[ عِيْــــدِيَّة مُـــسَكِّنَــــة ] ..!
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../woopo47oh.jpg [ عِيْــــدِيَّة مُـــسَكِّنَــــة ] ..! 21 / 9 / 2009 م |
مَنْدِيْــل أَبْيَض ، وَرَقَة كَلِيْنكِس مُتَكوْرَة تَتَدحْرِج مَع حَركَة سَاقِ أُنْثَى شَقِيَّة / كَأَنَّهــا تُدَاعِبُ عُصْفُوْر الْحُبَّ وَالْعمْرِ عَلَى كَتِفَي غُصْنٍ مُتَدَلٍ يَتَغلْغلُ فِيهُ أَلْفِ ارْتِعاشَة . مَضَى الْوَقْتُ سَيِّدِي ،جاءنِيْ الْوَقْتُ يَخَلعُ تَردَّدهُ فَوْقَ فُصُوْل خَطَوَاتَ أنْفَاسٍ . هَبّتُ رِيَاحُ لَدِنَـة مَنْ شُرِفات شَمْس تُؤْذّن بِالْغُرُوب تَطْلِقُ أَضْواءِ خَافِتَة مَنْ زَوايـا الْبُعدِ . فَ تَنْقَلِبُ الْمَرئيات ..! رَكضْتُ ضَاحِكَة مُسْرعَة عَلَى أنغامِ تَرنِيمات صُوْفِيَّة وَأَنـا أضْحكُ ، أَبِكِيْ ، أصْرخُ مَنْ عَصَبِيْ سَاقِيْ الْمُحَاط بِهالَةِ حَمْراء . رُفِعَتُ الأكُف مَنْ سُؤْال ! هَـــل لَدى أَحَدَكُمْ إبَرَة مُسَكِّنـــَة ..؟ |
عَلَى مَنْسَأةِ الْجَرَاح إِبْرَة لاَنتْ جَوانِبهــا لاَحت بَوادِرهـا كَرَوضة الْسَّحرِ فِيْهـا يَطْرِبُ الْجَرَاحُ |
إِبْرَة مِنْ مَنابِتُ الْثَّلُوْجِ وَالشَّفَاء ! تَحَتَوِيْ عَلَى جُرعَاتِ مُغْذَّيَّة تَخْتَزِنُ الْدَّواء تَجْتَـازُ فَضَاءِ غَيرَ مَحْدُوْد ، تَحْمِلُ حَقَائِبُ الْأَمْطَارُ تَعْتَصِرُ غِيُومَ حِزنُ الْكَونَ فِيْ الْحَقَائبَ الْكوْنِيَّة ، رُؤْى عَابِدَة تَسْجِدُ مَسَكَّنّـة ظلِ الألَمْ . مَسَكَّنّـة ظلِ الألَمْ تَغْزِلُ الْسَّراب حَتَّى تَرقْصُ وَجَنَاتِ الْزَّفَرَات ثُمَّ يَنْصَهِر الْكَلام فِيْ لِجَّة الْرَّقْصُ وَالكَلامُ يَقْلِبُ الْكَلامُ .! |
مَسْكِين طَفْل يَتِيم ضَيَّعتهُ أُمَّهُ وَسطَ الْلِئام .. مَسْكِيْنَة طَفْلـَة ضَاعت فِيْ الْزَّحَام .. كَيْف وَمَتى نَسْتَريح ! وَ إِلى مَنْ نَسْتَغِيث ؟ فَوقَ أيُّ سَاعد نِنام ! الْحَمْدُ الله ِ لِهَذا الْإِبْرَة .. الْحَمْدُ الله ِ لِهَذا الْمُسَكَّن .. |
عَيْنَاكِ يَا صَغِيرتِيْ .. ! كَالْوشْمِ فِيْ دَائِرةِ الضَّوءِ مُتَرنِّمَة مَنْ جَذَّابَة تُدْمِيْ تَارِكَة عَلامَة . أَغْشَانِيْ رَفَّ الْخَجَلِ ،خَجُوْلَةٌ أنَا مِنْ مُسَكِّنَاتِ بُؤْبُؤَات الْبَصَر فَقَدْ اِخْتَرَقتْ الْحُقْنَة ذَكْرَى نَجِيْعِ طَفْلَة تَتَضَنَّى حَتَى ثَمِلتْ بِالْبُكَاء. تَدَنَتْ ذَّاتِي فِي أحَدِ اِقْتِرابُ الْأَيَّامِ شَققتُ قَلْبِيْ الْضَّعِيفُ حَتَّى أَرِيْهُمْ أَيْنَ تَسْكِنُ الْأَيَّامُ فَ يَتَوَلَّدُ بَيَاض لَوْثَةَ الأنِيْنُ ، يَحْفِرُوْنَ لِيْ مَـا يَشْبَهُ مِنْ سَوَادِ الْقُبُوْر يَتْرِكُوْنِيْ بِلا فَنَار ..! |
[ أُرِيدُ فَنَـــر ! ] .. أُرِيدُ فَنَـــر ! أُرِيدُ فَنَـــر ! أُرِيد .. |
قَــالَ لِيْ ! تَعَالِيْ أَنَا وأَنْتِ نَنْتَظِرُ فَوْق الْمَوَاعِيْد عَلَى مَوْسِمِ الْعِيْد نَنْتَظِرُ فَصْل جَدِيْد يَمَّمتْ شَطر الْاِنْتِظَار مَوَعِده بِه عِمر الْمَوالِيد مَوْعَده ضَيَّع الْأَحْزان ضَيّع الْجِراح ! تَعَالِيْ أنْضَيّع دَمَعة يَتِيم ! |
الساعة الآن 05:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.