![]() |
مَاءْ
. . . مَاءٌ أبْيَض .. يُغَنّينَا شُروداً تَسْتَقي الأرْضُ مِنْه . . |
مُسْتَهلّ لِسِحْرٍ يُعلِّمُ الغَيْمَ الاسْتِقامَة (1) مَنْ مِنَّا لمْ يَلْعَب مَعَ أصَابِعِ المَطَرِ أحْجِيَةَ الغَرَق ؟! (2) في وَجْهِ القَطْرَةِ قِنْديلٌ مِنْ مَاء (3) مُلَوِّحَةً بـ الجَفافِ يَذُوبُ في فَمِهَا صَمْتُ الذَّاكِرَة (4) يَالَهَا مِنْ أمْنِيَاتٍ امْتِدَادُهَا يَقْصُرُ كُلَّمَا انْبَجَسَ مِنْ خَيْطِ العَطَشِ إيقَاعٌ مَكْسُور جِنَايَةٌ بَيْضاء [ كَلامٌ حَقَّ أنْ يُهَنْدَم ] تَمْنَحُنَا أوْقَاتُنَا الكَثيرَ مِنَ المَتَاهَاتِ المُتَغَلْغِلَة في أنْفَاسِنَا.. تَبْسُطُ صَبَاحَاتِنَا في رَغيفِ حُلُمٍ بَارِد.. آهٍ كَمْ يَبْدُو مَنْظَرُ النَّافِذَةِ وَهِيَ تَتَثاءَبُ مُثيراً للشَّفَقة! وَمَنْظَري وَأنَا مُخْتَبِئَةٌ تَحْتَ وَسَائِدَ مُتَكَدِّسَة فَوْقَ رَأسي ( مُثيراً لِلضَّحِك ) ........... أمْسِكُوا خَوَاصِرَكُم .. فَنَحْنُ لا نَضْمَنُ أحَداً مِنْ كَثْرَةِ الضَّحِك ــ لَقدْ تَغَيَّرَتِ المَوْجَةُ إلى كوْكَبِ كُوميدْيَا عَلَى سبيس تُووون شَلالُ الهَوَاءِ المُنْهَمِرِ مِنْ رَتَابَةٍ تَقْضي جُلَّ وَقْتِهَا تَحْرُثُ المُصَادَفات .. وَتُكَنِّسُ دُروبَ السَّمَاواتِ المَهْووسَةِ بِالمَطَر لا لا .. لا تُكَنِّسي المَطَر دَعيهِ خُطُوَاتُنَا في أغْنِيَاتِه سِحْر وَتِلْكَ الذّاكِرَةُ بَابٌ للحُبّ لا يَكْفي أنْ نَعْثُرَ عَلَى أقْدَامِنَا.. نَعْلَمُ دَوْماً أنَّها مُعَلَّقَةٌ في جُيُوبِ الضَّوْء أنْ نَعْثُرَ عَلَيْهَا يَعْني أنْ نَضيعَ عَنَّا لِنَبْقى دُونَ أقْدَامٍ .. نِمْشي فَلا يُكْتَبُ لَنَا عَلَى الرَّمْلِ أثَر نَمْشي وَنُضَلِّلُ الفَرَاشَات .. فَلا صُورَةَ لِخُطُوَاتِ العِنَاق (5) صَوْتُهُ مُلَطّخٌ بِالصَّبَاحِ يُمَسِّدُ لوَحْشَةٍ تَخْبُو في رَنينٍ رَطِب (6) تَحْتَ الغَيْمِ مُفْرَدَاتُ تَفَاصيلِ شَهْقَةٍ كَانَت نَقْشاً عَلَى ضُلُوعِ القَدَر (7) يَسْحَرُني السَاحِلُ حِينَ يَتَصَاعَدُ صَمْتُهُ بَاكياً (8) دُونَ أنْ تُكَدِّسَ مَنَامَاتٍ طَويلَةٍ اجْعَلْ لِهَذا المَطَرِ .. طَريقاً يَسْلُكُهُ إلَى رُوحِك إيدَاعٌ لا رَجْعَةَ فِيه © هَكَذَا يَنْبَغي أنْ تَكُونَ تِلاوَةُ المَاء ¨ 18/يونيو/2009م |
أينه الـ [ ماء ]
نبحث عنه في غَمرة التيه المُتعطش لـ لقياء ولـ تكن مَطراً على أدنى يقين سمية : وحدكِ الماء |
ماءٌ زلالٌ عذبٌ يروي عطشَ الأرض بفصولٍ أربعةٍ مزدوجةِ الغيمِ و الضّوء . أهلاً بعودتكِ يا سميّة و بحرفكِ الشّفيف اشتقتكِ يا حبّ . |
~ سأقفُ بِجوارِ الآنيةْ وأنتظرها حتى تمتلئ |
: مَجْنُونة يَا سُميّة "الله لا يضرّك " . لَغَة فَارِهَة وخيالٌ يُلغي الواقع قبل أن يُلغي القَارئ من ذلك الواقع . شُكراً لكِ كثيراً على غيمةٍ صعدت الأرض إليها قبل أن تهطل . |
منارة الماء .. الـ أبصرتها سفني ... كانت تُنادي للغرق المملوء .. بالحياة .. تكتبين بطلاقة الغيم .. ورشاقة بياضه ... عامرة بالجمال ياسمية كعادتك :) أهلاً بعودتك .. |
|
الساعة الآن 07:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.