--تميمة -- للحزن مكان ..
حالة كآبة!
حالة كـتابة! . . . |
نقفُ على بابها..
نطرق البابَ قليلاً بكفًّ متثاقلة، نمسك القلمَ بينَ دفّتينْ .. نتخففُ من قلوبِنا، وندخلْ .. |
تركتَ على فمي شيئٌ من قبلةْ ..
لعينيكَ لغةٌ أخرى، ولفميَ دائماً موطنٌ في الشريانْ .. تركتَ خطواتكَ مواربةً للبابْ وحملتَ قليلكَ ورحلتْ .. شيءٌ من الدمعِ توقّفَ هنا، وبعضي لا زال يقطنُ ذات الامكنةْ في انتظارِ هطولكَ للمرةِ التاليةْ . . . |
يقولونَ أودعتَ في جنبَاتِها سرّكَ المكنونْ
قبّلت كفّيها شربتَ شيئاً من رحيقها انسلّتْ الروحُ، توقفَ النبضْ خط مستمدّ متوغلٌ في الاستقامةْ ينبيِ برحيل من ذهبوا عجنتَ الوقتَ باسمه وانتظرتْ ولم يأتِ غبنا في عتمةِ الليلةْ والليل موحشٌ هذا المساءْ لم تعد على أرضيَ تيكْ لمْ تعدْ الا بين أجفان أوغلتكَ حبّا وأوغلتها غيابا .. تسيلُ على فمكَ حبّاتُ الكرزْ تتساقط نونْ ... وما يشطِرونْ .. |
رحلـ...!!
اشتاق لجراحي رحلـ .. اشتاق لجراحه رحلـ ... يحق له .. لا يحتملْ هذا المللْ . . مسروق! |
نأتيْ متوسدينَ صمتَ المكانْ
وعنهجيةَ الوقتْ تشي بأننا مذبوحون على شغافِ الذاكرةْ ليس أصعبُ من حلمٍ منتَهَكْ ومدينة مغرورقةُ الظلمةْ, ليسَ للأوطانِ من مفاتيحَ نخبئها في جيوبنا الخلفيةْ مفاتِحها قلوبٌ وعرةْ وأماكنْ مستبدةْ. نحنُ الغائرونَ في جرحْ مصابون بوهمِ الانتظارِ الجميلْ لوجوهٍ تتخلل مساماتنا عنوةً وتكتظّ فينا حدّ التوحدْ وجهكَ فقط ،،، يسري في عيني تراه؟ أم في وجوه الجميع؟! |
في شيءٍ يشبهُ الهطولْ
تأتي تحمل الحبّ تستديرُ قليلاً تتبسمْ . . من هنا تورقُ وتنبضُ وتنيرْ يقالُ بأنكَ كنتَ في محانيْ الوقتْ قمرا قرمزياً وأنشودةُ مطرْ |
نتحدّث حبّا
ونورقُ عنادلْ نحن المقيمونَ على دفّةِ الجنونْ نحن العاشقونْ.. |
الساعة الآن 10:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.