![]() |
هي الوحيدة التي تعيده طفلاً . . . (ق.ق.ج)
. . لا يغرنـّكِ أن بدا وقوراً… أعرفه جيداً… فطالما استحال بين يديها طفلاً يحجل متبختراً… كم هو مغرق في التناقض ، حادٌّ في التحولات ، لكنني لا ألومه سوى على ألاّ يبقى الطفل… ! فهو أجمل وأنبل وأقرب إلى نفسه ، وسيكون أقرب للآخرين. - وكيف لها أن تستبيح وقاره؟! والأغرب والأعجب كيف لمثلها أن تروّضه؟! فأنا أعرف جيداً كم هو وعرٌ، ومتحصنٌ ، ومغرورٌ، ومركّب ! وأعرف أيضاً كم هي "بسيطة" ! - "ببساطة" أيضاً، لأنها "المكان" الأوحد الذي "يؤنسنه" ، وفيما سواه يعود حجر شطرنج تحت سطوة دور لم يُجِدْهُ قط منذ خُلق ! لأنها تفتح له نوافذ الهرب، ليرادفها على صهوة بساط ريحها ، لتهوي بهما في تمازجٍ سحيق… ! لأنها تخلع عنه جلباباً ليس له، تعيد هندمته ، وكأنه صغيرها صباح عيد … ! لأنها تنتبذ به قصياً، وتنبذه في العراء لتهطل عليه مطراً يتغلغل إلى فجر تاريخه ولحظاته الأولى … ، يغسله ، ويروي ظمأه ، وزرعه … ! . . |
أ. ناصر المرشدي أهلا بك وافرة حتى نسدُ فيه التقصير في حقك ، ولـ أن القصة هي الوحيدة هذا المساء في ترتيب وعورة التفاصيل حولي ، أشعر بـ دفئها المُتناغم ، وسردها الذي لا يتعدى حدود بينك وبينك ، فهو طريقة جميلة لـ السرد وتعتمد كثيراً على براعة القاص كما كتب هذا الناصر ، وجميل هو الربط بين العنوان ومضمون القصة لـ تكون العنونة الرمز الفاضح لـ سر الحبكة ، ولكن بـ ذهول شُكراً لك وتحية |
هي الوحيدة التي تعيدهُ طفلاً .. كلُّ غمامةٍ ( - ) بدأتَ بها مقطعاً , كانَت قاطعةً لما قبلها و كاّنكَ أردتَ للقارئِ الخروجَ بما أرادَ هو و تصوّراتُهُ السيكولوجيّة عن الحدث .. شُكراً كثيراً لكَ أستاذ ناصر . |
اقتباس:
. . عائشة المعمري . . . مرورك قبائل شكر . . . هذا أولاً ! ثانياً ، لطيف مجاملتك أصابني بفقر لغوي . . . ممتن لك ، ولحرف نثرته هنا ! . . |
أخي ناصر
اقتضاب في المبنى وعمق في المعنى. موفقة في الطرح. دمت بخير تقبّل مروري البسيط أخي. |
الساعة الآن 08:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.