إليكِ ...
هي تجيء كليلةٍ عزفها نشيد الاشتياق تغرف بظلها ظلال لوني لاصلبها على انغام جوعي مسرة للشفاه لا تغمضي مدار الوجد فبين وجعي وأنتِ شجر ينهمر بالضباب وعند الانهمار .. اقرأي تيه دمي واقطعي بإصبعك نهايات وجهي وانثريني في قلبك سفر لا يرى سوى عينيك وطن من نخيل وعند الصراخ اقبضي برمل انتظاري وأكملي رسمي عصفورا اغواه غصن يديك على مرائ من جزعي اراها تطوف كالاعصار تغرقني بنصف حلم فيجن ليلي حين يغزوني احتضار مائها وتزدحم على مشارف أبوابها أنجمي ليلتحم اثري بموطن خيالها يا معصية الشعر ما كان هروبي لاني وجدتك تعبرين شواطئ ذاكرتي طيف أمطره حزني وقال أمضي إليها وأكتبها على النهار تميمة تقرأ على قلبك فاتحة البكاء |
يسلبنا الزمن اشياء لتستردها قيثارة حرفك هنا
الذي اتانا روح من دهشة شكرا مبدعنا علي البابلي على هذا الجمال دام انهمارك الباهي مودتي والياسمين ،، |
لغة أنيقة رقيقة
ومعان آسرة حييت يا علي |
اقتباس:
فشكرا لكِ |
وتزدحم المشاعر النبيلة هُنا مُكونة وطنا من البوح الجميل وطنا من يسكنهُ سبعون الف ملك يحرسون الحب العظيم ،هُنا وجدتُ الكثير وكشف أمامي الكثير ويكفي أن صدق المشاعر لا يبارح المكان ، سلمت يداك كاتبنا الفاضل ودامت محبرتكم عامرة الإبداع والتميز ، |
اقتباس:
استاذنا الكبير .. شكرا لعميق رأيك دمت بكل حب .. ورمضان كريم :icon20: |
...
"وقال أمضي إليها وأكتبها على النهار تميمة تقرأ على قلبك فاتحة البكاء" تحيتي ... |
كحالم ينصت لوشاية الوتر بين منعطفين فيقطعه الغياب نص رائق مودتي |
الساعة الآن 10:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.