العَبير : [ عَبير محمَّد الحَمد ] بَينَنا :
قَالتْ وَ هي فِي الطَّرِيْقِ إلى لُغة : (أحبُّكَ) ضِعْتُ في آفاقِها حَرْفًا غَريبًا قُدَّ مِنْ تَعَبِي وإعْيَائِي وغَيَّبَنِي حُضورٌ في بَريقِ الشِّعْرِ يَعْكِسُنِي شُعورًا لستُ أعرِفُهُ أغالِطُ فيهِ ضِيْقِي بالّذِي أَلْقَى على كَتِفِي تَنَاقُضُ قُرْبِكَ النّائِي! وصُورَةُ ما تَمَادى في غُمُوضِ الصِّدْقِ - والتَّهْويْمُ يأخُذُنا بَعِيدًا حَيثُ لا لُغَةٌ - كَوَجْهِ الشَّمْسِ فِي الِمرْآةِ يَسْتَعصِي علَى الـمَرْئِيِّ والرَّائِيْ ! عَمًى .. بَصَرٌ شُعَاعٌ .. ظُلْمَةٌ بَدَدٌ و فَوْضَى نِعمةِ المَجْهُولِ أحيانًا تُنوِّرُنا فَنَغْدُو - معْ تَخَبُّطِنا - هُدَى غَوغَائِها الغَائِيْ ! * * * كُنت أظنُّني أحتَاجُ لأن أكون أكثر أنَاقة فِي استِقبالِها مُنذ لَمَحتُ بَريقَ مُعرِّفها ضِمن المتواجِدين ولكِنَّها _ وبِفِطرة البياضِ فيها _ جَعلت مِن السماواتِ أَرضاً ممتدًّ رَحبة وفَتحت ذراعي بَهجتِها .. هي هكذا مُنذُ وَعاها الشِّعر .. تَجيءُ مَع كُلِّ مُزنَةِ دَهشة .. مُتلبِّسةٌ بجُرمِِ الكتابة وهيَ حَافِلةٌ بِحرفٍ نِديٍّ يتشكَّل بينَ أصابِعها متى تشاء وكيفما تَشاء وبـِكفٍّ منْ ضوء .. تُمسِكُ بأيدينا وتَعبُر بِنا إلى الضِّفةِ الأخرى مِن الجَنَّة امتدَّت حَكايا النُّور مِن أصابِعها منذ ولادتِها بين دواوينِ أبيها .. عَلى شاكِلةِ سماءٍ وتتلمَذت عَلى أسفَارِه وأحبارِه .. تَجيءُ .. لـ تُفخِّخ أرواحنا بـِ [ سِيْميَاء عِطْرِها ] ثمَّ تنتَهي بِنا إلى علِّيِّين أحِبَّتِي .. العَبير : عبير محمد الحَمد بيننا فأشعِلُوا القَنَادِِيل .. احتِفاءً بِها . . |
* هِيَ فِعلاً شَاعِرَةٌ مُختلِفَةٌ جِدّاً . وحُضُورها إلى هذا الفضاء / يعني بأنّهُ على موعدٍ مع كُلّ ماهو لافِت . فأهلاً بها .. بُكُلّ الأبجديّات . وَ بُكُلّ الأبجديّات شُكراً لها . والشُّكر موصولٌ لكِ ياجُمان على هذه المُقَدّمة / المُتَقَدّمة . |
تاج التراحيب من شعرها يضوي لـ حضورها هلا بها عد ما غرد على الغصن عصفور جمان شكراً ماطره رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
|
كحقولِ الْوردِ ياعبَير . مُتفتّحة بالشَّمس ../ وعَابِقة جِداً أهلاً بِك ../ وألف شُكراً ياجمُان .http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
اهلاً بهطول مطرك ياعبير
شكراً جمان |
آل ابعاد ..
أن الضوء قادم ، والمطر قادم ، والعطر قادم ، والشعر قادم .. وكل ما تقدم غيض من فيض لهذه الشاعرة الباهرة الماهرة .. فأهلا بكِ يا عبير وبكل البحر والحبر والفكر الذي يسكنكِ .. القديرة ... جُمان شكرا لكِ على هذا الحبور الذي تركتيه لنا هنا .. دمتِ بسمو ورقي .. تقديري . |
كلُّ أهلاً هُنا ستتفتّح و تملأُ الدّنيا عبيراً .. أهلاً بكِ يا عبير , و شُكراً للجمانِ الّتي تُمطرُ شِعراً و نوراً , حيثُ تكون . |
الساعة الآن 12:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.