![]() |
طفل
http://www.up4ksa.com/uploads/849402b1a0.jpg حين ضجر نهداها من القفطان سال حليبهما في غفوة العتمة وعند بزوق الوله الواله قبل الفجر الاول صرخت تباً لهذا النهد متى سيمتصه ثغر طفل -- الرغبة المغتسلة في السرير المتسع دوما تحك نهداها وتتسكع في أزقتها لكنها مختلفة عن النساء الراغبات هي تنبش السماء عن طفل وهن ينبشن القمامة عن رجل --- اللحم الممتد وزغبه المنثور بوجع اللهفة الغارق بعرق الارتباكات والخجل كم يحتاج من الطيات الليلية كم يحتاج الليل من الطيات كي نختبئ فيه ونزرع طفلا له ثغر باسم ومتسع للحلمات العطشانة -- لازورديا هذا المساء واملس وشاسع وصراخها من غرفة الولادة ينهر الذاكرة المكتظة بالنساء المنسيات وتحت شرشفها الازرق وصوب غاباتها خرج من عشبها طفل فصفق النهد فرحا لكنه صفق قليلا ذلك ان الطفل ولد دون رقبه رشدي الغدير |
اتمنى ان لا يتم تعديل النص من قبل المشرفين
اجد ان الفكرة لا تصل الا ببعض العناصر الجسدية |
رشيد الغدير بين السماء والقمامة بداية لا تنتهي بالاخرى رد ود |
: : رُبما هنا تهكُم لــ وضع معين و لن أصرح أكثر و لكن [ الرقبة ] س تظهر متى ما لامست عُلواً و سُمواً . هي : وطن .. و هُم : أعداء . رغم أن [ المُلامسة ] ليست هدفاً رئيساً . رُبما هي رمز لــ : حصول و تحقق . س تبقى : شامِخةً يا رُشْدِي . و لكن عُذراً .. أيها المُجرِم : أُصْدُقْْنِِ القول :) ــــــــــــــــــــــ ألم تجد طريقاً أخر تسلك بِه هذه الثمالة . !! هل ما زِالت مُصر على زرع [ الإستفْهامات ] كنت أنوي إهدائك : ورد و لكني فضلت أن أُهدِيك : نخب وِِد . .. تقدِيري .. : : |
اقتباس:
صالح العرجان انت رائع مودتي لك |
الساعة الآن 06:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.