|
... Ii سـَـألَتْنْي عـَـنْكْ ii ...
يَا أَنْتْ .. سَأَلْتْني عَنْكَ الأقْدَارُ .. لَيلَةْ البَارِحَه فـَ أجَبْتُهَا : [ لاأعْلَم .. ولكِنَه سيَعُوُدْ ] هكَذَا قَالْ .. .. وبِهَذَا آمْنْتْ كانِتْ الأُمْسِيَةُ .. مِنْ دْونِكَ جَارِحَهْ كانَتْ السَاعَةُ سِجْنِي .. و [ التكّاتُ ] .. قُيوُدْ .. .. سيَعُوْدْ .. I .. لا َ .. لَنْ يَعُوُدْ .. I بَلا .. سيَعُوُدْ ..! .. هكَذَا قَضْيْتُ الليلَ .. أُردِدْ وَلـِ الحِيْرَةْ أذعَنْتْ ..! مَنْ تَسْبَبَ فِي هَذا الوَضْعِ الأليِمْ ..؟ مَنْ كَانْ القَاسِيْ .. مِنـَا ؟ .. ومَنْ كَانْ الرَحِيْمْ ؟ حِيْرَتْي تُطِـّلْ بِرَأسِهَا .. عَلَى نَظَرَاتِيْ .. [ نَظَرَاتِيْ ] .. تظـّلُ بـِ يَأسِهَا .. [ نَظَرَاتِيْ ] ! وألوُذُ بِكَ .. مِنْ كلِ إحسَاس ٍ .. سَقْيِمْ .. تَخْلُقُهُ .. [ حَسَراتِيْ ] ! اللَيْلُ .. هُنَا .. مُتَسّـلِطْ .. وأنَا .. مِنْ دوِنْ نَديِمْ سَألتنِيْ عَنكَ دُمُوْعِيْ .. فـَ أرْتَبَكَ قَلبِيْ .. وأرْتَجَفَتْ ضُلُوُعِيْ .. مَاأسْتَطَعْتُ لَهَا جَوابَا ً .. .. وأرْهَقْتُهَا إنسِكَابَا ً حَتىْ صَرخَتْ عُيُونِيْ .. [ صُرَاخْ الغَرَقْ ] ..! ولَمْ يُجبِهَا أحَد ٌ .. [ بـ الطَبْع ] .. سِوَى الأرَقْ ..! سَأَلْتْني عَنْكَ الأقْدَارُ .. لَيلَةْ البَارِحَه فـ أجْبُنُهَا : [ لاأعْلَم .. ولَكِنْهُ سَيَعُوُدْ ] .. هَكَذا .. قُلْتْ وبِهَذَا آمَنْتْ .. يـَـاااا .. يَا .. [[ أَنْتْ ]] ح . ح . ح |
: : تُسير تلِك السفينه ..على شطأن الذات لـ يُبحِر إلى مسافات بعيده.. علها أن تكون الأرض ..قريبه.. لـ نستطيع المسير.. على أرض ..مِن غير غرقَ نستلذ بِها ذواتنا ودواخلِنا.. نُحرِث كل ما نستطيع أن نحرثه بهذه الأرض.. زرعاً.. نَحفُر ..لنرتوي مِن تعَبنا الماء.. ولكن.. أسألتني ْ عنكْ.. حسين الحوالي.. قٌبطان السِحر ..وتُربك ِ يدينا .. لتتلعثَم الأصابع.. لنضغط ..الألف..ويأتي الياء.. ونضغط الياء..ليأتي الألف.. تُسيرنا إلى مدارات ..لتكتُبنا.. وترسُمنا.. بـ لوحة الذات.. أسعدني تواجدي هنا.. عاطِر التحايا |
محمد الغشام .. انا السعيد .. وربي .. بهذا التواجد منك حضرت .. وكتبت مقطوعة ً .. جعلتني أعيدها مرارا ً .. لم تكتفي بمنحي وجودك .. بل كان ردّك .. لايرضى إطلاقا ً .. بـ أقاصي حدودك .. منحتني مساحة ً من التأمل .. ورسمت البسمة .. بـ طريقة لايستطيعها .. سواك شكرا ً وأكثر أيها العذب على هذا الهطول .. فقط .. لاتحرمني منك .. أبدا ً .. ولك الشكر .. دمت حاضرا ً .. و .. دمت بخير ,, ح . ح . ح |
لأن الْحَدِيث كان َسماوياً . كُل شيءٍ هُنا يَا حِسين : مَغْمورٌ بالمَلائِكة والْهَواء . تطلّ على النثرِ قليلاً ..لكنك تأتي بالكثير الَّذي يَسحب مَعه الْمَطر , شُكْراً تُشبه قلبك . http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
حسبي أن نقولَ . . شاعرُ الأبعادِ . . أبا حوالي ! |
.. حسين الـ.حوالي.. بـ.الختم رسمت الأمل على أطرف الـ.غمام .. أفصحت فـ.أبدعت ياحسين, فـ.تحية لـ.روحك ولـ.هذا الدرّ الذي نثرته .. |
| الساعة الآن 03:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.