يا أيها القدرُ
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...913be10f04.jpg يا أيها القدرُ أنا يا أيّها القدرُ شراعٌ فيكَ منكسرُ على ساحاتكَ الهيجاء تلك الروح تحتضرُ هنا قلبي له جسدٌ يئن وليس لي أثرُ وفي كفيكَ لي أنثى تموتُ و أنتَ تزدهرُ وفوقَ الموتِ أحلامي وفي كفيّكَ لي قمرُ أفتشُ عنّي في بعضي وبعض الكلّ ينشطر فأشلائي تمزقني و لي كلٍّ سينفجرُ أناديني فيرجِع بي أنينُ الناي يستترُ أنا رجعُ الصدى وأنا لبوحِ أنينه الوترُ أنا وَهمٌ له كفّان يكتبُ فيهما السَّفرُ ورحلةُ أحرفٍ عبَرتْ على الأجداثِ تستعرُ تهاوى الأمسُ في يومي وماتَ السعدُ و الكدرُ أنا عرجون قافيةٍ أموتُ ويزهرُ الثمرُ ألستَ الأمسَ ؟ أنتَ اليومُ أنتُ الدهرُ ياقدرُ وأنتَ الآيةُ الكبرى لمن بالأمسِ يعتبرُ أنا من بعضِ ذاكَ الظلِّ ترسمني و تفتخرُ وتكتبُني وتمحوني و تأمرني فأأتمرُ على سجّادك المملوء من دمعي سأعتذرُ فإنّي الضَّعفُ إنّي الوهنُ أفقدُني و أنتظرُ وإنّي الآيةُ الصمّاء صلّى عندها السَحَرُ سرابٌ كنتُ أم صفةً سواءٌ عنديَ الخبرُ فهل في اللّوحة الكبرى لهذا الكون مدّكِرُ ألسنا في يدِّ الأيامِ أقلاماً و تنكسرُ غبارُ اللونِ في وجهِ الوجودِ و نحنُ نبتكرُ ومن أزلٍ مصوّرة بنا الألوانٌ و العِبَرُ ملأناها دفاترنا فدوّى فوقها الحَذرُ فلم ننجو بفعلتِنا ولم يتغيّر القدرُ ولم تتمزّق اللّوحات تكراراً بها الصورُ غداً إن جاءَ ذاكَ الدهرُ يحملُنا و من غبروا لينشرُ صُحْفَه صوراً ووجهِ الكونِ ينتشرُ على أزلٍ ومن أزلِ الوجودِ تراهُ ينحدرُ فهذا اليوم ظِلُّ الأمسِ في الآزالِ يدثرُ إذا ما الدهرُ كرّرنا كمن في الأمسِ قد عبَروا ستطوينا دفاترهُ وتطويهم كما ظهروا ليوم ِالحشرِ والإسفارِ يوم الفصلِ ننحدرُ بألمي : إيمان محمد ديب ( ألحان الفلك ) |
أيتها الرائعة
الصمت في حرم الجمال جمال أكتفيت بالدهشة هنا تقبلي مروري والإعجاب |
تجيدين تجسيد فن الألم!
يا إيمان قصيدة باسقة سامقة متموسقة كتبت على أكثر بحور الشعر شجنًا ووجدانًا مجزوء الوافر ولذلك بغرض تكثيف الموجز وإيجاز المكثف والتدوير بين الأشطر دلالة واضحة للنفس الشعري المتدفق المنبثق من النفس الشعري العميق والمتواصل غير المنقطع رائع هذا البوح يا إيمان .. رغم الألم إلا أننا أبحرنا معكِ في وديان شعر سحيقة وصور وأخيلة فارهة تصل لحد عنان السماء طوبى للشعر بمثل إيمان محمد ديب ... ألحان الفلك.... :) |
اقتباس:
ممتنة جداً لعاطر روحك التي كانت هاهنا سلمت يا طيب |
اقتباس:
وبما بي من صمود أحفرني على جدرانه تمثال صبر لا ينكسر شكراً من القلب لكلّ حرف تتركه في متصفحي يبعث بي الأمل ويفتح لي أفق الكتابة بروح شاعرة تتبرج للقصيد جزاك الله كلّ خير يا أستاذي ورفع الله قدرك كما رفعت من شأن قصيدتي بجلال حضورك كل التحايا |
سيدتى الشاعرة إيمان محمد ديب:
حرفك باذخ وجدانك حاضر وروحك رغم آلامها تقطر كلماتك من نور وجمال رائع : هل تكفى سيدتى هذا الحسن و الجمال دمت بخير و سعادة مودتى |
لله أنت يا حبيبة
صافحتِ الثريّا بشموخٍ لا يحني له الألم عنقا إيمان يا روح القصيد وغمامها الممطرُ إبداعاً يستنبت في ذوائقنا إعجاباً ويستنطق في روحي ودّأً يليق برائعةٍ كأنتِ يا صديقتي سلمتِ يا حبيبتي...ودمتِ بخيرٍ وافرٍ لا ينقطع |
،
قديرتي إيمان ، لا أدري هل عزفتِ ألمًا أم شعرًا! لقلبكِ السعادة ، ولروحكِ البشرى ، شكرًا كبيرة لسمو مقامكِ وقافيتكِ! تقديري وودي .. :34: |
الساعة الآن 05:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.