![]() |
كَيف ألحَقُ أقدارك!
.. وَجه المَدينَة غارقٌ بِحماقةِ الغربة اللعينة ، وِشِمَتْ مَلامِحَهُ بأقاصيه المرتعبَة مِنْ أضواءِ الوَجع المائل عَلَى أطرافِه .. لا رَكبٌ يُخفِفُ مِنْ بَوحِ السؤال : كَيف أَلحقُ أقدارك،؟! صورة السؤال عِبارة عَنْ أنينٍ مَكبوت! إجابته ، أُنْثَى تَستكين لِ حُمّى السُّباتِ بين جِلدهَا الأصَّم أنت وَ فِي قَلبِهَا رسوخك! لاشيئ يُسمَعُ هُنا .. سِوَى صَوت مِنْدِيل فَقدته أنامِلي بإهمَالٍ تَركته للريح يُلاحِقُ ذكراك .. وَ مرفأك الذي أضْلَلَتُه وَشوَشة الغُربَاء لِ نُتْرَك عَلَى غَمامَةِ صَّداهم حِين أطلقوا مَوال للموتّى - نُصارعُ مَصيرنَا .. وَ أنا أغمِضُ عَينيَّ بِقلقٍ .. لا أُريد رؤيةَ صوامِع سوءاتِهم ! وَ أنت لا تَزال ضائعاً / مَفْقُوداً .. أنحني شغفاً أسألُ الأرض : ألا تَسمعِين قَدَميه ! يَبدو أن الأرضَ مَحشُوَّة هِي الأخرى بِ جيوبِ الغِياب وَ بِ تراتيل أولئك .. لَيتَها تُغافِلَهم وَ تُخبره : بِأني لا أزال أَدُق كَفيَّ بِظِلِهِ عِنْد مَداخل المَنزل حيناً .. وَ حِيناً أركضُ للرصيف أُوَزِع ظِلِي لَعلّه يَشتَم رائـحتِي وَ يَتبعنِي! وَلكنِّي بِتُ أخشَى أَمْرُ القَادِمين ، إن أملأوا طُرقاتنَا برائـحتِهم النتنة! أو إن كانُوا قَادِمين لِ طَرْقِ البَاب ، مَاذا سَ أفعلُ حِينُها ، وَ أنا قَد رَددتُ الكَثير الكَثير وَلاء لك! ، وَليدة اللحظة |
ونسأل أنفسنا يا حياه
هل أقدراهم سبقت أقدارنا .. أم أننا مُتأخرون لصدق مشاعرنا ...! حياه .. حروفكِ .. استوطنت الشريان وعانقت الدماء .. واختلطت بسلسبيل الجمالِ .. جميلةٌ وأكثر .. |
{ و تَغمُرنا الأَقدر في بَحرِ فَقدها الْغريب تُجبرنا الْخنوع أَمام وَقع / قَهرِ قَسوتِها الْمَحبوك..! : : حياة أٌقسم أَن لـ أَحرفِك وَقع غَير مَعقول يُجبرني الْصَمت والْهُدوء توليبُ يَحرسِك يا غَنيةْ http://7bna.com/up/uploads/c285e90e60.gif } |
اقتباس:
حياة لأنها وليدة اللحظة أتت بهذا الحس المرهف ، والشعور العفوي بالأشياء ، والظل .. بالرغم من أن الظل لا يعني شيئاً دون النور .. إلا أننا نتبعه ، نتبعه وبإصرار على أننا سنلتقي بـ صاحب الظل هذا رغم معرفتنا به ، إلا أننا نتكور في جعبة الصمت التي تكتنفنا .. كم نحن موبوؤن بـ [ الإنتظار ] مهما أومىء لنا الصيف بالإنصراف .. حياة : نص مُغرق حتماً ، وكم هو ممتع حينما نقرأه بـ أعيننا فقط . شُكراً لكِ يا جميلة |
|
اقتباس:
هِي الأحرف كمَا قلتِ عانقت دِماء مِنْ تسآؤل وَ غربة محتومة ، وجودك إشراقَة ..، أريانَا وَردْ بِ لون الربيع (أنت)! .. |
حينما يكون الحُزن وليد اللحظة نعشر بأننا وحيدون في هذه الأرض ولا شيء يسمعُ هنا اقتباس:
احترامي |
حياه
من سوء حظي /قرأتك متأخرة واثق ان لديك المزيد كوني بخير |
الساعة الآن 07:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.