![]() |
وَيَشْهَدُ عَلَيْكَ " الأثَرْ "...!!!!
تَوْطِئَة ...// السَّمَاءُ تَكْتَظُّ بِالغَيْمِ وَالوَقْتُ يصْقلُ سَّاعَات الزَّمَنْ لِيَتْلُو شَهَادَته الأخِيْرَة حَماِلاً مِفْتَاح الحَتْفَّ ونَتِيْجة الجَهْلِ بِالخَطَرِ ، كُل القُلُوب بَاتَتْ أغرِبَة وَقْعَاً بِسَوأةِِ الأثَرْ عَجَبَاً ...!! كَيْفَ يَشْعُرُ المَيِّت بِإفْكِه المُبِيْن ..؟! [ إلَيْك] ....// حِيْن يَثُوْر بِك الشَّك سُقُوطَاً فِيْ حِبَالِ المَكِيْدَة وَلايَخْبُو يَشِّدُّ بِكَ أزْر الظُّنُون .. لَكَ الآن أنْ تَجْتَّرّ بِِدَايَتك لِنِهَايَةٍ تَتَسِّع بِها مُقَل لَيَالِيْك بِالعَوِيْل بَعْد أنْ عَتَقْتُ الرُّوح مِنْ أصْفَادِكَ بِمُنَاضِلَةٍ تَفْرِضُ بَقَائِي وَأيْقَنْتُ أنَّك لَم تَكُن أبَدَاً وَاعِظَاً لِي .. وَقْتَ شَدَدتَ الرِّحَال إلَى مَعقِلِ الوَدَاع مُهْطِّعَاً تَضْطَلِّعُ بِحفْنَةِ أسْئِلَة تَسْعُلُ بِصَّدرِ أسْطُري المَسْلُولَة تَنْخَرُ جُمجُمَة الفُضُول المَاثِل بِك وَتَعصِّفُ بِأرجَائِي لِتُلقِيْنِي عَلَى حَافَةِ ذُهُوْلي بِرَيْبَةٍ مِقدَارهَا ألْف لَعنَةٍ أوتَزِيْد ..! لَنْ أُعلِّقَ أسبَابَاً وَلَن أُسْهِب بِالأجْوبَة العَمْيَاءْ إنَّمَا سَأرهِصُنِي بِقُوَّة خَارِجِيَّة وأقَاومَنَي بِضَرَوَاةٍ لأسَلِّمَنِي حَقِيْقَة لاتَقْبَلُ التَّزييفْ . مُهَاجِرَة بِي إلى ذَاكِرَة أجنِحَة بَعِيْدة تَمَامَاً عَنْ جَادّتِك فَكَم أكرَهَنِي حِيْنَ يَفرِضُّنِي ضَّعفِي وَألجَأ إليك غَيْمَة تَخشَّىَ فُقدَان ألَمك الهَتُون ..! وَثِق تَمَامَاً أنَّك لَنْ تَجرَّح فَرَاغِي بَكَلامِك الضَّارِي لأنَّك أَبَدَاً لَنْ تَسْألنِي إلَى أيْنَ أمضِي ..؟ وَسَأمُلِي لَك اليَوم فَاحَذَر كَيْدِّيَّ المَتِيْن ..! هــه (: لِتَتَحلزَّن كَذِبَاً وَتَتَسِّع إثْمَاً بِهَدِيْرِ الصَّمْت مِن فَمِّ التَعَوِيْذ .. بَعْدَمَا خَسِرتَه سَالِفَاً دُون تَرَّوي سَّاعَة أسقَطته مِن حِسَابَاتِ السِّنِيْن ، مُعَلِّقَاً أعذَارِك فِيْ ضَبَابٍ إنقَشَع فِيْ مَواسِم الصَّحوّ نَاسِيَاً أنَّ العَنَادِل لاتَصنَعُ البَسَاتِيْن ..!! وَلِتُفْرِغ حَاويَاتِ فِكْركَ الرَّمَادِيِّ الآنْ فَلَنْ تَزِْدَك إلا تِّبَارَاً .. ولِتَكُن آهِلاً لـِ إقَامَة شَرَائِع طُّهْر يَغْسِلُ مَاؤهَا الهَادِر مَاتبَقَى مِنْ أدرَانِ مُغذِّيَاً جُذُوّة عَقْلِك بِإذنٍ وَاعِيَة .. وحَتًّى لاتَألَف الأخطَاءْ وَتَبْقِر أحْشَاء الحَقَائِق لأنَّكَ لَمْ تَعُد تُفَرقَ بَيْن الضَّرِيْر النَائِم وَرَجُلٌ مِثلَك فَتَح عَيْنَهِ عَلَى إرهَاقَةِ قَتْرَةٍ حَالِكَة فِيْ العُمْقِ المَكِيْن ..!! . ....! غَ.دِي 27 - 4 - 2008 م |
: غدير ليتني اعود إلى هُنا ! اللغة فاتنة / مُدهشة ! والحمام صائم عن الهدير ! اهلاً بك قائمة ! ! |
غدير .. نص أول يكشف الستار عن عبقرية في نثر حرفة الكلام ليجمع كل اسباب التفاف الذوائق حوله مبدعة والله |
لك مخيلة واسعة
لم اقرأ لك الكثير المادة الخام موجودة ومتوفرة بكثرة واصلي فهذا هو درب الكتاب اخوكم جمال الجزائري |
غدير العمري
ـــــــــــــ * * * وارف الترحيب : بك ونازف الطيب : لك . ويشهدُ عليك هذا الأثر - أيضاً - بأنّك أُوتيت من البيان سحرا و من الأزمان فجرا .. ونُشهدك بسعادةٍ غامرة عامرة بحضورك ، فلا حُرمنا بهجتك . |
حروف تشكلت بصياغة راقية مترفة المعاني غدير العمري سنتعطش كثيرا لنتروي من عذب لغتك |
اقتباس:
أستَاذ / مروان رُبَمَا يُحلِِّق الحَمَام قَرِيْبَاً بِسَخَاءِ ضَوَّءٍ يُنْذِّرُ بِعَودَة الأجنِحَة لَكَ عِطْرِي يَاقَدِيْر . . |
اقتباس:
أستَاذ / ياسر قَدْ أحَلِّقُ قَرِيْبَاً بِقَادِمٍ فِيْ مَتنِ المُرتَقَبْ وَبَيْن تِلَك الدَوائِر حَتمَّاً سَأنكَفِئ ..! لَكِ الشُكْرُ مِن عُمقِ فَيْضُكِ وَ أكثَرْ . . |
الساعة الآن 03:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.