البحرُ المُخَلَّع
 

بعد الإتكال على الله نفرد لهذه الدائرة التفعيلية بحرًا مستقلًا خاصًّا بها ، ونضعُ له اسمه المستقل به تمييزًا عن البحور الأخرى القريبة منه كالبسيط ، ونطلق عليه كما عرف بالبحر المُخَلَّع ونضع له مفتاحًا وميزانًا ضابطًا خاصًّا به
البحرُ المُخَلَّع

مِفتاحه : مُخَلِّعٌ بَاِسطٌ أَصِيْلُ

تفعيلته : مُسْتَفْعِلُنْ فَاْعِلُنْ فَعُوْلُ

من وفيرِ علمك ننهلُ يا طيّب
نستزيدُ ونتعلّم

بورِكَ بك :icon20:

بوركت يا رشا.. وحييت

أهلا بك يا قايد

وباب الرؤى مفتوح دوما وأبدا

لنا في الأخفش والخليل مندوحة في ذلك،
فالخليل عرف التفعيلات فعلن وفاعلن... ولم يشأ أن يفرد لها بحرا خاصا مستقلا بها وهذا أمر لم يعبه، وأتى الأخفش ووضع البحر المتدارك وقعد له تفعيلته المفردة المكررة وقد لاقى فعل الأخفش الرضا والقبول من النقاد والشعراء على حد سواء..
لذا قد رأيت فيما أراه استحقاق هذا النوع من التفعيلات المركبة المتنوعة أن تفرد في بحر مميز لها وتستقل استقلالا بائنا عن البحرين البسيط والمنسرح، ضبطا للشعر وميزانه والنقد وتبيانه..

حياك الرحمن وبياك يا قايد ولحضورك النور والعبق الشعري والسرور

الله الله يا حمد، حسبك يا رجل وما أنا وقامة الخليل.. أضحك الله سنك دنيا وآخرة..
حياك الرحمن يا عزيزي حمد، ولا أفضض الله فاك شعرا جزلا رائقا