أنت (شنب) يا (اوباما) صحيح ما عندك (شنب) ألا انك كبير يا كبير فهناك ممن يملكون أشناب من كثافتها تقف عليها البوم ولكنهم صعاليك تائهون لديهم قلوب كقلوب الدجاج وأحلام كأحلام العصافير يثرثرون كالببغاوات ويبنون من ثرثرتهم قصور وقصور كحال بعض الدول التي تستعرض بعضلاتها على شعبها حتى تفننت بتعذيب الأطفال وقتلهم بدم بارد والذي أثار حفيظة أبو (شنب) .. (اوباما) وهو يشير بأصبعه إلى نعجة الشام بالتصعيد وخلعه وقذفه بأقرب حاوية للنفايات الكريهة (أكرمكم الله) أنت تثرثر (يابوشنب) ولكنك تفعل ليس كحال الجامعة المتهالكة للدول العربية المسكينة التي تثرثر كثيرًا وتدس رأسها بكتل من الرمال كثيرًا وكثيرًا ! ..

وكل الشكر على نبل مشاعركم بتهنئة المسلمين بشهر رمضان المبارك وعقبال ما نردها لكم يابو (شنب) بعيد (الكرسمس) بصاروخ يزهو بين جوانبه ورد وجوري وفل خارج من الوطن العربي ومنقوش عليه ذكريات محمد الدرة وليلة سقوط بغداد وتجزئة السودان وطنب الكبرى والصغرى وكذلك ذكريات قائد عربي وجد مخمورًا (ببار) في أطراف المدينة وهو يخطط كيف يجعل من الأرقام تتحدث عن أمجاد وأمجاد على سيقان تتعامد وتتقاطع تحت الضوء الخافت حتى أصبح هناك مشجعين عرب وأصبحوا من فرسان (كاوست) فكانت ذكريات فيها من الإثارة والمتعة الشيء الكثير والكثير تحمل بين جزيئاتها قنابل عنقودية وألغام مضادة للأفراد ! .

ذكرياتنا (يابو شنب) لا تنتهي وطموحنا إن نتمرغ بإفرازات حضارتكم السيئة كحال (هالكدش) وسروال (طيحني ) بس يا خسارة يا (اوباما) صاروخنا المفتون مصنوع من كرتون ! .

طلال الفقير ...


أهلاً بك ...



فعلاً يا طلال

لا أدري لماذا استوقفتني هذه الملونة بالأحمر كأنها تحكي أحوال بعض متصفحات الشبكة العنكبوتية المليئة بأمثال هؤلاء ...


سخريةٌ لاذعةٌ يا طلال ... غير أنها أتت بما لم تعتد عليه النفس العربية الأصيلة من كرمٍ و مروءةٍ و رد إحسانٍ لمسيء و عفوٍ عند مقدرة ...



امتناني ...