|
هذا الحزن
أُجدل ضفائر هـمي
فتتساقط منه ثمرات مـرة في سلة قلبي ,, وأُقلّب صفحات ذهني فتتطاير منها أسراب من الأمنيات المنتظرة ,, وفي هدووووء المتصبر .. أهمس .. أرمي من الأعلى نحو قاع داخلي : لا تخف ، ستكون حزيناً ربما ، لكن .. هذا الحزن سيضمك برفق وسيمد أصابع كفه نحوّك ليحاول أن يمسح عن عينيك عرق الشتات . في اللحظة الأخيرة في اللحظة التي لا تتوقعها في اللحظة التي تسبق انطفائك سيضمك إليه بود كما يضم المقهى القديم الحكايات والذكريات وضحكات العابرون ,, ينطقني حزني بحذر ثم يكتبني بثقة ثم يعود يشطبني فأعود من جديد من دون أن أشعر أُجدل ضفائر همي فتسقط من ثمراته المرة ما يملئ سلة وقلبي وأُقلّب صفحات ذهني فتطير منه أسراااااب من الأمنيات الحزينة . عَمّان - الأردن - مايو 2009 م |
يااااااااااه
في اللحظة الأخيرة ! في اللحظة ما قبل إنتصار النهايات يعود ويعود بنا من حيث بدأ بنا الحُزن , وأي صبر هذا ، الذي سـ نقبض . . . حسين الرواي . الهم ظفائره أشواك ، كَيف تُجدلها ؟ ودي |
حسين الراوي
هذا الحزن لا يشبه أي حزن مختلف المذاق في حقيقته مر ولكن حلو الحرف حسين .. أبعد الله الحزن عن قلبك وأبدله بالسرور والسعادة .. |
اقتباس:
أحببت تلك الكلمات .. احببتها جدا ..يالرقة الحزن . و ياللوحدة المخزونة في تلك الضفائر .. أحييك :) |
تلك هي المشكلة يا حسين
نحن نستلذ الحزن ، ونستطعم العذاب ونرسم منه لوحات تشكيلية أجمل من الجيوكندا والخشخاش .. ونتفنن في اختيار ألواناً له ... رغم كونه حزناً ... إلاّ أنه سعيداً باستيفائه حقه في التعبير والتشبع بالالوان الزاهية ... دُمتَ مبدعاً ... |
اقتباس:
أحيان تكون الجروح مفاتيح تفتح لنا ابواب حُسن مغلقة . دام نبضك يهمس بالود والمحبة . |
اقتباس:
للحزن فناجين صنعت من حنين وحيرة وشجن ، كل رشفة من جوفها يجعلنا في الدرجة الأولى من الرغبة والتطلع ، فإن كانت رشفة الفنجان حينئذ جاءت على المزاج فإننا سنرسم اللحظة حينها بـ آه اللذة وإن كانت رشفة الفنجان حينها جاءت بطعم مزعج فإننا سنرسل آه الوجع في افقنا . مو غريب ان قلت ان الحزن كائن حي يحس فينا ونحس فيه وكلنا يتوجس من الاخر ! حنان دمتي حنان . |
| الساعة الآن 06:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.