عتاب أنثى...........!!!
لم يسعني كتمان ما يتنفس بدواخلي ولا حرق الرماد الذي رفضت الرياح أن تذروه في قواميس النسيان لأنك أتقنت ردم الشتاء بخريف يسرق الحياة من أوراق الذكرى ويسقطها تحت ظلال العراء كنت أشتري الكساء لأتقي قسوة البرد وأعجب كيف أن أني أكتسي الشتاء بتفاصيله الباردة واختناقه الجاف ألملم ذاتي من شتاتها فتطرق نافذتي عاصفة لا ترحمني وتأخذني حيث اللا أنا أتلمس بيدي ما تبقى من أحلامي الناعسة على مرفأ الغد تنتظر فيجرفني الموج نحو انكساراته لم يعد بيننا ذكرى تستحق الإبتسامة ولا حتى لحظة تسعف العفو بأن يقف أمامه فقط تذكرت أن السراب لا يستحق أن تخطو نحوه ولا أن أتأمله لأمني النفس بسفينة نجاة ليس لها ربان سأسحق التفاصيل لعلي أقدس ما تبقى من صور لماضي أرتحل وسأترك خناجرك في سبحات أيامي حتى لا أنسى أنك يوم ما كنت هنا وهذه الجراح وأن التئمت غير أنها دفنت لك ذكريات محال أن يطأها النسيان ليس لأنها سرقت عمري المنتشي بأزاهير المنى بل لأني أحتفظ بقلب عاش ازدواجية العطاء ونال حظه في الشتات والندم وتقلب بين النسيان والذكرى فما تزحزح عنه شئ وهاهو ينبض بحياة جديدة اجتثته من أعماق الظلام حتى طفا فوق الراكد سأعود لأتسلق بقدمي جبالك النازحة في خيالها وأعانق شموخي الذي كسرته يوما" وسأنحت بيدي قصتي وأنا أركض نحو السماء وأهديها للنجم كي يقرأها كل من ترعرع تحتها وليبقَ لي في مدادي حرف لم يحترق لعل منصف يبكي معي وأن حال بيني وبين وجدانياته أرض شاسعة لأني حتما" سأراه في لوحة السماء عندما تمطر وتخفي دمعي بلون الماء... |
. . . من صمتها على مضض الخيبات / الوجع / والانكسارات تنفجر بـ حديث أنثى مكلومة / موجوعة وتلملم شتاتها لـ ترفض الانكسار وتطرد الخيبة وتقاوم الوجع . . بأملٍ وإصرار . . وتصنع من خناجر طعناته سُلماً لـ ذاكرتها نحو فضاءات النسيان والانطلاق من جديد في حياة جديدة . . وتجعل من انكسارها دفعةً قوية لـ شموخها لـ اختراق كل الذكريات والأوجاع والخيبات نحو سماء الكرامة / والعنفوان . . . سيدتي القديرة . . " عطاء " ولكِ من اسمكِ نصيب . . حرفٌ معطاء . . ولغةٌ جميلة . . تشد الانتباه تكتبين مايلامس الأرواح فـ يجذبنا نحوه بلا هوادة سلم فكركِ وبوحكِ ودام عطركِ المنساب (احترامات . . معطاءة ) سعـد |
استرسالــ...رائع يُغني عن كثيرٍ من ثناء.
عطاء.. وصفكـ..رصفـك لمشاعرك لذيذٌ على الشعور وقريبـ. . أهلاً بابداعك. |
أحلام ثكلى وبأي ذنب سرقت ! ويستمر الإستئناف المتجمد الذي يدمي القلوب بلا رحمة بجليدة عطاء عتاب أنثى أرتدى معطف الحزن ويخبيء العتاب في كمة حماك الرب وأعطاك السعادة يا عطاء |
يااااااااااااااااااااه يا عطاء كم هو مؤلم هذا البوح بمشاعره أستوقفني كثيرا هذا العطاء في الحب الذي قوبل باللاعودة قوية أنت رغم ألمك يا عطاء كوني بخير |
سَعلٌ شافٍ لرقاقَة القَلب إذْ انتَفَضَ ببيانِ الكَلم فـ أودى الحِملَ بُغيَة الجَمالْ !
الفاضلة : عطاءْ مَضمونُكم بشَهقِ الخَير يُدرُّ البَياضْ رغم مَرارَة الإلهام في دَواخله ! تقديري |
عطاء ..
عتاب الأنثى عنوان ذاب في السطور حتى انتشت بمذاقه العذب ، وانثالت من أحرفه ملامح أخرى للكبرياء تمضي للحياة كأنها الأمام ، وتسمو عن العناد لأنه الوراء . دمت بخير |
لَم يكُن عِتَاباً بِقَدر مَا كَانَ تَمسُكاً أَشد بِـ كُل حَيَاةِ الحُبِ وَ إِن قَلصَهَا الجَفَاءُ ، وَ حَكتْهَا الدُموعُ بحُروفٍ شَفَافةٍ رَاقِية يَا عَطَاء .. تزرَعِين عَلى جَفنِ الحُزنِ يَاسَمِينَة .. وَ تُلوحِين لَنَا بِـ ابتِسَامٍ يَئِن ، شُكراً للكِتَابَةِ الحَقة http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif |
الساعة الآن 12:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.