( لا تفعل ، أرجوك ! )
أحبك .؟؟
أما اعتدت مني الحنان ؟ أما كنت دوما في غمرة غضبي ، ترتمي في أحضاني ؟! لا أعلم ، لا تسألني .. لا تحاول أن تفهم لا تحاول أن تعرف !؛ فإن مفاتيح العقل قد ذهبت إلى حيث لن تستطيع إيجادها ! أتقول حب ؟ أتقول عشق ؟! أنا هنا أقف على حاجز الشرفة ، و أرفع ذراعي لمستوى كتفيَّ ، أراقب غروب الشمس ، و أنظر إلى عسجدها يمتزج بعشق مع الأمواج الفيروزية .. و أشعر أني بعيدة .. بعيدة ..! لا تخبرني عن الحب ، و عن العشق ؛ لأني سوف أنظر إليك .. كما سينظر معدم بملابسه الرثَّة لك و أنت تقدِّم له مائة جنيه .. لأني سوف أحدِّق إليك بشك .. و من ثم سوف أمُّد أناملي إليك ، و أقترب منك رويدا رويدا .. سوف أزحف إليك كما تزحف النبتة تجاه الضوء .. و أتعلم ببطء كيف أحتضنك ! ، لذا لا تفعل .. لا تتكلم عن الحب .. لا تطلب مني الاعتماد عليك ، و التصرف كأنثى رقيقة لأني سوف أنظر إليك كالطفلة المحرومة حين يقدم إليها شخص غريب قطعة شوكولا لذيذة ..! و من ثم ، حين أثق بابتسامتك ، سوف أمد أناملي و أختطفها بسرعة قبل أن تغير رأيك .. لا تتكلم أرجوك عن الحنان ، و كيف ستعتني بي و ترعاني ..؛ لأني سأتظر إليك كما ينظر الجريح إلى إبرة المخدر ، و يغمض عينيه و يستسلم لمفعولها ..!! لا تفعل ، أرجوك ..! ولا تقل أيَّا من هذا ، لأن كل ما تتحدث عنه مؤلم جدا .. من المؤلم أن تتحدث عن الحب و العشق .. من الجارح أن أفكر أنَّ بإمكاني الاعتماد على شخص ما .. و التصرف كأنثى رقيقة .. و مما يثير انفعالي و عاطفتي ، و يجعلني أرغب بالبكاء ؛ أن يتحول الحلم المحرق إلى واقع ، و يحدث أن يعتني بي شخص ما و يرعاني !! لذا .. لا تفعل ، و تتكلم عن هذه الأشياء .. لأنك لا تعلم مدى الذكريات التي يوقظها كلامك هذا .. أرجوك ، كن صديقي فقط .. إضحك معي .. و ابتسم لي .. اشغل أوقاتي .. ولا تدعني أغرق في وحدتي .. ضمني كل صباح .. و قبِّل جبيني ..!! تحدث معي .. كثيرا كثيرا .. لكن لا تدخل الحب فيما بيننا .. أبدا .. أبدا .. فلنبقى فقط أصدقاء ..؛ لأن إيماني بالصداقة .. أكبر من إيماني بالحب .. و لأن من المؤلم لكلينا أن أتصرف تجاه مشاعرك على أساس ذكرياتي الدفينة .. لذا .. لا تفعل .. لؤلؤة الروح ( النقد البنّاء رجاء !! ) :) |
من المؤلم جداً أن يضعف الإيمان بِ الحبْ ليتحول رغما عنا إلى صداقة ! مُتهالكه جَميلة يَ بثينة جميلة بحرفكِ و روحكِ http://www.5foq.org//uploads/images/5foq-903283fe1a.gif |
/ نداء يهب الروح شموخاً وأنثى تقف وتطلب الصفح من نفسها / مشاعرها ولاتفعل ذلك لاتسمعها مايجعلها تعود محملة بالشوق وتهبك الأجمل مرات بثينة يانع شوقك .. كزهرات ربيع دعواتي نبض / |
كيفَ ننقدِ من ذهبتْ مفاتيحُ عقلهِ . . ولو كانَ نقدنا الأجودُ !! |
اقتباس:
و جميل مرورك .. دمتِ بخير :) |
اقتباس:
أحيانا .. يأتي الصفح من حيث لا نعلم و أحيانا لا نعلم حتى بوجوده .. أشكرك على مرورك . أنرت متصفحي .:) |
اقتباس:
!!!!! :) |
نهي أم رجاء ..! هكذا بدأ النص ثائراً بلغة المحاولة ...! لتجعلي من شريعة الحب عقيدة صداقة كي لا يغادرك ..! هكذا تجسدت لي فكرة النص .. فأن أصاب حسي فهذا يؤكد على صدق المفردة ....! |
الساعة الآن 10:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.