عَاشِقَة عَلى قَيدِ الضَياعْ !
- نشَأت وأنا عَلى يقين أنّ كُلّ ما يصيب المخلوق أحداث جمّة تستعمر جَوف الأيام حنينها الذي اغتصب عُذرية الوفَاء خِيانتُها لِأقرب مقربيها التي أجبرتها أن تتوقف عَنِ العطَاء كلُّ هذا لم يُحرّك برَجُلِ قلبهَا ذرة اقتناء بل أفسدَ أيامها وأتاها معتذرًا باكيًا لِابتداءِ صفحة بيضَاء وقد عاود كرّة الهروبِ مجددًا بلا أيّ تفكيرٍ في انكسارِ شقيقة الحزن والبسمةِ الصفراء انتظَار، عِشق في كنفِ الضياع، عِنفوانُ غياب في حُلّة الضيءِ والمتاع فُراق ومن ثمّ عودة، جُنون الصراخ يصمّ أرجاء الهدوء مكائِد أُنسيّة تُشتت ذِهن المرأة العاشقة رجُلاً أودى بِها مُعلّقة مَا بينَ قدرٍ مكتوب وعشقٍ منكُوب ! فَأثكلت نفسها "عاشقة على قيدِ الضياع"محرومة من سلامِ الروح مجروحة من غباءِ الأيام وكمدها على نبضها مطعونة مِن هوى الرجُل الذي أثمرت لامُبالاته بِاحتضارها تَوفَت روحُ العَاشِقة فَسكن الندم أحشائه تَوفَت أحلامها، ضحكاتها، خططُ عيشهم سوية، وشحّت رغباتُ اشتهائه الحية توفت وعانقت سحابَ الطهرِ في سماء عشق أخرى توفت وتركته بين زوايا الفراغ يتآكل، يبكي، وقد جاء دور عينيه بأن تُعمى من دمعِ الأوجاع وإسراف الآلام توفت هِيَ وأعلنت روحها السلام وعاشت روحه متوفاه عند قبرها حسرة يملأها صراع لا يحظى بِقليلٍ من أنَام . سُبِقَ نشرهَــا يَا كِرَام.. |
هو حال الضياع حين الفراق الأخير، لغة النص عالية جدا، وجدان الوايلي، شكرا لكِ، تحياتي |
مكائِد أُنسيّة تُشتت ذِهن المرأة العاشقة رجُلاً أودى بِها مُعلّقة
مَا بينَ قدرٍ مكتوب وعشقٍ منكُوب ! فَأثكلت نفسها "عاشقة على قيدِ الضياع" أرفع القبعة لكاتبة لزمان غير هذا الزمان عاشقة لكن ليس في هذا الزمان وجدان سأ نتظر حروفك بشغف |
وِجدان ..
لَم أقرأْ قَط أرق مِما كتبهْ ! هي تَضاريسُ الرِجال هكذا .. مُؤلمةٌ .. لَذيذةٌ موغِلةٌ فِي التَناقُضِ ! / لكِ ورودُ القلب وَدعواتٌ وَأُمنياتٌ :icon20: |
.. فعلا يا وجدان أصبتِ .. هي مكيدة مدبرة من رجلها العاشق .. أتعبتها الأيام عمرا عسيرا برفقته . تؤكل أطراف سعادتها لا تستلذ فرحةً . حزينة عاشقتك هنا نص كأقصوصة بحديث النفس المرهقة وصبا جميلة جدا و حديثك مرهف الحس و شعورك كثيفا و صادقا اكتبي قصصا ستكونين متألقة جدا و أبدا :icon20: |
ويُطوّق السكون خاصرة الحنجرة ويزدحم ويتكاثر لِـ يستتر في كنف الضياع .. وِجدان ؛ قلمك يحمل ضوءاً للغة بملامح النون كوني بخير يا أميرة :34: |
يا وجدان
تقف الكلمات عند محراب حرفك جذلى نشوانة |
اقتباس:
مُمتنَّة لِهذَا الألق أيَا ابرَاهِيمْ.. لا حُرِمت :icon20: |
الساعة الآن 03:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.