|
مسرحية الجيزاوي
ذكرني الجيزاوي وهو يطفوا على ساحة الإعلام ومعه "بلطجيته" بذلك الأحمقان الذي تمنى الأول إن يكون له قطيع من الأغنام وتمنى الثاني إن يكون له قطيع من الذئاب فقال الأول للثاني لما تمنيت إن يكون لك قطيع من الذئاب قال له حتى تأكل ذئابي أغنامك فأخذ كل واحد منهما يقذف بالآخر وعلا صراخهم أرجاء المكان . فالجيزاوي أما إن يكون أحمق لا يدرك معنى هجومه الذي يقوم فيه برشق الحجارة على دولة لها سيادتها وهي ضمن منظومة دولية ملتزمة بمعاهدات واتفاقيات حقوقية ودولية , أو انه يريد تلميع اسمه على حساب شعبين شقيقين حيث انه محامي يدرك الطرق والقنوات الرسمية التي تتبع عبر وزارة الخارجية إن كان هناك ظلم لمساجين مصريين حسب ما ادعاءه الجيزاوي !.. فهل أضاع المحامي القوانين والأنظمة وتفرغ "لشغل البلطجة" وخلق الفتن بين شعبين عربيين ؟! .. ربما الجيزواي يفكر بمصالحه حتى يظهر أمام الرأي العام المصري بأنه وطني 100% بل كامل الدسم ! .. فالسعودية لا تعيش بغابة حتى تعلوا "بلطجية" الجيزاوي وقذائفه الملغومة بداء الحقد والضغينة على بلادنا , فربما نسى أو تناسى الدعم المادي التي قدمتها حكومتنا الرشيدة لمصر وقت أزمتها الحالية فالسعوديون كرماء ولكنهم ليسوا سذج لمن يتطاول عليهم عبر أعمدة الصحف أو الجحور فلكل جرذ نوقفه عند حده فالمملكة العربية السعودية تأسست على نور التوحيد فلم تقم على انقلابات أو بواسطة عملاء فالجيزواي وزمرته يحتاجون إن يتعلموا على مقاعد الدراسة من جديد معنى الأرقام التي تقدمها حكومة بلادنا ليست لمصر فقط بل للعالم الإسلامي كافة حتى يتفقهوا معنى تسمية المملكة العربية السعودية بمملكة الإنسانية . طلال الفقير |
أنا هذا الأمر أخليه على جنب معليه لإعتبارات كثيرة ، و أولها أنهم تعودو عل التطاول و البلطجة و صارت موضة . اللي يخلي الحليم حيران البلطجة اللي يسوونها صارو يسموونها اعتصام ، دفاع ، ايصال رأي ، بطيخ ! و نعيش و نشوف . شكراً نواف . |
ربما أنه كامل الدسم ..
والأكيد أنه ناقص المصداقية .. |
يمكن اتفق معك .. والموضوع من " اوله لاخره " ما اهتميت فيه لثقتي في العلاقات القوية بين مصر والسعودية لكن انا احترت في شيء .. عندما قرأت اسم الجيزاوي علمت مضمون الموضوع ولكن قلت في نفسي" لا مانع " من أن نقرأ رأي جديد مختلف وربما يحمل حلاً او فكرة أو حتى تحليلاً سياسياً رشيداً ولكنِ لم أجد .. وفي ذات الوقت استغربت لغة دخيلة على موضوع الجيزاوي .. وهي لغة المادة وأن السعودية تصدقت على " شقيقتها " بالملايين والمليارات قديماً و جديداً .. وعدت من جديد لتذكرنا أن السعودية لها فضل لا أول له ولا أخر على مصر " الشقيقة " لا اعلم اخي الكريم هل هي شماتة أم ماذا .!!! ولماذا تخلط الاوراق ببعضها .!! وهل مصر في نظرك تلخصت في الجيزاوي وتابعيه .!! ولا اعلم أموضوعك تحليلاً سياسياً ام تفاخراً بالعطاء للاشقاء " الغلابة " مصر لن تموت سواء اعطتها السعودية ام لم تعطي يا سيدي .. صدقني لن نموت جوعاً والبلدان أكبر بكثير من كلام يكتب هنا او هناك .. ارجوك لا تحمل نفوساً تحب المملكة كثيراً وتحب شعبها وارضها مصر غنية جداً ولكن " حاميها حراميها " وربنا يغني مصر عن ارقامكم يا طلال كون دقيقاً في طرحك وركز على هدف يستحق القراءة |
مسألة الجيزاوي و "الذات الملكية" هذه، فيها اخذ و رد و تعدد اراء نحترمها و ان كنا لا نقر كثيرًا منها،
لكنا لا نقر و لا نحترم أي مقالة يعيرُ كاتبها أهل بلد هم اهله و ان أبى، ب"أفضال و صدقات" بلده عليهم تصريحًا او تلميحًا... لن نقول ان الخير الوفير و الثروة لم تنزلا على اهل الجزيرة من ارضهم الا قبل اقل من 100 سنة، لن نقول ان عرب الجزيرة كانوا يعيشون على صدقات الحجاج و الموسرين العرب قبل اقل من 100 سنة، لن نقول ان خيرات اهل الشام و مصر و بقية البلدان الاسلامية كانت تجبى و تجلب للجزيرة و اهلها على مر تاريخنا الاسلامي بغير منة، و لن نقول ان الجزيرة العربية لم يكن لها ثقل سياسي و لا اقتصادي منذ نقل الخلافة للشام الى الدولة السعودية الثانية و بداية تشكل ممالك النفط... لكنا نقول ان كل ارض تنتمي للكعبة هي ارضٌ لنا و انا لا نعتبر حدود المستعمر شيئًا يفصل بيننا و بين اهلٍ لنا كانوا كذلك على مر الزمان و ما زالوا... دعونا من دعوات "التمنن" فوالله لو كانت بها منة لكنا الخاسرين... و دعونا من دعوات الفتنة و كونوا عباد الله اخوانًا، _ لا أقصد شخصًا بعينه. |
طلال الفقير السياسة أصبحت سلطة مع حرية الرأي وحق كل شخص أن يبدي رأيه..وعندحدود الاوطان الافضل أن الكل يحتفظ برأيه طلال ..لاتهتم يردون أن يقتبسون نورا |
اقتباس:
اخي طلال .. عندما أثار الإعلام المصري قضية القبض على الجيزاوي بتهمة التطاول على الذات الملكية , وأن الحكم قد صدر ( غيابيا) بالسجن سنة وعدد (20) جلدة , توقفتُ كثيرا عند كلمة الذات الملكية !! فهذه (الذات) كان يجري استخدامها في وسائل الاعلام كثيرا عند الحديث عن تطاول أحد الملحدين على ذات الله سبحانه وتعالى ( الذات الإلهية ) . ولاشك أن من استخدمها في هذا الموضوع كان يملك من الخبث الإعلامي الشئ الكثير . فخادم الحرمين الشريفين يعلم القاصي والداني مدى تواضعه الجمّ , فهو يقول في اغلب احاديثه للشعب انه فرد من ضمن الشعب , وانه من غير شعبه ( ولا شي) . وليس ببعيدٍ عنّا عفوه الكريم عمن حاول اغتياله يوم كان وليا للعهد ( من الجنسية الليبية) . ومع الأسف الشديد .. كان توظيف بعض وسائل الإعلام المصرية لقضية من اشتهر بلقب الجيزاوي ( مع انه اسمه لم يرد فيه هذا اللقب) توظيفا سيئا , استثاروا به بعض الرعاع لتوجيه السب والقذف للسعودية ! ورغم حديث السفير المصري لإحدى القنوات المصرية , وتأكيده أن الجيزاوي (عترف بخط يده أنه قام بتهريب نوع من الحبوب المخدرة في عبوات حليب وعلب حفظ المصحف الشريف بكمية تجارية) وتأكيده أنه ليس الوحيد الذي تحتجزه ادارة مكافحة المخدرات السعودية , بل هناك عدة اشخاص تم ضبطهم عن طريق بعض الموانئ البحرية , ودعوته لجميع القادمين من مصر بغرض العمرة ( الجيزاوي لم يكن مرتديا لباس الاحرام !!) عدم محاولة تهريب اي نوع من المخدرات لأن القوانين السعودية والعالمية توقع العقاب الشديد في هذه الحالة , والذي قد يصل للإعدام . اقول انه رغم ماسبق : لازالت بعض الأقلام المغرضة تستخدم هذه القضية للنيّل من متانة العلاقات السعودية المصرية !! وهي بالتي تغرد خارج السرب وتزيد النار اشتعالا وهذا احد النماذج : http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=664310 واستكمالا للصورة اخي العزيز : ففي كل مرة يحدث توترُ في العلاقات السعودية المصرية , يكثر الحديث عن المال ! وأن السعودية قدّمت يد المساعدة لمصر مرارا وتكرارا , ومصر تقابل هذا الإحسان بالإساءة ! وفي ذلك اقول : بين مصر والسعودية علاقات وتحالف قوي وامتداد استراتيجي ناهيك عن روابط الدين واللغة والنسب وفي عالم السياسة ليس هناك صدقات ولا هبات بدون مقابل , فالسعودية ان تركت مصر ولم تقف معاها سوف يتلقفها الأعداء فتصبح بؤرة توتر في العالم العربي وليس شرطا ان تكون بيننا حدود مشتركة كما هي الحال في اليمن والأردن فمصر الشقيقة بموقعها الاستراتيجي وكثافتها السكانية يجب ان تحظى بدعمنا لمصلحتنا اولا قبل مصلحتها . فالسياسة قائمة على مبدأ التحالفات والمصالح منذ الأزل. ولا منّة لأحدٍ على أحد والله من وراء القصد . |
اقتباس:
لن نقول ولن نقول !! مالذي بقي لم تقوليه اختي ! اتفق معك تماما في رفض ( المعايرة) وفي ردي على كاتب المقال أوضحت وجهة نظري . ولكن الاختلاف بيننا فيما يلي : * الخير الوفير الذي تعنينه ( النفط ) قّدر الله ان يكون باب رزق استخرجناه من الأرض في وقتٍ حبا الخالق سبحانه وتعالي غيرنا من فضلة وكرمة انهارا وأرضا خصبة تنبت الزرع وتدرّ الضرع فهي ارزاق يقسمها المولى بين عبادة , ( لا حاسد ولا محسود) . * عرب الجزيرة اختاه كانوا منذ فجر الدعوة الاسلامية هداة خير وهداية , نقلوا هذا الدين الى مشارق الأرض ومغاربها جهادا بالسيف ودعوة بالنصح والقدوة , عرب الجزيرة منهم قريش , اصحاب رحلتي الشتاء والصيف لليمن والشام , كانوا يتباهون فيما بينهم بالرفادة للحجيج في كل عام . * وردا على قولك أن عرب الجزيرة قد عاشوا على صدقات الموسرين من العرب اقول : في مختلف عصور الدولة الاسلامية كانت مكة المكرمة هي محط انظار الخلفاء والأمراء , فلم تكن تكتمل لهم شرعية الحكم أن امتنع إمام الحرم عن الدعاء لهم من على المنبر . وفي عموم الجزيرة العربية كانت القبائل تعتمد في اقتصادها على الرعي والتجارة مع الشام والعراق الى عهد قريب . فكان البدوي يقتات على منتجاته الذاتيه من لحوم الابل والبانها ويسكن في بيوت الشعر المصنوعة من وبر الإبل . *ومن يدعي بالقول ان الشام ومصر كانتا تطعمان اهل الجزيرة اقول له : ان الروح الاسلامية والشعور بالانتماء لاطهر البقاع كان هو الهاجس المسيطر على افئدة حجاج بين الله الحرام ليس من الشام او مصر بل من دول بعيدة كالهند واندونيسيا وغيرهما , فكان التنافس قائما بين الموسيرين من كل مكان لإطعام الحجيج اثناء الموسم وليس لعموم اهل الجزيرة كما ذكرت . وفي إشارة مقتضبة : ذكرتني خاتمة ردك بشئ لاحظته اثناء متابعتي لهذه الأزمة المفتعلة , الا وهو : بعض الدعوات التي تقول ان الأراضي المقدسة يجب ان تكون أرض محايدة تشرف عليها الأمم المتحدة او جامعة الدول العربية ! اسأل الله ان يحق الحق ويزهق الباطل والله من وراء القصد |
| الساعة الآن 09:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.