|
التنظير والتناظر !!
بسم الله الرحمن الرحيم عمدتُ إلى وضع عنواناً تحت مسمى كلمتي التنظير والتناظر لما فيهما من معنيين متناقضين ، صفة التنظير "في اعتقادي الشخصي" هو : مفهوم واسع ومميّز يرسم استراتيجية أي موضوع له علاقة بالتنمية الشاملة في أي مجال من مجالات الحياة ولا يقوم بالتنظير إلا أشخاص لهم باع كبير في الرؤية نتيجة ثقافتهم العالية وخبرتهم الواسعة ورؤيتهم الثاقبة فدائماً يسعون الى وضع الأسس الصائبة والقيّمة في أي موضوع استراتيجي أو حل مشكلة معضلة للفرد أو المجتمع ... أما صفة التناظر فتُطلق على المناظرة بين شخصين أو أكثر لموضوعٍ معين فقد يكون القصد منها التحدي في المعلومات أو إعطاء رؤية كاملة للأستفادة منها في خلق بيئة تنموية جديدة أو اصلاح بيئة قديمة وكلّ المعنيين يصبّان في التقنين والأصلاح سواءً للمنظّر أو المتناظر ، ومجتمعنا بصفة عامة في حاجة ماسّه إلى التنظيّر والتناظر ، ولو أنه موجود ولكن ، التفاعل معهما وتنفيذهما يحتاجان الى الأيمان بهما في التأسيس والبناء والتنفيذ ... ( خاطرة طرت عليّ أحببت إيجازها فيما أسلفت متطلعةً إلى مداخلاتكم القيّمة للأستفادة منها) عاطر التحايا @جاهله@ |
نعم هذا ما تحتاجه الاوطان من اسس البناء والارتقاء
ولكن دوما نجد واقع آخر تصنعه سماسرة الهدم للتربح دون مبالاة لذا نحتاج ان نعلي الضمير بالتوازي مع ردع القانون كي يستطيع الشرفاء من المضي في مسيرتهم دون عرقلة من تجار المصالح نحتاج الي قادة وعقيدة فكرية ورؤية وطنية من اجل حاضر ابهى وغد اجمل طرح رائع كاتبتنا المبدعة \ نوال الشمراني اكاليل الود والامتنان \..:icon20: |
اقتباس:
صباح الورد سيرين أثريتي بما أضفتي ولن اضيف-فهذا هو المطلوب وإن شاء الله الرؤية الوطنية بدأت -إلى الامام ود @جاهله@ |
اقتباس:
التنظير موجود .. لكنه أصبح يتوائم مع هوى الحكام ... فما لا يريده الحاكم لا ينطق المنظر به ... مما أفقده القدرة على الإبداع وإيجاد الحلول تساهم في الخروج من المعضلات. والتناظر موجود لكنه مقيد بسياسات وقوانين الدولة ... يمنع الخروج ولم سنتمتر عند الدائرة التي رسمتها الأنظمة مما أفقده الهدف منه. الحل التوسع في منح باب الحرية يكون سقفها رضى الله ومصلحة الوطن. كل الشكر لك على جمال طرحك الله يعطيك العافية |
الفاضل-الفيصل التناظر شائع ومعروف سواً على مستوى الاطراف او المؤوسسات الرسميه او غير الرسمية- وفي نظري لا علاقة بالمسؤولين بهذا الشأن فنحن في الوطن العربي نحتاج إلى التنظير نظراً لرقي مستواة - وهذا يتطلب الحرية الشخصية في التفكير والانجاز- وعلى حد علمي -يجب أن نحظى بالوصول إلى ذلك عن طريق المران الاكاديمي والمؤهل في تحقيق ذلك الاتجاة ... الفيصل منور متصفحي ود @جاهله@ |
اقتباس:
الفاضلة نوال لا خلاف فيما قلت به وهذا الأصل ... لكن في بلادنا العكس فلا قيمة لأي تنظير مادام يخالف هوى كبار المسؤولين ... فأي تنظير أو بحث يخالف السياسة المرسومة فإن مصيره للأرشيف والإهمال ... نعاني من مآسي اقتصادية .. وكثير من رجال الإقتصاد كتبوا الحلول الناجعة ... فمن أخذ بها؟ لا أحد من المسؤولين الذين ركبوا رؤسهم ونفذوا ما أرادوه هم ... غياب الإرتباط ما بين رجال السلطة ... والمراكز البحثية والجامعات ... أوجد حالة من التنظير ترتبط بأهواء الحكام وكبار المسؤولين ... أصبح التنظير نوعا من أنواع النفاق ... والأمثلة لا حصر لها ... فالأنظمة الإشتراكية لا تتقبل أي رأي يخالف توجهاتها الإشتراكية والأنظمة الرأسمالية أيضا ترفض أي توجه يخالف ذلك وإذا حدثت موجة إصلاح حكومية .. فإن أي حديث يدور ع وجه نصائح لتصحيح مسار موجة التصحيح فهو مرفوض رفضا باتا .. لذلك دائما الخطط الحكومية تعاني الفشل ... لأنها ترفض الرأي الآخر .. المستقل فكريا وإيمانيا ... لو وجدت مساحة حرية ... وتم الربط ما بين أجهزة الدولة والمؤسسات البحثية ... لأصبح عندنا التنظير علما من معالم النهضة والتطوير ... المخابرات البريطانية لا توظف باحثين أو مفكرين في أجهزتها ... لكنها تعتمد على الأكاديميين الجامعيين وأبحاثهم ... في فهم ومعرفة ما يدور في العالم ... وبناء عليه ... ترسم خططها. كل الشكر لك على تقبل المرور الله يعطيك العافية |
نوال الجميلة موضوع مثير للإهتمام و له أبعاده العميقة
باعتقادي أن كلٍ قد استخدم هذه المصطلحات لتتماشى مع مآربه بالنسبة لي متابعة هنا لوجهات النظر ليكون لي من متعة المعرفة الحظ الأوفر مجهود يستحقّ الثناء سلمت الأنامل |
| الساعة الآن 11:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.