فواصل بيضاء
كم هو الفراق قـاسي
ربمـا أعود لكي أبوح بهذا ألألم |
هل الطفلة تحدد مصيرها ؟!
كانت حقائبها هي رفيقة دربها , هي التي تشاهد دموعها عندما تتنقل بين الأسرتين تلك الطفلة المدللة التي أحبها أجدادها لأنها تملك الشبة الكبير من والدتها عاشت هذه الطفلة بين تلك الأسرتين منذ طفولتها حتى عامها العشرين , وهم لم يشعرون بأنها أصبحت أنسه وهم يعاملونها كالطفلة التي لم تسمع كلمة لا في حياتها ومازالت تلك الأسرتين تتنافس على تلك الطفلة من تستقر عندهـ والديها يسعون في أن تستقر معهم ومع أخواتها وأجدادها يسعون في الحفاظ على تلك الطفلة التي كبرت وترعرعت أمام أعينهم احتارت هذه ألأنسه بين الاستقرار عند والديها وأخواتها أم عند أجدادها الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً وهي تنظر لهم كأنهم أبنائها تشعر بالمسؤولية اتجاههم والكل يتمنى أن يكون مكانها يعيش في دلال وكل طلباته مجابه ورغـم هذا لم أشعر بالسعادة أتمنى أن أكون كأخواتي احترت من أمري هل أعيش عند والداي أم عند أجدادي وكلاهما بنفس الغلا والحب ربـمــآ لي عودة للبوح |
ضيقة
ألـم خـوف حيره دموع عـالم كئيب مملوء بالأحزان لمن اشكي همي ؟؟ |
يا من ينادي من بعيد
هـاأنا في أول الطريق فلنلتقي من جديد أنا وأنت والباقي فـي جحـيم |
لا أعلم أيهم اشد ألماً وأعمق جرحاً
أن تغرس سكيناًً في الصدر أم أن تنتزع هذه السكين رغم هذا الألم سوف أخالف توقعاتك لا انهيار ولا دموع بل ابتسامه فقط فقط :) لن الكبرياء لا يسمح إلا بذلك |
اشتاق إليك أيها المتنفس
|
حم الفراق فهل للوصل ميعاد وهل لحالي بعد البين أسعاد
فما النوى غير آلام ينوء بها جسمي وذكري لها تهتز أكباد وما النوى غير أتعاب يكابدها قلبي وأن النوى هم ٌ وابعاد قفوا انظروا يوم توديعي وقد هملت مدامعي فهل للأحباب اشهاد وحاولوا أن تروا قلبي فقد ضعفت دقاته وانثنى خل وعواد يامن اثار بتوديعي له قلقا تحطمت منه أرواح وأجساد ما كنت أحسب أن البين يزعجني أو انني لخيال الفكر انقاد أن التعلق بالأحباب مصيدة للقلب منهكة للجسم أجهاد للشاعر اليمني عبد الكريم العنسي http://www7.0zz0.com/2009/08/31/03/850893808.gif وداعـاً |
الساعة الآن 02:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.