منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   أفكارُ معلـقة.... (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32409)

مريم الخالد 07-13-2013 11:42 PM

أفكارُ معلـقة....
 
فنحان قهوة واحد كفيل أن يرجع لي ذكرياتي معك، قصة لا يكفيها جحافل أوراق لسردها، ومشاعر سلبت روحينا إلى مكان لا يفهمه سوانا،
منذ رحلت وأنا لا أتقن سوى الجلوس وراء مكتب يعج برسائل كتبت ولم ترسل
بت أحفظ ما كتبت لك حرفاً حرفاً وبت أسرد بيني وبين نفسي تلك المعاني التي اختبأت خجلا بين السطور،
أمور كثيرة لم أستطع قولها لك لكني استطعت كتابتها وكلي ثقة لن يقرأها سوايَ ولأنني لا أتكلم كثيراً كما كنت تقول !
ها هو المطر يطرق بقسوة على آثار خطواتنا التائهة وتراني كالبلهاء أمشي تحته ولا أضع القبعة على رأسي كالبقية ،
أستنجد رحمته ، علَّه يغسل بقايا تلك الأفكارالتي تركتها معلقة في رأسي ورحلت.
يا أيها الراحل إلتفت للوراء ولو قليلاً ومد يديك لامرأة أضلت الطريق من بعدك ، تسأل المارة عن اسمك بسذاجةٍ معتقدةً أن العالم بأسره يعرفك،
أتراها جنت أم هكذا حال العاشقات!.


يوم جديد يخلو منك ، من كلماتك التي كنت تسطرها لي في لحظاتٍ مسروقة ، من نظراتك ، لم تعد تنظر إليَّ ، لم يعد عصفورالحب يشدو في صبايَ ،
حولني غيابك بسهولة إلى رماد وبقايا من ألم ، أدركت ألا مفر حينما جاء الحزن ييتبختر في مرتعي وينادي... قد جاء موسم الحصاد!

جئت إلي فجأة ، لتغير ألوان المكان لتنشر البسمة على ضفافي المنسي كميناء مهجور لا يصل إليه أي عابر أو حتى تائه ،
تركتني حيرى ينظر العشق إلىَّ بامتعاض ويتمتم يتساءل من أنا وكيف إلى هنا وصلت ....
أمللتَ مني ، وهل مني مللتْ !

أغمضْ عيناك قليلاً ، تلكما اللتان لم تعدْ تراياني، وكفَّ عن التحديقِ في سخفِ رسائلي التي ترجعُ كعادتها بلا ردْ ، قلتَ أني سماؤك والغيثْ ، وحلفت بالعهدِ والوعدْ
وأن خطواتك الكفيفة تنتهي عند دربي ، وبابي يفتح لك بدايات الوجود ونهايات الأماني...


قلتَ وقلتْ ، وهل مني مللتْ ؟

نادرة عبدالحي 07-14-2013 04:20 PM

الشاعرة والكاتبة مريم الخالد
ما هذه الرسالة إلا صلاة من القلب والروح
يشتهيها ثمرا من نخيل ليرتوي
ليصبحَ شهدا وشفاءا
صلاة بقاء لقلب ذاق مرارة الغياب .....
فكم أنتَ جبار يا قلبنا الصغير !!!!!!

نِسْرينْ 07-14-2013 07:00 PM

صديقتي الغالية مريم

متى سنشد الرحال صوبَ معاقل النسيان ؟ !
متى سنطوف ذاكَ الطوافِ الأخير
تسردين كعادتك من وهج قنديل قديم معلق على الرصيف المهجور
يراقب خطوات العابرين وينتظر بزوغ الفجر قبل أن ينطفىء !!
أيا صديقة ..............
لا زالَ قلمك كاليراعِ الصارخ يكتب ويفوض أمرهُ للشوق
ويعلو بمجذافِ قصيدة ترجو وتهمس بأن يعودَ الحنين ....... وما بعرف لمين !!
تقبلي دائما محبتي يا غالية

عبدالإله المالك 07-17-2013 05:48 PM

مريم الخالد

ويكأني بكِ تقولين :

لا صوت يعلو على صوتي

فالحبر حبري والحرف حرفي

لله درّ قلم كهذا ...
ومطر لغيمتك
حييتِ أختنا

تلاهيف العمري 07-17-2013 08:43 PM

|

" حولني غيابك بسهولة إلى رماد وبقايا من ألم ! "

مُنتهى الألم يَ مريم
لِ أحرفك غِوآية مُجرمة كثيراً !
أبدعتي أيما إبداع .

_ سَ تبقى بعض المواقف حتمية التِكرار !
وس تبقى النوارسُ تشُدو وتُحلق بِ بياضٍ جَهور!

لروحك السلام والكثير مِنه.


:34:

عبدالله مشري 07-18-2013 05:03 PM

يا أيها الراحل إلتفت للوراء ولو قليلاً ومد يديك لامرأة أضلت الطريق من بعدك ، تسأل المارة عن اسمك بسذاجةٍ معتقدةً أن العالم بأسره يعرفك،
أتراها جنت أم هكذا حال العاشقات!.

انه الحنين القاتل للمسة يد او انتظار وردتك الحمراء
شكرا مريم لان افكارك المعلقة جعلتني افكر كثيرا ...


مريم الخالد 07-18-2013 10:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 839761)
الشاعرة والكاتبة مريم الخالد
ما هذه الرسالة إلا صلاة من القلب والروح
يشتهيها ثمرا من نخيل ليرتوي
ليصبحَ شهدا وشفاءا
صلاة بقاء لقلب ذاق مرارة الغياب .....
فكم أنتَ جبار يا قلبنا الصغير !!!!!!

صدقت يا أيتها النادره
شكرا كثيرا لك على كلماتك الشفافة

مريم الخالد 07-18-2013 11:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نِسْرينْ (المشاركة 839772)
صديقتي الغالية مريم

متى سنشد الرحال صوبَ معاقل النسيان ؟ !
متى سنطوف ذاكَ الطوافِ الأخير
تسردين كعادتك من وهج قنديل قديم معلق على الرصيف المهجور
يراقب خطوات العابرين وينتظر بزوغ الفجر قبل أن ينطفىء !!
أيا صديقة ..............
لا زالَ قلمك كاليراعِ الصارخ يكتب ويفوض أمرهُ للشوق
ويعلو بمجذافِ قصيدة ترجو وتهمس بأن يعودَ الحنين ....... وما بعرف لمين !!
تقبلي دائما محبتي يا غالية

نحن كالقارب القديم الذي أرهقه خطوات المنفيين من ذكريات لم يستطيعوا نسيانها
نحن ضفة أخرى حيث يجوب في زواياه رائحة الغربة والحنين


أيا نسرين
إني والله أحبك
ولا تنسي ذلك أبدا !


الساعة الآن 04:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.