الموت المسافر عبر الطريق السريع
فجأة اصطدمت سيّارة مجهولة بالطرف الأيمن من سيّارتي لأخرج عن المسار في الطريق السريع العائد من دوامي ويالهول رأيت الموت وهو يلاعب سيّارتي ويرعبني أراد أن يخيفني ووجّهني صوب شاحنة كدت أن أدخل تحتها! لأحاول الهروب منه صوب اليسار لكن الموت أحكم قبضته على سيّارتي فكان يوجّهها بعنف صوب اليمين واليسار أحسست وكأنّه فوقي! إلى أن كسر زجاج النوافذ الجانبيّة شعرت بأن يديه دخلت محاولة احكام قبضتها على عنقي لم أستطع شيئا حينها إلا الدعاء وثمّ الدعاء لم أتذكّر تلك الأيّام التي مضت في الحقيقة كان البال مشغولا في تخيّل الشكل النهائي للحادث,كيف ستكون نهايتي ومن هو أوّل شخصٍ سيعرفني وأنا ملقى على الطريق؟,لكن رحمة ربّي شاءت أن ترتطم السيّارة بقوّة في الحاجز الإسمنتي بسلام! أقول بسلام لأنّ الرحمة لم تشأ أن تصطدم سيّارة أخرى بي لتوقّع على الفصل الأخير من حياتي توقّفت الحادث فجأة ورأيت الشاحنة تمضي بعيدا عنّي شعرت بأنّها اصطدمت بالموت وأبعدته عنّي فرحت كثيرا وأنا أرى نهاية الموت بعيدا عنّي خيّل لي أنّه مات ولكنّ الموت لايموت! |
* ..،موتك هو!" عودتك: للحيآة .. وحيآتك.. هي :!" شريط ملتف... ، اعاد لك توزان العودة إلى.. الخلف... - قرأت.. سرد../ .. فأجعتك.. وأنا. وأصابعي.. يجتاحهآ. الرعشة.. والخوف.. معاً... - ملكني الخوف.. وكأني .. أرى مشهد الارتطأم.. بعيني... كم أنت مذهل.. ياعبدالعزيز.. في سرد الحدث... " والحمدالله علي سلامتك بكل.. دقيقة وثانية ! . وكن بخير.. فقط.. االندى! . . . |
الحمد لله على سلامتك :) شعرت بأنفاسي تتسارع مع كل لحظة سرد و أنا أرى الموت يتلاعب بالسيارة و بك داخلها قبل فترة قريبه كنت في نفس الموقف مع والدي و رأيت حينها الموت لم أتذكر أي شيء الا الله و رددت اسمه كثيراً و لله الحمد حينما غصت مع حروفك تسائلت بنفسي : هل يا ترى علم الموت أي شخص أراد أختطافه ..؟ أظنه كان أعمى و الا لما أختارك انت و حياتنا تزخر بالكثير من الأشرار :) لقلبك زهور البنفسج |
أنا الصديق الذي تعرّض لحادث .. وأنّ صديقي هو أنا
عزيزي القدير/عبدالعزيز كتابة التفاصيل الدقيقة لما تمر بنا من أحداث مهارة لا يتقن سردها الجميع وهنا ملكت القدرة الفائقة .. عندما صورت إنطباع حقيقي لا يقبل التأويل ورسمت بالحروف طريقاً سريعاً هو عنوان لموت مسافر تجاوزك بإرادة الله حلقت بالكتابة كنورس وعبرت قارات القلوب بها .. فهتفت لك بالدعاء وحططت على صفحة المتصفح .. فكنت محط الأنظار والإهتمام جميل هو قلمك .. فهو نتاج فكر وذاكرة لهما القدرة على الإبداع حفظك الله من كل سوء نفع القطوف |
وانا اقرأك شعرت باالمتعه والخوف معاً وقفت هناك وقلبي بيدي
متمكن ياعبدالعزيز |
الموت المسافر على الطريق السريع
هو هَكذا مُسافر بين الأرواح ، يُمازحنا كَثيراً بـ شراسته المُعتادة حتى في قبضة حُلم ، وذلك الحدث [ الواقع ] يا عبدالعزيز هو لحظة فاصلة ، حسمتها رحمة الله بك . حفظك الله من كُل سوء . |
اقتباس:
أمان وأمانة تملكك يالندى تسلمين ويسلم نسيم ذوقك _والحمد لله على سلامته_ |
اقتباس:
السؤال المحيّر كيف ندرك بأنّنا نجتذب الموت ليلاعبنا؟ وبعيد الشرّ عن ايامك يانوف تسلمين |
الساعة الآن 05:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.