكل أحداثِ يومك ..
و مشاركتكَ صغيرها و كبيرها ..

أعجزُ عن : سرقةِ همومكَ لأحملها نيابةً عنك ..
و يبقى قلبُكَ متفرّغا ً لي .. لي فقط

أعجزُ عن : صُنعِ مفاجأةٍ لكَ في وقتٍ لا تتوقّعه
و موعدٍ ربّما .. لا تتذكّره !

أعجزُ عن : إثارةِ غضبك .. غيرتك .. بـ شغب / بـ براءة طفلتك المُشاكسة :)
و أتلذذ بعدها بـ الإعتذار منك لـ تُسامحني ..

أعجزُ عن : إرضاءِ غروركَ حين أخبركَ :
أنّكَ كل رجال الدنيا .. و لا أحدَ قبلك .. و لا أحدَ بعدك ..

أعجزُ عن : الإتصال بـ رقمِ هاتفِكَ لأُطِمْئنَ قلبي المفجُوعِ بـ صمْتكَ المُخيف !
رغمَ قُدرتي على القيامِ بذلك !

أعجزُ عن : ندائِك بإستمرار رغمَ تلبيتكَ ندائي - كما كنتُ أفعل - ..
و لا أكفّ عن نُطقِ اسمكَ بإلحاح إلى أن يأتيني ردّك : " يا عيونه " ،
فأطيبُ حينها خاطِراً :)






يـ آآآه كم أنا عاجزة !

كم أرغبُ أن تعُود إليّ يدي تلك التي مددتها .. عوداً أحمداً ..
ليست خاوية .. / .. ليست خالية ..

















فـ إمّا لـ يداي أن تطُولا ..
و إمّا للـ مسافةِ أن تقْصُر ..







الساعة الآن 05:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.