|
تخمين
كما جاءت في ملف الوورد دون زيادة ..
* ليست لأحد .! أعمى يكلّمْنِي .. صرخ علي يا حْسين .. جاوبته يا فاضل .. أخطيت، ماني حْسين .. ردّ و تلمّسني .. صاح الغبي سائل : أكيد إنت حسين .. لك أنف مثل أنفه .. أظن في وصفه .. أعمى مغمّض غصب .. شف روعة التخمين .!!!! جاوبت يا فاضل : و الله ماني حْسين .. ردّ الغبي الأعمى : قالوا : شبيه حْسين .. أتوقعه هو إنتْ .! كتفك مثل كتفه .. يا هي بعد صدفة .. ردّيت يا فاضل .. و الله ماني حْسين .. أعمى مغمّض غصب .. شف روعة التخمين ..!!! ملّ العمى منّي .. من كثر ما يسأل .. و جوابي نفس الشيء .. و الله ماني حسين .. أعمى مغمّض غصب .. أعمى يتأمّلني !!! شف روعة التخمين .!!! جرّ العمى الشارع .. في صوته البارع .. يصرخ ينادي حسين .. يمسك طرف هذا .. أكيد إنت حسين ؟! لك أنف مثل أنفه ؟! و كتفك مثل كتفه ؟! يردّ هـ َ المسكين .. و الله ماني حْسين .!! يا ناس يا عالم .. بعض الغباء ظالم .. . . تتوقعوا الأعمى ؟! يعرف أكيد حْسين ؟!!! |
: : وهذا الأعمى الفاضل ..في البدايه يوشكَنا ويتدخل بأشكالنا ويتحسسنا ..ليدخل ..في جوف الأحاسيس.. ولكن ..سيخلع نظارته هذا الأعمى ..لنراه بحقيقته.. ^ ليست لأحَد .. ماجد العيد ..تخمين رائع وعذب في أسلوبك.. عاطِر التحايا |
ماجد العيد خيالك الممتد .. واسلوبك الممتع في فلسفة هذا الحوار منح الشخصيات مزيداً من الحركه والتنقل تصويرك مدهش .. المشاهد اشبه بالحقيقة كان حسين عذرٌ واهي لذلك الاعمى ولن يتوقف عن البحث .. شكراً ياشعر |
الله ! يا ماجد .. بعيداً عن منطَقَة الشعر ألا يجوز أنّ يكون التخمين وجهة من وجهات الحياة / الذكرى ؟: ) فيروز تقول : ( ما اتذكروا تخمين .. صاروا هيك غدارين ) لعمق القصيدة وبعيداً عن ماكتب أعلاه .. هذه القصيدة لا تشبه إلا الصباح (فيني) .. الآن بالتحديد وبه من لمحات فيروز والبدر وكل الأشياء الجميلة تستحق الإعتكاف .. نعم سأكون هنا كثيراً شكراً شكراً شكراً ماجد العيد |
ماجد العيد
ـــــــــ * * * أُرحبُ بغيْثكَ بعْد اسْتسقَائنَا . : التّخميْن : تَأرجُحٌ بَينَ شكّ وَ يَقيْن ، هُوَ : [ الرّماديّ ] مِنَ الألوَان - كَما لوّنتَ بهِ - ، وَ هذَا المَشْهدُ المُدْهشُ بِشعْرهِ وَ شُعوْرهِ .. يَقِيْنَا بِيَقيننَا ، أنّك رَائعُ الابْتكَار وَ شَاسع الاخْضِرار . : ماجد ، شُكراً مُؤمنَة بعجْزها عَن بلُوغ شُكرك . |
يا كم تحتوي جِهاتِنا يا ماجد .. الشِّعرُ فيكَ هواءٌ ورئة تسرِقُ دَهشتنا ../ وتدُسّها في جيب الشعر فيك تسيرُ بِطمأنينةٍ مع هذه المقطوعة لـِ تسكُب الربيع في أكُفِّنا وننهض مُهلّلينَ للمَطر يا ماجد .. كل شيء قابل للانتِشَار .. وحدهُ قلبكِ المُحلّق نحو السماء باتجاهٍ واحد فقط الشعر معك وبِك شجنٌ يطيرُ بلا أجنِحةٍ إلى علّيين رائعُ الحرف والحرفنة . . |
ماجد
احب عزفك اوتار اشتاق اليها دائما |
ماجد
بين الشك والحقيقة تأرجح قد يميل للسوداوية ويكتسي بعض ظلمتها لكنك هنا مشرق كاليقين ولا مجال للتخمين في شاعريتك امتعتني وحسب تحيتي |
| الساعة الآن 09:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.