تتنصل منه المرايا
متثاقل الخطى , ذابل الصوت , حائر النظرة , كفيف عن الفرحة , كثيف الشرود , كلها مرادفات تشرحني هذه الليلة !- - - من الصعب أن تصاحبك أمنية قلقة , لأن البلل سيصيبها عاجلاً أم آجلاً . لكن من المخيب لظن الحياة فيك أن تتركها لمصير الغرق , ومن الموت أن تتنصل منها , وتصرخ ملء السماء : أنا حر !- - - لن تجدني إلا بعد أن تطيل التأمل فيك , لأنك أنت من صنعتني , أما أنا فكنت دوماً ذلك الهش الذي تخجل المرايا أن ترسمه فيها !- - - من أسدل الستار حقاً , لا أحد يعلم , المطر لم يرد أن يرحل بخفية أبدًا , والأرض نفت أنها مارست الدعاء على نفسها بالجدب , لا أحد منا يعلم حقاً , لكننا نعلم أننا نمر بمشهد ينادي أن حي على الكآبة !!- - - من الصعب أن تكون مجنوناً في هذا العالم , نعم , لأن الكل يريد أن تجاري عقلانيته الكبيرة , ولأن الكل يريد أن تصبح طريقاً فرعياً لأفكاره . ومن الصعب أيضاً أن تكون وردي التوجهات ومجنوناً في نفس الوقت , لأنك حينها ستصبح دوحة ورد تنام على حقل ألغام ! |
أتُراها تتنصّلَ منهُ لأنَّ صورتَهُ لم تَعُد هيَ بعدَ أن بلّلها جفافُ الآخرينَ و ما غرِقّت ! جميلٌ هذا الحضور و متكاثف , تماماً كالنّدى ! أهلاً بكَ أستاذ ماجد . |
ماجد البدراني ـــــــــــ * * * أُرحبُ بك في أبعَاد ، فأهلاً وَ سَهلاً مُورقَة حَدّ الاخْضرار . : سَبَق لِي قِراءة هذا السّحر ، عِندَما لوّنتُ حَدائِق ذَائقَتي بألوَانِ مُدوّنتهِ ... وَ أذْكرُ - حيْنها - أنّني أكْثَرتُ مِن اللعْن وَ ألفاظ الشّتم - وَ كثِيراً ما أفعَل ذلك - لأنّني قَليْلاً مَا أجِدُ مَن يجعَلني أقوْل ذَلك . - عَلى فِكرة أفْعلُ ذلك قائلاً كَـ مُنتَهى المَدْح وَ الاعْجاب - . ، [ ماجد البدراني ] مُدهشٌ أنتَ ، حَتّى البَهجة المُصاحبة لحضورك ، مُدهِشة . شكراً لك . |
.
. |
بعد ماأنتهيت من جمع سنابل النور هُنا .. عبقت من كف دهشتي الشمس ... الضياء هُنا يغسل الظلام .. بلطُف المطر ... ويمتلك هدوء الصباح حين تطرق يقظته نعاس النوافذ .. دهشة هذا الحرف بإمتداد السماء ... أهلاً شاسعة ياماجد ... |
ماجد أهلاً بك في أبعاد رائع كالمطر ايُها النديّ |
ماجد البدراني
أهلاً بكَ في أبعاد ، ف ينطلق الصوت كـ عصفور يحمل بشرى صغيرة بين جناحيه وحدها البشرى تختصر هذا الحضور " من الصعب أن تصاحبك أمنية قلقة , لأن البلل سيصيبها عاجلاً أم آجلاً . لكن من المخيب لظن الحياة فيك أن تتركها لمصير الغرق , ومن الموت أن تتنصل منها , وتصرخ ملء السماء : أنا حر !-" ومن الصعب : أن تدرك المَوتَ بـ حريتِك حينما تصرخ السماء بأن الحياة لم تبتدىء بعد . مكللُ هذا النثر بـ عطر الإبداع حافل بالكثير من الأفكار المُختبئه في جيوب الأسطر . أهلا بك |
اقتباس:
مُدْهشٌ , مُدهشٌ وَ مَجنونٌ كَالمرّةِ الأولى وَالقراءةِ الأولى , ياماجد . ماجد أهلاً بكَ في أبعاد : ) http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
الساعة الآن 03:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.