|
.....!
لا أدري ماذا أقول.. صوت الغدير في غابتك الخضراء شدني بقوة.. فركضت نحوه لأسبح فيه.. و أصطاد من أسماكه الملونة.. دعيني أكن صريحاً لوهلة .. لقد كانت مياهكِ عذبة فعلاً.. و لكن الغابة لم تكن تحفل بي.. وهي تعلم أنني أسبح في غديرها.. قولي لي.. أيليق بي البقاء بعد هذا؟ المياه أصبحت أبرد مما كنتُ أتصور.. و السمك الملون تحول إلى حطب جاف! لا يسمن من جوع.. ولا يحترق ليدفئ.. لا تلوميني حينما آثرتُ الفرار من غابتكِ.. التي كانت في ناظري خضراء.. لم أكن أعلم بأنني مصاب بعمى الألوان.. شكراً على تبليل ملابسي في هذا الجو البارد! عبود |
روائح زكية ذكرتني بعبق الماضي تذوب في أنفي.. و تصيبني بحالة سُكر.. ولا تخرج الا من أطيافك.. هلاّ اعطيتني بعضاً منها.. فضلاً لا أمراً.. املئيها بقوارير.. تماماً كما كنتِ تملئين مسمعي.. بصوتك الدافئ.. و غطيها جيداً.. تماماً كما كنتِ تغطيني.. بـ هالتكِ الربيعية.. شرود يغطيني وانا في قمة الإنتفاض.. تحت رحمة هذه الآلة الحمراء.. التي تزعم بانها ستدفئني من البرد.. و تنسيني دفئك.. عبود،، |
يحدث أن نشتاق خيباتنا وآلامنا ,, عبود مدهش .. اهلا بك وبحرفك في ابعاد الفكر |
اقتباس:
أشكر لك الترحيب |
[المياه أصبحت أبرد مما كنتُ أتصور.. و السمك الملون تحول إلى حطب جاف! لا يسمن من جوع.. ولا يحترق ليدفئ..] تُغرينا الأشكال التي تبعث في النفس الإرتياح لأول وهلة نتوه في مخالبِ روعتها ، مشدوهين للجمال الذي كبلنا بين يديه ،! ننجذب وأعيننا مغمضة ، لا تفتح مصراعيها على الواقع إلا بعد أن تتعثر بحجرة الحقيقة الصارخة ، بـــ / أنهم سوى هالاتِ زيفٍ شوّهوا طهر قلوبنا ..! عبود مدهش شكراً لهذا النص المُمطر :Ros: |
عبود أهلاً بك
وشكراً لحرفك الرائع ودمت بود |
اقتباس:
صاحبة الخطوات الـ ذكيّة! وهل قتلَنا إلا أصحاب الجذب و السيطرة؟ هالاتهم الوهمية التي تبدو من بعيد في قمة رونقها و جمالها.. لم تُبقِ قلباً على فطرتهِ السليمة.. كما تكرمتِ أشكر لكِ هذه الإطلالة الجميلة،، |
اقتباس:
نواف،، عيد مبارك عليك أيها الزميل |
| الساعة الآن 12:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.