فراشة و كلب و عاهرة..
جاءت طامعةً أن تشاركها رحيقَها فـ لم تحط عليها من عَلٍ بل ظلت تسمو إليها و ما أن استقرت أقدامها و اطمأنت أجنحتها فوق البتلات الناعمة إنقبضت عليها و سحقتها بحركةٍ حاسمة و بقسوةٍ غاشمة و بين فكَّيّ الحياة تتساوى الأطعمة فلا يهم كيف كانت تبدو الفراشة رائعة و لا سرعة رد فعلها ... فـ مهما كانت بارعة لم تكن لتتوقع أبدا .. أن الزهرة جائعة فـ دعك من الفراشة و لا تهتم لأمرها.. فـ برغم جمال ألوانها إلا أنها مجرد حشرة حشرةٌ تافهةٌ و ماتت جاءت من الأرض ... و إليها عادت فـ دعك من الشاعرية و مرحبا بك في الواقعية أتدري؟ كنتُ دائم الإنشغال بـ حيرتي في سؤال " أي الكلاب أسعد حظا ؟ " الأليفة أم البرية ؟ فـ الكلاب البرية .. تنعم بالحرية لكنها تُضطر للصيد و السعي بجد إلى قوتها مما يؤدي أحيانا إلى موتها أم الكلب الأليف.. يأتيه طعامه في طبق و ينعم بالعيش في البيوت لكن لا تنسي أبدا أنه أيضا مربوط و بالتالي.. فـ الإجابة على سؤالي تتلخص في رد وحيد لن تجد على الأرض أبدا أي كلبٍ سعيد فـ إذا ابتسمتْ لكَ الحياة و غمزتْ لكَ بعينها الماكرة و أظهرتْ مفاتنها الساحرة فـ أُرقص معها و قدم لها كأسا .. و طارحها الغرام و لكن لا تنسى أنها عاهرة .. فريد |
اقتباس:
بل نتناسى .. الأستاذ د. فريد .. سهام لا تخطئ أهدافها ! تحياتي |
بـ حفنةٍ من التسليم
وقبضةٍ من الحذر نرتكب جُرمَ الحياة ( على مضض) وترتَكبنا الحياة كألذِّ خطيئة الفراشة التي كانت زاداً للفكّ لم تكن سوى أقصوصةٌ من ملفٍّ دامي الفريد لا بدَّ لنا من التّعايش ولا فِكاك من التّماثُل لـ ( الحياة ) |
اقتباس:
تحياتي و باقات ود |
بين فكي الحياة تتساوى الأطعمة .وهنا في هذه الصورة أحسست بأن الحياة تمتلك فاه عملاقة شرسة . تتساوى فيها الأطعمة .لا فرق لدى الحياة بمذاق هي تستسيغه بين فكيها . اقتباس:
لِأخيه الإنسان ,ربما تبتسم الحياة ربما نحن من يصنع هذه البسمة ولكن الحذر سيد المواقف في هذه الحياة . اقتباس:
|
الساعة الآن 05:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.