أ ن ف ا س تتلعثم. . . .
يخالك الخافق "صاحبكِ الأسير تحت ضلوعي" حلمه اليقظ في النِّترون، والأثير، وتضاجعكِ أحلام الكرى حورية ضمت بين جفنيها أمنية أثقلت كاهل القلب هذا، وعلى شفتيها تراقصت قصيدة دامية تعبث بنبض الوريد!. |
تلعثمي يا ليلَ قيس، فاللَّيلُ كأسٌ، والثَّغرُ رَاحْ، والحَرْفُ نَحْلٌ بينَ الأقاحْ!. |
للثِّمل رواق!، وللمجنون سجنٌ، وغلٌّ، وقيدْ!. |
أخلعي نعليكِ مليكتي أمضي حافية أرفعي الرِّداء عن ساقيكِ كلُّ المرايا فوق ضلوعي أخبريني أين مدائني؟ أين ضوء المعابد؟ علميني كيف أعلو؟ كيف أزرع الاكليلَ قُبلة بشمِّ الشَّوامخ كيف أدنو من الآفاق تلك؟ كيف أهفو على العِنَّاب؟ كيف أشعل البنفسج فوق الرَّوابي؟ كيف ألملمُ العِشْبَ، والنَّدى، واغسل خافقي برذاذ المطر؟. |
الساعة الآن 10:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.