|
رمل الذاكرة !!؟
هكذا تمضي السنون .. وتذوي الزنابق.. وتكبر سنبلة الوقت .. في العراء وحدي .. لا رياح ولا حجر ولا بشر .. ألملم أضلعي الهاربة .. أسترجع النبرات المغتربة .. وأعيد أسئلة الوقت .. فأقف بلا إجابة بين حد الغروب وبين تفاصيل المساء الثقيل .. شجرة الحزن تنمو سريعا في غابة الأسى.. تطاردني خيول جامحة في صحراء الواقع .. فيملئني شحوب الظلام.. حد الغرق .. فأجدني في آخر الليل .. واقف على غصن روحي .. وحيدا أنا وبوحي .. غبش انسكب في أوردة الأفق .. فأمد يد شوقي لأصافح قمر السماء .. فيلامسني بأنامل حنين مضمخ بها الضوء .. وأشكو للغيم ، للنجوم ، للمجرة .. لرمل الذاكرة الذي ملأ الطرقات .. وعلى رصيف الذات تقف معي حفنة مواعيد تنتظر البعيد الذي لم يأتِ .. أبحث عن ما نقص مني في زحام الألق .. في تخوم الإنكسارات ووجوم العبارات.. في قوافل الغياب التي لا زالت تتوافد تبعا بلا انقطاع وتوقف .. فاسمع صوتي يناديني ..لا أحد هنا سوى أنت وزنابق ذابلة .. فأهرب نحوي أكثر ولا أجدني . |
إبراهيم الشتوي
ومع ضجه هذه التفاصيل تخرج اللغه بأبهي حلتها شاعر .. يرسم لـ بقيه الشعراء طرق .. ومسارات يسلكونها وهو المغرد خارج السرب وفي الكتابه عملاق شكراً لانك جعلت من أورده الأفق .. مصابيح .. هذا المساء ود عميق . . عمر |
رمل الذاكره..! وأتحاف الذاكره بالأمد ..حتى الأفق لتنثر لنا شظايا ..مواعيد لكل موعد أختلاف .. أبراهيم الشتوي مبدع في كل ٌ حالاتك |
تُحِيْل الْأحرُف ثَمرَا ً طيّب ُ ُ مَذاقُه
لُغتُك شَاعرِيّه ومَلِيْئةُ ُ بالشّجَن ابْراهيمُ الشتْوي فَكْر ُ ُ فِي كُلّ اتجاه ٍ أجِدُه سام ٍ ومُضِيء دمتَ جَميْلا ً |
إبراهيم الشتوي
قلما نجد عناوين عميقة بـ مضامين أكثر وغلاً. ، ولكن الوغل هُنا أتى برفق ، على فوهة ذاكرة لم يتبقى منها سوى شذرات كـ رمل ، وحينما تنتفخ سنبلة الوقت ، يحبن مَوعد الإنفجار ، ولا ضِرار بأن تتكوم المواعيد المُؤجلة ، وتتكلس الأحرف في أروحنا وتخرج رُغماً عنا ، بِكُل بساطة ، ولأنني يا إبراهيم أقرؤك نَثراً لأن مَره ، أدعوك ، أن لا تحرم شيئاً في داخلك يَموت ، وإمنحه ضوءاً من أجلنا .. كُن بخير |
في ارتحالية الصمت ومواعيد القلق ..
في تجاعيد الوقت ، ودهاليز الذاكرة .. في فصول اللألم ، وحقول الغربة .. أجد أن العمر مر من هنا ثقيلا هزيلا .. غربة الذات أصعب بكثير من غربة الجسد .. قد نعود يوما للوطن ، قد تجمعنا الأماكن.. قد نلتقي في محطات الصدف ، وأرصفة الوعد .. ولكن في غربة الذات مستحيل أن تجدك مع نفسك لحظة ما . الساكن بالقلب أخي الغالي ... عمر المسفر من جديد تلتقي الأرواح يا عمر .. ومن جديد تسكب الضوء في أوردة الحرف فأقطف الورد .. فشكرا لك على هطولك الهتان العذب .. دمت بالقلب وبالقرب . |
عميق و مؤلم و مليء بالأشياء ..
دمتْ .. |
يــ إبراهيمـ ..! وحيدٌ أنت بربيع الإبداع ... ترسم وجه الغربة على لوحات الضوء .. رملك أمالك التي تعبث بها أعاصير الآمال الهاربة ...! سعيدٌ بعودتك ... بقراءة هذا الحرف الغائب الحاضر صاحبه ..! مودتي .. |
| الساعة الآن 01:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.